بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة
المسيحيون وأمية بن أبي الصلت
صفحة 1 من اصل 1
المسيحيون وأمية بن أبي الصلت
[b][size=18][b][size=16]الأخوة المسيحيون وأمية بن أبي الصلت
يدَّع الكذاب المدلس زكريا بطرس وغيره من بني حزب الشيطان أن القرآن مقتبس من شعر أمية بن أبي الصلت .. ولن أدافع بأسلوبي .. بل سأنقل ما قاله باختصار العملاق الدكتور طه حسين في شعر أمية في نفس الكتاب( الشعر الجاهلي ) الذي يقول عنه الأقزام أن الهرم طه حسين هاجم به الإسلام وذلك ليستسفهوا السفهاء ويستحمقوا الحمقي ويستحمروا الحمير.. وأرجو أن يمتنع عن قراءة هذا المقال كل مسطح وتافه وجاهل غير قدير إلا علي أكل الشعير.
رأي الدكتور طه حسين في شعر أمية بن أبي الصلت:
أعداء الإسلام يشكون في صحة السيرة نفسها ويتجاوز بعضهم الشك إلي الجحود, فلا يرون في السيرة مصدراً تاريخياً صحيحاً, وإنما هي عندهم كما ينبغي أن تكون عند العلماء جميعاً: طائفة من الأخبار والأحاديث تحتاج إلي التحقيق والبحث العلمي الدقيق ليمتاز صحيحها من منتحلها . هم يقفون هذا الموقف العلمي من السيرة و يغلون في هذا الموقف ولكنهم يقفون من أمية بن أبي الصلت وشعرة موقف المستيقن المطمئن.
مع أن أخبار أميه ليست أدني إلي الصدق ولا أبلغ في الصحة من أخبار السيرة, فما سر هذا الإطمئنان الغريب إلي نحو من الأخبار دون النحو الآخر.؟؟ أيمكن أن يكون المستشرقون أنفسهم لم يبرءوا من هذا التعصب الذي يرمون به الباحثين من أصحاب الديانات؟ أما أنا فلست مستشرقاً ولست من رجال الدين. وإنما أريد أن أقف من شعر أمية بن أبي الصلت نفس الموقف العلمي الذي وقفته من شعر الجاهليين جميعاً.
وحسبي أن شعر أمية بن أبي الصلت لم يصل إلينا إلا عن طريق الرواية والحفظ لا شك في صحته كما شككت في صحة شعر أمريء القيس والأعشي وزهير. وإن لم يكن لهم من النبي موقف أمية بن أبي الصلت.
ثم إن هذا الموقف نفسه يحملني علي أن أرتاب الارتياب كله في شعر أمية بن أبي الصلت, فقد وقف أمية من النبي موقف خصومة: هجا أصحابه وأيد مخالفيه ورثا أهل بدر من المشركين. وكان هذا وحدة يكفي لينهي عن كتابة الشعر, وليضيع هذا الشعر كما ضاعت الكثرة المطلقة من الشعر الوثني الذي هُجي فيه النبي وأصحابه حين كانت الخصومة شديدة بينهم وبين مخالفيهم من العرب الوثنيين واليهود , وليس يمكن أن يكون من الحق في شيء أن النبي نهي عن رواية شعر أمية لينفرد بالعلم والوحي بأخبار الغيب.
فما كان شعر أمية بن أبي الصلت إلا شعراً كغيره من الشعر لا يستطيع أن ينهض للقرآن كما لم يستطع غيرة من الشعر أن ينهض للقرآن. وما كان علم أمية ابن أبي الصلت بأمورالدين إلا كعلم أحبار اليهود ورهبان النصاري. وقد ثبت النبي لأولئك وهؤلاء واستطاع أن يغلبهم علي عقول العرب بالحجة مرة وبالسيف مرة أخري. فأمر النبي مع أمية بن أبي الصلت كأمره مع هؤلاء الشعراء الكثيرين الذين هجوا وناهضوا وألبوا عليه.
ومن هنا تستطيع أن تفهم ما يروي من أن النبي أنشِد شيئاً من شعر أمية فيه دين وتحنف فقال " آمن لسانه وكفر قلبه ". آمن لسانه لأنه كان يدعو إلي مثل ما كان يدعوا إليه النبي, وكفر قلبه لأنه كان يظاهر المشركين علي صاحب هذا الدين الذي كان يدعوا إليه. فأمره كأمر هؤلاء اليهود الذين أيدوا النبي ووادعوه, حتي إذا خافوه علي سلطانهم السياسي والأقتصادي والديني ظاهروا عليه المشركين من قريش.
ليس إذن شعر أمية بن أبي الصلت بدعاً في شعر المتحنفين من العرب أو المتنصرين والمتهودين منهم . وليس يمكن أن يكون المسلمون قد تعمدوا محوه, إلا ما كان منه هجاءً للنبي وأصحابه ونعياً علي الإسلام , فقد سلك المسلمون فيه مسلكهم في غيرة من الشعر الذي أهمِل حني ضاع.
ولكن في شعر أمية بن أبي الصلت أخباراً وردت في القرآن كأخبار ثمود وصالح والناقة والصيحة , ويري الأستاذ ( هوار) أن ورود هذه الأخبار في شعر أمية بعض المخالفة لما جاء في القرآن دليل علي صحة هذا الشعر من جهة , وعلي أن النبي قد استقي من أخباره من جهة أخري.
ولست أدري قيمة هذا النحو من البحث. فمن الذي زعم أن ما جاء في القرآن من الأخبار كان كله مجهولاً قبل أن يجيء به القرآن؟ ومن الذي يستطيع أن ينكر أن كثيراً من القصص القرآني كان معروفاً بعضه عند اليهود وبعضه عند النصاري وبعضه عند العرب أنفسهم, وكان من اليسير أن يعرفه النبي, كما كان من اليسير أن يعرفه غير النبي من المتصلين بأهل الكتاب. ثم كان النبي وأميه متعاصرين , فلِمَ يكون النبي هو الذي أخذ عن أميه ولا يكون أمية هو الذي أخذ عن النبي؟ ثم من الذي يستطيع أن يقول إن من ينتحل الشعر ليحاكي القرآن ملزم أن يلائم بين شعره ونصوص القرآن؟ أليس المعقول أن يخالف بينهما ما استطاع؟ ليخفي الانتحال ويوهم أن شعرة صحيح لا تلف فيه ولا تعمّل؟ بلي!
ونحن نعتقد أن هذا الشعر الذي يُضاف إلي أمية بن أبي الصلت وإلي غيره من المتحنفين الذين عاصروا النبي أو جاءوا قبله إنما أنتحل إنتحالاً. انتحله المسلمون ليثبتوا- كما قدمنا أن للإسلام قِدَمه وسابقه في البلاد العربية. ومن هنا نستطيع أن نقبل ما يُضاف إلي هؤلاء الشعراء والمتحنفين إلا مع شيء من الإحتياط والشك غير قليل.
أخيراً:
أقول للكذاب المدلس وأتباعه .. ألم تقرأوا هذا الكلام من قبل..؟؟ .. مع ملاحظة أن الكتاب مثبت في مواقعكم.
[/size][/b][/size][/b]
يدَّع الكذاب المدلس زكريا بطرس وغيره من بني حزب الشيطان أن القرآن مقتبس من شعر أمية بن أبي الصلت .. ولن أدافع بأسلوبي .. بل سأنقل ما قاله باختصار العملاق الدكتور طه حسين في شعر أمية في نفس الكتاب( الشعر الجاهلي ) الذي يقول عنه الأقزام أن الهرم طه حسين هاجم به الإسلام وذلك ليستسفهوا السفهاء ويستحمقوا الحمقي ويستحمروا الحمير.. وأرجو أن يمتنع عن قراءة هذا المقال كل مسطح وتافه وجاهل غير قدير إلا علي أكل الشعير.
رأي الدكتور طه حسين في شعر أمية بن أبي الصلت:
أعداء الإسلام يشكون في صحة السيرة نفسها ويتجاوز بعضهم الشك إلي الجحود, فلا يرون في السيرة مصدراً تاريخياً صحيحاً, وإنما هي عندهم كما ينبغي أن تكون عند العلماء جميعاً: طائفة من الأخبار والأحاديث تحتاج إلي التحقيق والبحث العلمي الدقيق ليمتاز صحيحها من منتحلها . هم يقفون هذا الموقف العلمي من السيرة و يغلون في هذا الموقف ولكنهم يقفون من أمية بن أبي الصلت وشعرة موقف المستيقن المطمئن.
مع أن أخبار أميه ليست أدني إلي الصدق ولا أبلغ في الصحة من أخبار السيرة, فما سر هذا الإطمئنان الغريب إلي نحو من الأخبار دون النحو الآخر.؟؟ أيمكن أن يكون المستشرقون أنفسهم لم يبرءوا من هذا التعصب الذي يرمون به الباحثين من أصحاب الديانات؟ أما أنا فلست مستشرقاً ولست من رجال الدين. وإنما أريد أن أقف من شعر أمية بن أبي الصلت نفس الموقف العلمي الذي وقفته من شعر الجاهليين جميعاً.
وحسبي أن شعر أمية بن أبي الصلت لم يصل إلينا إلا عن طريق الرواية والحفظ لا شك في صحته كما شككت في صحة شعر أمريء القيس والأعشي وزهير. وإن لم يكن لهم من النبي موقف أمية بن أبي الصلت.
ثم إن هذا الموقف نفسه يحملني علي أن أرتاب الارتياب كله في شعر أمية بن أبي الصلت, فقد وقف أمية من النبي موقف خصومة: هجا أصحابه وأيد مخالفيه ورثا أهل بدر من المشركين. وكان هذا وحدة يكفي لينهي عن كتابة الشعر, وليضيع هذا الشعر كما ضاعت الكثرة المطلقة من الشعر الوثني الذي هُجي فيه النبي وأصحابه حين كانت الخصومة شديدة بينهم وبين مخالفيهم من العرب الوثنيين واليهود , وليس يمكن أن يكون من الحق في شيء أن النبي نهي عن رواية شعر أمية لينفرد بالعلم والوحي بأخبار الغيب.
فما كان شعر أمية بن أبي الصلت إلا شعراً كغيره من الشعر لا يستطيع أن ينهض للقرآن كما لم يستطع غيرة من الشعر أن ينهض للقرآن. وما كان علم أمية ابن أبي الصلت بأمورالدين إلا كعلم أحبار اليهود ورهبان النصاري. وقد ثبت النبي لأولئك وهؤلاء واستطاع أن يغلبهم علي عقول العرب بالحجة مرة وبالسيف مرة أخري. فأمر النبي مع أمية بن أبي الصلت كأمره مع هؤلاء الشعراء الكثيرين الذين هجوا وناهضوا وألبوا عليه.
ومن هنا تستطيع أن تفهم ما يروي من أن النبي أنشِد شيئاً من شعر أمية فيه دين وتحنف فقال " آمن لسانه وكفر قلبه ". آمن لسانه لأنه كان يدعو إلي مثل ما كان يدعوا إليه النبي, وكفر قلبه لأنه كان يظاهر المشركين علي صاحب هذا الدين الذي كان يدعوا إليه. فأمره كأمر هؤلاء اليهود الذين أيدوا النبي ووادعوه, حتي إذا خافوه علي سلطانهم السياسي والأقتصادي والديني ظاهروا عليه المشركين من قريش.
ليس إذن شعر أمية بن أبي الصلت بدعاً في شعر المتحنفين من العرب أو المتنصرين والمتهودين منهم . وليس يمكن أن يكون المسلمون قد تعمدوا محوه, إلا ما كان منه هجاءً للنبي وأصحابه ونعياً علي الإسلام , فقد سلك المسلمون فيه مسلكهم في غيرة من الشعر الذي أهمِل حني ضاع.
ولكن في شعر أمية بن أبي الصلت أخباراً وردت في القرآن كأخبار ثمود وصالح والناقة والصيحة , ويري الأستاذ ( هوار) أن ورود هذه الأخبار في شعر أمية بعض المخالفة لما جاء في القرآن دليل علي صحة هذا الشعر من جهة , وعلي أن النبي قد استقي من أخباره من جهة أخري.
ولست أدري قيمة هذا النحو من البحث. فمن الذي زعم أن ما جاء في القرآن من الأخبار كان كله مجهولاً قبل أن يجيء به القرآن؟ ومن الذي يستطيع أن ينكر أن كثيراً من القصص القرآني كان معروفاً بعضه عند اليهود وبعضه عند النصاري وبعضه عند العرب أنفسهم, وكان من اليسير أن يعرفه النبي, كما كان من اليسير أن يعرفه غير النبي من المتصلين بأهل الكتاب. ثم كان النبي وأميه متعاصرين , فلِمَ يكون النبي هو الذي أخذ عن أميه ولا يكون أمية هو الذي أخذ عن النبي؟ ثم من الذي يستطيع أن يقول إن من ينتحل الشعر ليحاكي القرآن ملزم أن يلائم بين شعره ونصوص القرآن؟ أليس المعقول أن يخالف بينهما ما استطاع؟ ليخفي الانتحال ويوهم أن شعرة صحيح لا تلف فيه ولا تعمّل؟ بلي!
ونحن نعتقد أن هذا الشعر الذي يُضاف إلي أمية بن أبي الصلت وإلي غيره من المتحنفين الذين عاصروا النبي أو جاءوا قبله إنما أنتحل إنتحالاً. انتحله المسلمون ليثبتوا- كما قدمنا أن للإسلام قِدَمه وسابقه في البلاد العربية. ومن هنا نستطيع أن نقبل ما يُضاف إلي هؤلاء الشعراء والمتحنفين إلا مع شيء من الإحتياط والشك غير قليل.
أخيراً:
أقول للكذاب المدلس وأتباعه .. ألم تقرأوا هذا الكلام من قبل..؟؟ .. مع ملاحظة أن الكتاب مثبت في مواقعكم.
(247154) 1 دعاية جوفاء أبو أنس سبحان الله، هل لا يزال يظن أحد أن القرءان مقتبس من كلام بشر، هذه دعية جوفاء قال لي احد النصارى أن القرءان تأليف محمد، فقلت له سلم أنه تاليف محمد (واليوم اقول سلم أنه مقتبس من كلام بن الصلت) هل من المعقول ان يأتي النبي او أمية بكلام من عندهما أفضل وأحكم وأتقفن من الإنجيل المحرف الذي يزعمزن أنه كلمة الله، إذاً فمحمد وأمية أفضل من يسوع!! هل من مخالف في ان القرءان أحكم من الإنجيل، أنا لم يخالفني في ذلك نصراني ممن حاورتهم وأنا أطلقها هنا وأتحدى منقول |
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin
» عالم البحار sea world life
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin
» الحياة في البرية
الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin
» جولة في النرويج
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin
» جولة في اسطمبول
الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin
» أكواريوم aquarium
السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin
» سورة الملك
الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin
» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin
» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin