بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة
هل يقبل الله عذر مَن مات على غير الإسلام ؟
صفحة 1 من اصل 1
هل يقبل الله عذر مَن مات على غير الإسلام ؟
هل يقبل الله عذر مَن مات على غير الإسلام ؟
أمَّا مَنْ ماتَ على غير دين ، فماذا سيكون عُذْره عندما يقف أمام الله يوم الحساب ، بعد أن عاش طول حياته يَمشي في أرضه ، ويأكل من رزقه ، ويتنعَّم بنِعَمه التي لا تُحصَى ، من هواء وسمع وبَصر ونُطق وغير ذلك ، دون أن يَجد إلزامًا على نفسه أن يبحث عن هذا الخالق لِيَشكُره ؟!
ألا يُعتبر هذا مُنتهى الجحود وسوء الخلُق ؟! هل تقبلُ أنت أن تُقدّم خِدْمةً لأحدٍ مَا ، ثمَّ عِوَض أن يشكُرك ، يُقابلك بالنُّكْران والإساءة ، أو يُعرض عنك ويشكر أحدًا غيرك ؟!
هل من المعقول أن يعيش الإنسان طيلة حياته يعملُ ويأكلُ وينام ويلهُو ، دون أن يَجد الوقت لكي يبحثَ عمَّن خلَقَه ؟! لا ، غير معقول ! وليس لهؤلاء أيّ عذر إذا ماتُوا على كُفرهم .
وأمَّا مَنْ مات مسيحيّا أو يهوديّا ، بعد نُبُوَّة محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم ، أو كان يعبدُ شيئًا آخر غير الله ، فأين كان عقلُه ومنطقُه ؟! ولماذا لم يبحث في حياته عن الدّين الحقّ كما كان يبحثُ عن الطَّعام والرّزق ؟! وهل يُعقَل أنَّه لم يسمع طول حياته بالإسلام ؟!
إنَّ وسائل الإعلام تَملأ كلَّ الدّنيا في عصرنا هذا ، وأغلب الظَّنّ أنَّ كلَّ النَّاس تقريبًا سمعوا بالإسلام . لكنَّ أكثر هؤلاء لم يُكلّفُوا أنفسهم عناء التَّعرُّف عليه ، على الأقلّ للتَّثبُّت من مدى صحّة معتقداتهم .
ولو اطَّلَعوا على القرآن الكريم بلُغَته العربيَّة ، أو ترجمة معانيه باللُّغات الأخرى ، لَكَفاهم ذلك لِلوصول إلى الحقيقة.
وواللهِ الذي لا إله غيرُه ، لو أنَّ أيَّ إنسان بَحثَ بصدق عن الدّين الحقّ ، لَهَداه الله تعالى إليه ، بعدله ورحمته .
ليس لهؤلاء إذًا أيّ عذر أمام الله يوم القيامة .
وهنا لا بُدَّ من ملاحظة شيء هامّ : إنَّ مجرَّد القول بأنَّ محمَّدًا نبيٌّ مثل إبراهيم وموسى وعيسى ، وأنَّ الإسلام دينٌ مثل اليهوديَّة والمسيحيَّة ، هذا القول لا يُنجي صاحبه من الخلود في النَّار يوم القيامة ، إذا لم يدخل هذا الشَّخصُ فعْلاً في الإسلام وينطق بالشَّهادتين .
وأمَّا مَن لم تبلُغه دعوةُ الإسلام ، أو وَصلَتْه بصورة مُشَوَّهة ، أو الذي مات صغيرًا من أبناء الكفَّار ، أو المجنون ، أو غير ذلك من الحالات الخاصَّة ، فإنَّ أمْرَهُم إلى الله يوم القيامة ، يَحكُم فيهم بما يشاء .
وعلى كلّ حال ، فالمؤكَّد أنَّ الله تعالى لن يُعامِلَهم مثل معامَلَته لِمَن بلَغَتْهُ دعوةُ الإسلام فأعرضَ عنها ، لأنَّ الله لا يظلم أحدًا من خلقه . يقول تعالى : { إِنَّ الله لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ 44 } (10- يونس 44) .
أمَّا أنت أيُّها الضّيف الكريم ، فلَم يَعُد لك أيُّ عُذر بعد الآن إذا متَّ على غير الإسلام ، لأنَّ الدَّعوة إليه قد بَلَغَتْكَ فعْلاً عن طريق هذا الموقع ! أرجُو الله أن يشرح صدركَ لهذا الدّين العظيم .
أخوكم عامر أبو سميّة
موقع الطريق إلى الله
أمَّا مَنْ ماتَ على غير دين ، فماذا سيكون عُذْره عندما يقف أمام الله يوم الحساب ، بعد أن عاش طول حياته يَمشي في أرضه ، ويأكل من رزقه ، ويتنعَّم بنِعَمه التي لا تُحصَى ، من هواء وسمع وبَصر ونُطق وغير ذلك ، دون أن يَجد إلزامًا على نفسه أن يبحث عن هذا الخالق لِيَشكُره ؟!
ألا يُعتبر هذا مُنتهى الجحود وسوء الخلُق ؟! هل تقبلُ أنت أن تُقدّم خِدْمةً لأحدٍ مَا ، ثمَّ عِوَض أن يشكُرك ، يُقابلك بالنُّكْران والإساءة ، أو يُعرض عنك ويشكر أحدًا غيرك ؟!
هل من المعقول أن يعيش الإنسان طيلة حياته يعملُ ويأكلُ وينام ويلهُو ، دون أن يَجد الوقت لكي يبحثَ عمَّن خلَقَه ؟! لا ، غير معقول ! وليس لهؤلاء أيّ عذر إذا ماتُوا على كُفرهم .
وأمَّا مَنْ مات مسيحيّا أو يهوديّا ، بعد نُبُوَّة محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم ، أو كان يعبدُ شيئًا آخر غير الله ، فأين كان عقلُه ومنطقُه ؟! ولماذا لم يبحث في حياته عن الدّين الحقّ كما كان يبحثُ عن الطَّعام والرّزق ؟! وهل يُعقَل أنَّه لم يسمع طول حياته بالإسلام ؟!
إنَّ وسائل الإعلام تَملأ كلَّ الدّنيا في عصرنا هذا ، وأغلب الظَّنّ أنَّ كلَّ النَّاس تقريبًا سمعوا بالإسلام . لكنَّ أكثر هؤلاء لم يُكلّفُوا أنفسهم عناء التَّعرُّف عليه ، على الأقلّ للتَّثبُّت من مدى صحّة معتقداتهم .
ولو اطَّلَعوا على القرآن الكريم بلُغَته العربيَّة ، أو ترجمة معانيه باللُّغات الأخرى ، لَكَفاهم ذلك لِلوصول إلى الحقيقة.
وواللهِ الذي لا إله غيرُه ، لو أنَّ أيَّ إنسان بَحثَ بصدق عن الدّين الحقّ ، لَهَداه الله تعالى إليه ، بعدله ورحمته .
ليس لهؤلاء إذًا أيّ عذر أمام الله يوم القيامة .
وهنا لا بُدَّ من ملاحظة شيء هامّ : إنَّ مجرَّد القول بأنَّ محمَّدًا نبيٌّ مثل إبراهيم وموسى وعيسى ، وأنَّ الإسلام دينٌ مثل اليهوديَّة والمسيحيَّة ، هذا القول لا يُنجي صاحبه من الخلود في النَّار يوم القيامة ، إذا لم يدخل هذا الشَّخصُ فعْلاً في الإسلام وينطق بالشَّهادتين .
وأمَّا مَن لم تبلُغه دعوةُ الإسلام ، أو وَصلَتْه بصورة مُشَوَّهة ، أو الذي مات صغيرًا من أبناء الكفَّار ، أو المجنون ، أو غير ذلك من الحالات الخاصَّة ، فإنَّ أمْرَهُم إلى الله يوم القيامة ، يَحكُم فيهم بما يشاء .
وعلى كلّ حال ، فالمؤكَّد أنَّ الله تعالى لن يُعامِلَهم مثل معامَلَته لِمَن بلَغَتْهُ دعوةُ الإسلام فأعرضَ عنها ، لأنَّ الله لا يظلم أحدًا من خلقه . يقول تعالى : { إِنَّ الله لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ 44 } (10- يونس 44) .
أمَّا أنت أيُّها الضّيف الكريم ، فلَم يَعُد لك أيُّ عُذر بعد الآن إذا متَّ على غير الإسلام ، لأنَّ الدَّعوة إليه قد بَلَغَتْكَ فعْلاً عن طريق هذا الموقع ! أرجُو الله أن يشرح صدركَ لهذا الدّين العظيم .
أخوكم عامر أبو سميّة
موقع الطريق إلى الله
اسماء- عضو نشيط جدا
- عدد المساهمات : 579
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin
» عالم البحار sea world life
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin
» الحياة في البرية
الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin
» جولة في النرويج
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin
» جولة في اسطمبول
الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin
» أكواريوم aquarium
السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin
» سورة الملك
الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin
» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin
» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin