بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة
الشيعة وعقدة الذنب
صفحة 1 من اصل 1
الشيعة وعقدة الذنب
الشيعة وعقدة الذنب
"يا أمة ضحكت من جهلها الأمم"
أولاً: عقدة الذنب
ثانياً: خفة العقول
ثالثاً: عدم الرضا بقضاء الله وقدره
ما يفعله الرافضة في يوم عاشوراء من كل عام من المحرم (بكربلاء) من البدع المنكرة، والأعمال القبيحة المحرمة يدل على أمور منها:
أولاً: عقدة الذنب.
ثانياً: عدم الرضا بقضاء الله وقدره.
ثالثاً: خفة العقل.
↑
أولاً: عقدة الذنب
لأن الرافضة هم الذين كانوا سبباً في خروج الحسين إلى العراق، وذلك بعد تقدير الله عز وجل وإرادته الشهادة لهذا الإمام الكريم ابن الكرماء رضي الله عنه وأرضاه. حيث أرسلوا له كتباً تطلب منه الحضور وتعده أن هناك قرابة العشرين ألف سيف تنتظره، لتقاتل إلى صفه وتدفع عنه.
وعندما جد الجد وحوصر الحسين رضي الله عنه وأحيط به أخلفَ أولئك المخذولون العهد، ونقضوا الوعد، وتركوا المتربصين ينفردون بالعبد الصالح، والحفيد الفالح الحسين رضي الله عنه، وأهل بيته ومن قدم معه ولا يزيد عددهم على السبعين بالدفاع عن أنفسهم بل رأى الحسين بعض الذين أرسلوا له الكتب ووعدوه بالنصر والمؤازرة يحملون السلاح في وجهه كما ذكر ذلك المؤرخون الأثبات والأئمة الثقات أمثال الحافظين الذهبي وابن كثير، وقد خاطبهم الحسين ووبخهم بقوله: يا فلان ألم تكتب إليَّ وتعدني بالنصر والمؤازرة؟!
لهذا عندما عزم الحسين رضي الله عنه على الخروج إلى العراق نهاه وحذره من ذلك أخوه محمد بن الحنفية، وعمه عبد الله بن عباس، وشيخ الصحابة في عصره عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم اجمعين لعلمهم بحقيقة الشيعة وخذلانهم من قبل لأبيه أمير المؤمنين عليِّ، ولأخيه الحسن رضي الله عنهما. وقال له ابن عباس: إن كان لا بد من خروجك فاخرج إلى اليمن فشيعتها أرجى لك من شيعة العراق وطبيعتها أعون لك على ما تريد.
ولكن كان أمر الله قدراً مقدوراً، وكان خروجه في الكتاب مسطوراً.
وقال له ابن عمر وهو يودعه: (استودعك الله من قتيل) وقال له ابن عباس لما عزم على الخروج: (لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب).
وقال له ابن الزبير: (أين تذهب؟ تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟ لا تذهب) قتلوا أباه لأنهم كانوا سبباً في خذلانه ولم يثبتوا معه وإن باشر قتله شقي من الخوارج إلا أنهم هم السبب في كل ما حل به..
وقال له أبو سعيد الخدري: (يا أبا عبد الله، إني لك ناصح، وإني عليكم مشفق، قد بلغني أنه كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة، يدعونك إلى الخروج إليهم، فلا تخرج إليهم، فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله لقد مللتهم، وأبغضتهم، وملوني وأبغضوني، وما يكون منهم وفاء قط، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، والله مالهم نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف)، وما خذلان الدولة الرافضية الإيرانية وحزب الله لحماس عنا ببعيد. 1
لذلك قلنا إن ما يفعله الشيعة في يوم عاشوراء من كل عام سببه عقدة الذنب لأنهم تسببوا في مجيء الحسين رضي الله عنه إلى الكوفة وخذلوه عندما جاء فانفرد به ابن زياد وأحاطه بجيش قوامه خمسة آلاف ولم يثبت مع الحسين إلا من جاء معه من الحجاز من الأهل والخلصاء الذين لم يزد عددهم على السبعين إلا قليلاً.
↑
ثانياً: خفة العقول
ما يفعله الشيعة في يوم كربلاء لا يقره شرع، ولا عقل، ولا عرف وإنما ينمي عن سفاهة الأحلام، وخفة العقول.
وإن كان ما يفعلونه في هذا اليوم بالنسبة لعقائدهم المنحرفة، وبدعهم القبيحة، وأقوالهم المخزية يعتبر من حسناتهم.
يشهد على خفة عقول هؤلاء القوم، وسخافة تفكيرهم ما حكم به أهل العلم من سلف هذه الأمة عليهم. وإليك نماذج من أقوالهم وحكمهم عليهم:
*
قال الأعمش رحمه الله: (دخلت على المغيرة بن سعد ـ الرافضي ـ فسألته عن فضائل علي ـ رضي الله عنه ـ فقال: إنك لا تحتملها! قلت: بلى. فذكر آدم صلوات الله عليه، فقال: عليٌّ خير منه! ثم ذكر من دونه من الأنبياء، فقال: عليٌّ خير منهم، حتى انتهى إلى محمد صلى الله عليه وسلم فقال: عليٌّ مثله. فقلت: كذبت عليك لعنة الله). والمغيرة بن سعد هذا من السبئية الذين حرقهم علي رضي الله عنه بالنار، وكان يقول: لو شاء عليٌّ لأحيى عاداً وثموداً، وقروناً بعد ذلك كثيراً، وخرج لخالد بن عبد الله فقتله وصلبه بواسط.
*
وروى ابن شيبة أن عبد الله بن شداد قال: (قال لي عبد الله بن عباس: لأخبرنك بأعجب شيء. قرع اليوم عليَّ الباب رجل لما وضعت ثيابي للظهيرة فقلت: ما أتى به في مثل هذا الحين إلا أمر مهم، أدخلوه. فلما دخل قال: متى يبعث ذلك الرجل؟ قلت: أي رجل؟ قال: علي بن أبي طالب. قلت: لا يبعث حتى يبعث الله من في القبور. قال: وإنك لتقول بقول هذه الجهلة. قلت: أخرجوه عني لعنه الله).
*
وقال مالك بن معاوية: (قال لي الشعبي: وذكرنا الرافضة: يا مالك، لو أردتُ أن يعطوني رقابهم عبيداً، وأن يملئوا بيتي ذهباً على أن أكـْذِبَهُم على عليٍّ كذبة واحدة لفعلوا، ولكني والله لا أكذب عليه أبداً، يا مالك: إني درست الأهواء كلها، فلم أر قوماً أحمق من الرافضة، فلو كانوا من الدواب لكانوا حميراً، ولو كانوا من الطير لكانوا رخماً، ثم قال: أحذركم الأهواء المضلة، شرُّها الرافضة، فإنها يهود هذه الأمة، يبغضون الإسلام كما يبغض اليهود النصرانية، ولم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله، ولكن مقتاً لأهل الإسلام).لأنهم طلبوا منه أن يضع لهم حديثاً في فضل علي.
*
وذكرت الرافضة يوماً عند الشعبي فقال: لقد بغضوا إلينا حديث علي بن أبي طالب. لكثرة كذبهم عليه وعلى جعفر الصادق وآل البيت.
*
وقال ابن حزم بعد ذكر أشياء كثيرة من شنع الشيعة: (اعلموا أن كل من كفر هذه الكفريات الفاحشة ممن ينتمي إلى الإسلام فإنما عنصرهم الشيعة والصوفية، فإن من الصوفية من يقول: إن من عرف الله تعالى سقطت عنه الشرائع، وزاد بعضهم: واتصل بالله. وبلغنا أن بنيسابور اليوم رجل يكنى أبا سعيد من الصوفية، مرة يلبس الصوف، ومرة يلبس الحرير المحرم على الرجال، ومرة يصلي ألف ركعة في اليوم، ومرة لا يصلي فريضة ولا نافلة، نعوذ بالله من الضلال) لأن الفكر الصوفي مأخوذ من الفكر الشيعي، والفكر الشيعي مأخوذ من اليهودية الحديثة.
*
وكان ابن حزم يناظر بعض القساوسة، في نصوص كتبهم ويقيم عليهم الحجج على تحريفها، بل ضياع أصولها، فكان القساوسة يحتجون عليه بأن الشيعة قرروا أن القرآن المجيد أيضاً محرف، فأجابهم ابن حزم: (بأن دعوى الشيعة ليست بحجة على القرآن، ولا على المسلمين لأن الشيعة غير مسلمين).الخميني في كتابه كشف الأسرار زعم أن كبار الصحابة حرفوا القرآن فليرجع من شاء.
*
وقال أبو زُرْعَة الرازي: (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول حق، وما جاء به حق، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة، وهؤلاء الزنادقة يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة).
لهذا وغيره فقد صدق طلحة بن مصرف رحمه الله عندما قال: (لولا أني على طهارة لأخبرتكم بما تقول الرافضة).
↑
ثالثاً: عدم الرضا بقضاء الله وقدره
صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل" فالحسين رضي الله عنه ليس بدعاً من الرسل وأتباعهم فقد قتل اليهود عدداً من الأنبياء منهم على سبيل المثال زكريا وابنه يحيى عليهما السلام.
وقتل من خيار آل البيت حمزة وجلة من الصحابة، فلم يفعل أحد ما يفعله الشيعة في اليوم الذي استشهد فيه الحسين رضي الله عنه.
المطلوب من المسلم عند نزول المصائب أن يحمد الله ويسترجع ويقول: اللهم أجرني في مصيبتي واخلف عليها خيراً.
أما البكاء والنحيب والتسخط والتضجر على قدر الله فهو من فعال الجاهليين والحمقى والمحرومين.
الحسين الآن في أعلى الجنان هو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة كما أن أبا بكر وعمر سيدا شيوخ أهل الجنة.
لقد قدر الله لهذا العبد الصالح الشهادة ليعلى شأنه، ويرفع درجته، فرحمة الله على الحسين وعلى آل بيته ومن قتل معه ورضي الله عنهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على المبتدعة والظالمين.
"يا أمة ضحكت من جهلها الأمم"
أولاً: عقدة الذنب
ثانياً: خفة العقول
ثالثاً: عدم الرضا بقضاء الله وقدره
ما يفعله الرافضة في يوم عاشوراء من كل عام من المحرم (بكربلاء) من البدع المنكرة، والأعمال القبيحة المحرمة يدل على أمور منها:
أولاً: عقدة الذنب.
ثانياً: عدم الرضا بقضاء الله وقدره.
ثالثاً: خفة العقل.
↑
أولاً: عقدة الذنب
لأن الرافضة هم الذين كانوا سبباً في خروج الحسين إلى العراق، وذلك بعد تقدير الله عز وجل وإرادته الشهادة لهذا الإمام الكريم ابن الكرماء رضي الله عنه وأرضاه. حيث أرسلوا له كتباً تطلب منه الحضور وتعده أن هناك قرابة العشرين ألف سيف تنتظره، لتقاتل إلى صفه وتدفع عنه.
وعندما جد الجد وحوصر الحسين رضي الله عنه وأحيط به أخلفَ أولئك المخذولون العهد، ونقضوا الوعد، وتركوا المتربصين ينفردون بالعبد الصالح، والحفيد الفالح الحسين رضي الله عنه، وأهل بيته ومن قدم معه ولا يزيد عددهم على السبعين بالدفاع عن أنفسهم بل رأى الحسين بعض الذين أرسلوا له الكتب ووعدوه بالنصر والمؤازرة يحملون السلاح في وجهه كما ذكر ذلك المؤرخون الأثبات والأئمة الثقات أمثال الحافظين الذهبي وابن كثير، وقد خاطبهم الحسين ووبخهم بقوله: يا فلان ألم تكتب إليَّ وتعدني بالنصر والمؤازرة؟!
لهذا عندما عزم الحسين رضي الله عنه على الخروج إلى العراق نهاه وحذره من ذلك أخوه محمد بن الحنفية، وعمه عبد الله بن عباس، وشيخ الصحابة في عصره عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم اجمعين لعلمهم بحقيقة الشيعة وخذلانهم من قبل لأبيه أمير المؤمنين عليِّ، ولأخيه الحسن رضي الله عنهما. وقال له ابن عباس: إن كان لا بد من خروجك فاخرج إلى اليمن فشيعتها أرجى لك من شيعة العراق وطبيعتها أعون لك على ما تريد.
ولكن كان أمر الله قدراً مقدوراً، وكان خروجه في الكتاب مسطوراً.
وقال له ابن عمر وهو يودعه: (استودعك الله من قتيل) وقال له ابن عباس لما عزم على الخروج: (لولا أن يزري بي وبك الناس لشبثت يدي في رأسك فلم أتركك تذهب).
وقال له ابن الزبير: (أين تذهب؟ تذهب إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟ لا تذهب) قتلوا أباه لأنهم كانوا سبباً في خذلانه ولم يثبتوا معه وإن باشر قتله شقي من الخوارج إلا أنهم هم السبب في كل ما حل به..
وقال له أبو سعيد الخدري: (يا أبا عبد الله، إني لك ناصح، وإني عليكم مشفق، قد بلغني أنه كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة، يدعونك إلى الخروج إليهم، فلا تخرج إليهم، فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله لقد مللتهم، وأبغضتهم، وملوني وأبغضوني، وما يكون منهم وفاء قط، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب، والله مالهم نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف)، وما خذلان الدولة الرافضية الإيرانية وحزب الله لحماس عنا ببعيد. 1
لذلك قلنا إن ما يفعله الشيعة في يوم عاشوراء من كل عام سببه عقدة الذنب لأنهم تسببوا في مجيء الحسين رضي الله عنه إلى الكوفة وخذلوه عندما جاء فانفرد به ابن زياد وأحاطه بجيش قوامه خمسة آلاف ولم يثبت مع الحسين إلا من جاء معه من الحجاز من الأهل والخلصاء الذين لم يزد عددهم على السبعين إلا قليلاً.
↑
ثانياً: خفة العقول
ما يفعله الشيعة في يوم كربلاء لا يقره شرع، ولا عقل، ولا عرف وإنما ينمي عن سفاهة الأحلام، وخفة العقول.
وإن كان ما يفعلونه في هذا اليوم بالنسبة لعقائدهم المنحرفة، وبدعهم القبيحة، وأقوالهم المخزية يعتبر من حسناتهم.
يشهد على خفة عقول هؤلاء القوم، وسخافة تفكيرهم ما حكم به أهل العلم من سلف هذه الأمة عليهم. وإليك نماذج من أقوالهم وحكمهم عليهم:
*
قال الأعمش رحمه الله: (دخلت على المغيرة بن سعد ـ الرافضي ـ فسألته عن فضائل علي ـ رضي الله عنه ـ فقال: إنك لا تحتملها! قلت: بلى. فذكر آدم صلوات الله عليه، فقال: عليٌّ خير منه! ثم ذكر من دونه من الأنبياء، فقال: عليٌّ خير منهم، حتى انتهى إلى محمد صلى الله عليه وسلم فقال: عليٌّ مثله. فقلت: كذبت عليك لعنة الله). والمغيرة بن سعد هذا من السبئية الذين حرقهم علي رضي الله عنه بالنار، وكان يقول: لو شاء عليٌّ لأحيى عاداً وثموداً، وقروناً بعد ذلك كثيراً، وخرج لخالد بن عبد الله فقتله وصلبه بواسط.
*
وروى ابن شيبة أن عبد الله بن شداد قال: (قال لي عبد الله بن عباس: لأخبرنك بأعجب شيء. قرع اليوم عليَّ الباب رجل لما وضعت ثيابي للظهيرة فقلت: ما أتى به في مثل هذا الحين إلا أمر مهم، أدخلوه. فلما دخل قال: متى يبعث ذلك الرجل؟ قلت: أي رجل؟ قال: علي بن أبي طالب. قلت: لا يبعث حتى يبعث الله من في القبور. قال: وإنك لتقول بقول هذه الجهلة. قلت: أخرجوه عني لعنه الله).
*
وقال مالك بن معاوية: (قال لي الشعبي: وذكرنا الرافضة: يا مالك، لو أردتُ أن يعطوني رقابهم عبيداً، وأن يملئوا بيتي ذهباً على أن أكـْذِبَهُم على عليٍّ كذبة واحدة لفعلوا، ولكني والله لا أكذب عليه أبداً، يا مالك: إني درست الأهواء كلها، فلم أر قوماً أحمق من الرافضة، فلو كانوا من الدواب لكانوا حميراً، ولو كانوا من الطير لكانوا رخماً، ثم قال: أحذركم الأهواء المضلة، شرُّها الرافضة، فإنها يهود هذه الأمة، يبغضون الإسلام كما يبغض اليهود النصرانية، ولم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله، ولكن مقتاً لأهل الإسلام).لأنهم طلبوا منه أن يضع لهم حديثاً في فضل علي.
*
وذكرت الرافضة يوماً عند الشعبي فقال: لقد بغضوا إلينا حديث علي بن أبي طالب. لكثرة كذبهم عليه وعلى جعفر الصادق وآل البيت.
*
وقال ابن حزم بعد ذكر أشياء كثيرة من شنع الشيعة: (اعلموا أن كل من كفر هذه الكفريات الفاحشة ممن ينتمي إلى الإسلام فإنما عنصرهم الشيعة والصوفية، فإن من الصوفية من يقول: إن من عرف الله تعالى سقطت عنه الشرائع، وزاد بعضهم: واتصل بالله. وبلغنا أن بنيسابور اليوم رجل يكنى أبا سعيد من الصوفية، مرة يلبس الصوف، ومرة يلبس الحرير المحرم على الرجال، ومرة يصلي ألف ركعة في اليوم، ومرة لا يصلي فريضة ولا نافلة، نعوذ بالله من الضلال) لأن الفكر الصوفي مأخوذ من الفكر الشيعي، والفكر الشيعي مأخوذ من اليهودية الحديثة.
*
وكان ابن حزم يناظر بعض القساوسة، في نصوص كتبهم ويقيم عليهم الحجج على تحريفها، بل ضياع أصولها، فكان القساوسة يحتجون عليه بأن الشيعة قرروا أن القرآن المجيد أيضاً محرف، فأجابهم ابن حزم: (بأن دعوى الشيعة ليست بحجة على القرآن، ولا على المسلمين لأن الشيعة غير مسلمين).الخميني في كتابه كشف الأسرار زعم أن كبار الصحابة حرفوا القرآن فليرجع من شاء.
*
وقال أبو زُرْعَة الرازي: (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول حق، وما جاء به حق، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة، وهؤلاء الزنادقة يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة).
لهذا وغيره فقد صدق طلحة بن مصرف رحمه الله عندما قال: (لولا أني على طهارة لأخبرتكم بما تقول الرافضة).
↑
ثالثاً: عدم الرضا بقضاء الله وقدره
صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل" فالحسين رضي الله عنه ليس بدعاً من الرسل وأتباعهم فقد قتل اليهود عدداً من الأنبياء منهم على سبيل المثال زكريا وابنه يحيى عليهما السلام.
وقتل من خيار آل البيت حمزة وجلة من الصحابة، فلم يفعل أحد ما يفعله الشيعة في اليوم الذي استشهد فيه الحسين رضي الله عنه.
المطلوب من المسلم عند نزول المصائب أن يحمد الله ويسترجع ويقول: اللهم أجرني في مصيبتي واخلف عليها خيراً.
أما البكاء والنحيب والتسخط والتضجر على قدر الله فهو من فعال الجاهليين والحمقى والمحرومين.
الحسين الآن في أعلى الجنان هو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة كما أن أبا بكر وعمر سيدا شيوخ أهل الجنة.
لقد قدر الله لهذا العبد الصالح الشهادة ليعلى شأنه، ويرفع درجته، فرحمة الله على الحسين وعلى آل بيته ومن قتل معه ورضي الله عنهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على المبتدعة والظالمين.
سارة- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin
» عالم البحار sea world life
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin
» الحياة في البرية
الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin
» جولة في النرويج
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin
» جولة في اسطمبول
الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin
» أكواريوم aquarium
السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin
» سورة الملك
الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin
» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin
» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin