بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة
القرآن يتحدى.. أهم 10 اكتشافات كونية حديثة
صفحة 1 من اصل 1
القرآن يتحدى.. أهم 10 اكتشافات كونية حديثة
القرآن يتحدى.. أهم 10 اكتشافات كونية حديثة يبينها القرآن الكريم
قد لا
يفاجأ كل إنسان يعي يقينا أن القرآن هو من عند الله وأنه معجزة في أسلوبه
وفي لغته وفي الحقائق العلمية التي يحيط بها هذا الكتاب القويم والذكر
الحكيم الذي بعث به رب كريم قبل أربعة عشر قرنا من الزمان، ليكشف لنا
حقائق ومعلومات لم يتوصل العلم الحديث سوى إلى بعض منها.. ولكن بالمقابل
هنالك ما يوجع القلب ويضيق به الصدر، هو أننا نحتفظ في كتاب لا نفقه
تأويله وأن كل ما يتوصل إليه علماء الفلك غير العرب نجده يقينا في القرآن،
أما علماء العرب فلم يكتشفوا شيئا من هذه المعجزات التي هي بين أيديهم
منذ مئات السنين!
العلماء دحضوا فكرة الكون
الأزلي الخالد!ربما تعجبون معي إذا علمتم أن أهم عشر اكتشافات كونية في المئة سنة الماضية، قد كشفها القرآن قبل أربعة عشر قرناً....
يتميز
عصرنا الحديث بأنه عصر الفضاء، حيث تمكن الإنسان من كشف أسرار الكون
والوصول إلى حقائق مذهلة غيرت نظرتنا إلى العالم من حولنا. والعجيب أن نجد
هذه الحقائق جلية واضحة في كتاب أنزل قبل أكثر من 1400 سنة في زمن كانت
علوم الفضاء عبارة عن شعوذة ودجل وخرافات وأساطير! وقد أدوع الله هذه
الحقائق الكونية في كتابه لتكون دليلاً لكل مشكك في هذا العصر يرى من
خلالها نور الحق وعظمة رسالة الإسلام.. ومن أهم هذه الحقائق:
1- اكتشاف بداية الكون
من أهم اكتشافات القرن العشرين أن العلماء دحضوا فكرة الكون الأزلي
الخالد! وأثبتوا بالبرهان القاطع أن للكون بداية على شكل انفجار هائل سمي
الانفجار العظيم، وقد بدأ العلماء يكتشفون تفاصيل هذا الانفجار وقالوا بأن
الكون كله كان كتلة واحدة فانفجرت وتشكلت المادة وخلال مليارات السنين
تطور الكون إلى شكله الحالي.
ونرى بعض
العلماء يفضلون استخدام مصطلحات أكثر دقة من "انفجار" مثل "تباعد" أو
"كثافة" المهم أنهم يريدون أن يصلوا إلى نتيجة تقول إن الكون بدأ من كتلة
واحدة (رتقاً) ثم تباعدت أجزاؤها (انفتقت) وشكلت النجوم والمجرات والأرض.
القرآن سبق علماء الغرب في الحديث عن نشوء الكون بأسلوب علمي دقيق!
إن القرآن
سبق علماء الغرب بأربعة عشر قرناً إلى النتيجة ذاتها في قوله تعالى:
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) [الأنبياء: 30]، والسؤال لكل من ينكر
صدق القرآن: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن الكون كان كتلة واحدة
(رَتْقًا) ثم انفتقت وتشكل الكون الذي نراه؟ أليس هو الله جل وعلا!
2- اكتشاف توسع الكون
ربما يكون أهم اكتشاف كوني في القرن العشرين أيضاً ما كشفه العلماء
حول توسع الكون، حيث وجدوا أن المجرات تتحرك مبتعدة عن بعضها بسرعات كبيرة
جداً مما يسبب اتساع الكون بشكل مذهل.
الكون
يتوسع بسرعة هائلة لا نحس بها، ولكن العلماء استطاعوا قياسها بالأجهزة
الحديثة، هذه الحقيقة لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن!
هذه
النتيجة وصل إليها العلماء بعد تجارب مريرة ومراقبة طويلة ونفقات باهظة
على مدى قرن من الزمان، والعجيب أن القرآن كشف لنا حقيقة اتساع الكون قبل
14 قرناً في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]، وبذلك يكون القرآن أول كتاب أشار إلى توسع
الكون، أليست هذه معجزة تستحق التفكر؟!
3- اكتشاف نهاية الكون
القرآن أشار إلى هذه النهاية للكوننظريات
كثيرة وُضعت لتصور نهاية الكون، تختلف فيما بينها ولكن العلماء يتفقون
على أن للكون نهاية، ولا يمكن أن يستمر التوسع لما لانهاية بسبب قانون
انحفاظ الطاقة الذي يقرر أن كمية المادة والطاقة في الكون ثابت، وبالتالي
سوف يتوقف الكون عن التوسع ويبدأ بالانكماش على نفسه والعودة من حيث بدأ!
يتصور العلماء أن الكون عبارة عن ورقة مسطحة ومنحنية قليلاً، وسوف تنكمش وتُطوى على نفسها في نهاية حياة الكون!
العجيب أن
القرآن أشار إلى هذه النهاية للكون بل وحدد شكل الكون وهو مثل الورقة
المنحنية، وهذا الشكل هو الذي يقرره معظم العلماء اليوم. يقول تعالى:
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا
بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا
فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104]، فسبحان الله!
4- اكتشاف الثقوب السوداء
إنها ظاهرة عظيمة بحثها العلماء لأكثر من نصف قرن وتأكدوا أخيراً من
وجودها وهي ما سمّي: الثقوب السوداء. حيث يؤكد العلماء أن النجوم تكبر حتى
تنفجر وتنهار وتتحول إلى ثقب أسود بجاذبية فائقة تجذب لها كل شيء حتى
الضوء لا تسمح له بالمغادرة فلا نراها أبداً!
ويصف
العلماء هذه المخلوقات بثلاث صفات: فهي لا تُرى، وهي تجري وهي تكنُس وتجذب
أي شيء يقترب منها، والعجيب أن القرآن كشف لنا هذه النتيجة الدقيقة في
قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)
[التكوير: 14-15]. والخُنَّس: أي التي تخنُس فلا تُرى، والجوار: أي التي
تجري بسرعة، والكنَّس: أي التي تجذب وتكنس صفحة السماء. وهذا ما يقرره
العلماء، فسبحان الله!
القرآن يتحدث عن الثقوب السوداء في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم شيئاً عنها أو حتى يتخيلها!!
5- اكتشاف النجوم النابضة
من الاكتشافات التي أحدثت ضجة في القرن العشرين "النجوم النابضة" وهي
عبارة عن نجوم في السماء تصدر صوتاً يشبه صوت المطرقة، ولذلك سماها
العلماء "المطارق العملاقة" ويقول العلماء إنها تصدر موجات ثاقبة تخترق أي
جسم في الكون، فهي طارقة وثاقبة وهذه النتيجة وصل إليها العلماء بعد
مراقبة ودراسة طويلة.
النجم الثاقب أحد أهم الظواهر الكونية المحيرة للعلماء!
ولكن
القرآن كشف الحقيقة ذاتها بكلمات بليغة ومعبرة حيث أقسم الله بهذه النجوم
فقال: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *
النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. إنها آيات تشهد على صدق منزلها
سبحانه وتعالى.
6- اكتشاف النسيج الكوني
كانت المفاجأة أن الكون ظهر
على شكل نسيج!!وفي
القرن الحادي والعشرين قام العلماء بأضخم عملية حاسوبية على الإطلاق كان
هدفها اكتشاف شكل الكون، واستخدموا الكمبيوتر العملاق بمشاركة ثلاث دول هي
الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا. وبعد جهود عظيمة قام
السوبر كمبيوتر برسم صورة مصغرة للكون.
لقد كانت
المفاجأة أن الكون ظهر على شكل نسيج!! واستنتج العلماء أن المجرات تتوضع
على خيوط نسيج محكم وقوي وتمتد خيوطه لملايين السنوات الضوئية، ويقولون إن
الكون قد حُبك بالمجرات.
هذا هو كوننا الذي نعيش فيه... خيوط من المجرات تمتد لملايين السنوات الضوئية وتشكل نسيجاً حُبك بإحكام مذهل!
المفاجأة
أن القرآن كشف لنا سر هذا النسيج بدقة مذهلة يؤكد فيها أن السماء هي عبارة
عن نسيج محبوك، وذلك في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ)
[الذاريات: 7]. والسؤال: كيف علم النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة
الكونية الدقيقة لو لم يكن رسولاً من عند الله؟!
7- اكتشاف الحياة في الفضاء
بعد اكتشاف آثار لحياة بدائية على سطح أحد النيازك القادمة من الفضاء
الخارجي، بدأ العلماء بالسفر عبر الفضاء لاكتشاف المخلوقات الكونية،
وبعدما تأكدوا من وجود الماء على سطح المريخ وكواكب أخرى، أصبح لديهم
حقيقة كونية تقول: إن الحياة منتشرة في كل مكان!
هناك شبه إجماع لدى علماء الفلك بوجود حياة غيرنا في الكواكب البعيدة!
هذه
الحقيقة التي لم يتأكد منها العلماء إلا في القرن الحادي والعشرين، طرحها
القرآن في القرن السابع الميلادي في قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ
عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. وبالفعل يقول
العلماء إن هناك إمكانية كبيرة لاجتماع سكان الأرض بمخلوقات من الفضاء!
فمن الذي أخبر النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بذلك؟
8- اكتشاف البناء الكوني
الدخان الكوني ظنه
العلماء غباراً لسنوات طويلةطالما
نظر العلماء إلى الكون على أنه فضاء واسع وفراغ مستمر، ولكن الاكتشافات
الجديدة بيَّنت أن الكون عبارة عن بناء محكم أطلقوا عليه البناء الكوني،
ولم يعد لكلمة "فضاء" أي معنى في ظل الاكتشافات الجديدة. فالمجرات تشكل كتل
بناء، وتربط بينها المادة المظلمة والطاقة المظلمة التي لا نعرف عنها
شيئاً حتى الآن!
المجرات تشكل كتل بناء في الكون والمادة المظلمة تملأ الكون!
العجيب أن
القرآن لم يستخدم أبداً كلمة "فضاء" بل وصف السماء بأنها "بناء" وذلك في
قوله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ
بِنَاءً) [البقرة: 22]. وفي آية ثانية نجد الحقيقة ذاتها في قوله عز وجل:
(وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) [الشمس: 5]. وهذه الكلمات تؤكد أن القرآن
دقيق جداً من الناحية العلمية بما يشهد على صدق هذا الكتاب العظيم.
9- اكتشاف الدخان الكوني
لسنوات طويلة اعتقد العلماء أن الكون يحوي غباراً كونياً تبين أخيراً
أن هذا الغبار هو عبارة عن "دخان كوني" يشبه الدخان الذي نعرفه، وتوجد منه
كميات ضخمة في الكون منذ بداية تشكله. وأظهرت التحاليل لجزيئات غبار
التقطها علماء وكالة ناسا أنها لا تشبه الغبار، بل هي دخان يعود تشكله إلى
بدايات خلق الكون قبل مليارات السنين.
هذا هو الدخان الكوني الذي ظنه العلماء غباراً لسنوات طويلة...
والمفاجأة
أن القرآن وصف لنا بداية خلق السماء في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى
السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11] والسؤال لكل من يشك بهذا القرآن،
من أين جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذا العلم قبل أربعة عشر قرناً؟!
10- اكتشاف المادة المظلمة
سبحان الله.. إنه على كل شيء قديريوجد
سباق اليوم بين علماء الفلك على اكتشاف المادة المظلمة، وهي مادة تملأ
الكون وتشكل نسبة كبيرة منه. وقد وجد العلماء أن النجوم والمجرات تتوضع عبر
هذه المادة المظلمة، والمادة المظلمة شديدة وتسيطر على توزع المادة
المرئية في الكون.
المادة المظلمة شديدة جداً وتشغل (مع الطاقة المظلمة) أكثر من 96 % من الكون!
في كتاب
الله تعالى وصف دقيق لهذه المادة المظلمة والتي سماها القرآن: السماء!
يقول تعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12]، فالنجوم تزين السماء
طبعاً نحن لا نرى السماء مباشرة بل نرى النجوم وهي تزين السماء. وهذه
السماء شديدة جداً، يقول تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا
شِدَادًا) [النبأ: 12] وهي السموات السبع... فسبحان الله.
لو أن
القرآن لا يحوي سوى هذه الحقائق الكونية العشرة لكفى بها دليلاً على صدق
وإعجاز هذا الكتاب العظيم، فكيف إذا علمنا أن القرآن يحوي مئات الحقائق
العلمية في البحار والجبال والأرض والطب والنفس... وكلها تشهد على صدق قول
الحق تبارك وتعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي
أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
قد لا
يفاجأ كل إنسان يعي يقينا أن القرآن هو من عند الله وأنه معجزة في أسلوبه
وفي لغته وفي الحقائق العلمية التي يحيط بها هذا الكتاب القويم والذكر
الحكيم الذي بعث به رب كريم قبل أربعة عشر قرنا من الزمان، ليكشف لنا
حقائق ومعلومات لم يتوصل العلم الحديث سوى إلى بعض منها.. ولكن بالمقابل
هنالك ما يوجع القلب ويضيق به الصدر، هو أننا نحتفظ في كتاب لا نفقه
تأويله وأن كل ما يتوصل إليه علماء الفلك غير العرب نجده يقينا في القرآن،
أما علماء العرب فلم يكتشفوا شيئا من هذه المعجزات التي هي بين أيديهم
منذ مئات السنين!
العلماء دحضوا فكرة الكون
الأزلي الخالد!
يتميز
عصرنا الحديث بأنه عصر الفضاء، حيث تمكن الإنسان من كشف أسرار الكون
والوصول إلى حقائق مذهلة غيرت نظرتنا إلى العالم من حولنا. والعجيب أن نجد
هذه الحقائق جلية واضحة في كتاب أنزل قبل أكثر من 1400 سنة في زمن كانت
علوم الفضاء عبارة عن شعوذة ودجل وخرافات وأساطير! وقد أدوع الله هذه
الحقائق الكونية في كتابه لتكون دليلاً لكل مشكك في هذا العصر يرى من
خلالها نور الحق وعظمة رسالة الإسلام.. ومن أهم هذه الحقائق:
1- اكتشاف بداية الكون
من أهم اكتشافات القرن العشرين أن العلماء دحضوا فكرة الكون الأزلي
الخالد! وأثبتوا بالبرهان القاطع أن للكون بداية على شكل انفجار هائل سمي
الانفجار العظيم، وقد بدأ العلماء يكتشفون تفاصيل هذا الانفجار وقالوا بأن
الكون كله كان كتلة واحدة فانفجرت وتشكلت المادة وخلال مليارات السنين
تطور الكون إلى شكله الحالي.
ونرى بعض
العلماء يفضلون استخدام مصطلحات أكثر دقة من "انفجار" مثل "تباعد" أو
"كثافة" المهم أنهم يريدون أن يصلوا إلى نتيجة تقول إن الكون بدأ من كتلة
واحدة (رتقاً) ثم تباعدت أجزاؤها (انفتقت) وشكلت النجوم والمجرات والأرض.
القرآن سبق علماء الغرب في الحديث عن نشوء الكون بأسلوب علمي دقيق!
إن القرآن
سبق علماء الغرب بأربعة عشر قرناً إلى النتيجة ذاتها في قوله تعالى:
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) [الأنبياء: 30]، والسؤال لكل من ينكر
صدق القرآن: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن الكون كان كتلة واحدة
(رَتْقًا) ثم انفتقت وتشكل الكون الذي نراه؟ أليس هو الله جل وعلا!
2- اكتشاف توسع الكون
ربما يكون أهم اكتشاف كوني في القرن العشرين أيضاً ما كشفه العلماء
حول توسع الكون، حيث وجدوا أن المجرات تتحرك مبتعدة عن بعضها بسرعات كبيرة
جداً مما يسبب اتساع الكون بشكل مذهل.
الكون
يتوسع بسرعة هائلة لا نحس بها، ولكن العلماء استطاعوا قياسها بالأجهزة
الحديثة، هذه الحقيقة لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن!
هذه
النتيجة وصل إليها العلماء بعد تجارب مريرة ومراقبة طويلة ونفقات باهظة
على مدى قرن من الزمان، والعجيب أن القرآن كشف لنا حقيقة اتساع الكون قبل
14 قرناً في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]، وبذلك يكون القرآن أول كتاب أشار إلى توسع
الكون، أليست هذه معجزة تستحق التفكر؟!
3- اكتشاف نهاية الكون
القرآن أشار إلى هذه النهاية للكون
كثيرة وُضعت لتصور نهاية الكون، تختلف فيما بينها ولكن العلماء يتفقون
على أن للكون نهاية، ولا يمكن أن يستمر التوسع لما لانهاية بسبب قانون
انحفاظ الطاقة الذي يقرر أن كمية المادة والطاقة في الكون ثابت، وبالتالي
سوف يتوقف الكون عن التوسع ويبدأ بالانكماش على نفسه والعودة من حيث بدأ!
يتصور العلماء أن الكون عبارة عن ورقة مسطحة ومنحنية قليلاً، وسوف تنكمش وتُطوى على نفسها في نهاية حياة الكون!
العجيب أن
القرآن أشار إلى هذه النهاية للكون بل وحدد شكل الكون وهو مثل الورقة
المنحنية، وهذا الشكل هو الذي يقرره معظم العلماء اليوم. يقول تعالى:
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا
بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا
فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104]، فسبحان الله!
4- اكتشاف الثقوب السوداء
إنها ظاهرة عظيمة بحثها العلماء لأكثر من نصف قرن وتأكدوا أخيراً من
وجودها وهي ما سمّي: الثقوب السوداء. حيث يؤكد العلماء أن النجوم تكبر حتى
تنفجر وتنهار وتتحول إلى ثقب أسود بجاذبية فائقة تجذب لها كل شيء حتى
الضوء لا تسمح له بالمغادرة فلا نراها أبداً!
ويصف
العلماء هذه المخلوقات بثلاث صفات: فهي لا تُرى، وهي تجري وهي تكنُس وتجذب
أي شيء يقترب منها، والعجيب أن القرآن كشف لنا هذه النتيجة الدقيقة في
قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)
[التكوير: 14-15]. والخُنَّس: أي التي تخنُس فلا تُرى، والجوار: أي التي
تجري بسرعة، والكنَّس: أي التي تجذب وتكنس صفحة السماء. وهذا ما يقرره
العلماء، فسبحان الله!
القرآن يتحدث عن الثقوب السوداء في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم شيئاً عنها أو حتى يتخيلها!!
5- اكتشاف النجوم النابضة
من الاكتشافات التي أحدثت ضجة في القرن العشرين "النجوم النابضة" وهي
عبارة عن نجوم في السماء تصدر صوتاً يشبه صوت المطرقة، ولذلك سماها
العلماء "المطارق العملاقة" ويقول العلماء إنها تصدر موجات ثاقبة تخترق أي
جسم في الكون، فهي طارقة وثاقبة وهذه النتيجة وصل إليها العلماء بعد
مراقبة ودراسة طويلة.
النجم الثاقب أحد أهم الظواهر الكونية المحيرة للعلماء!
ولكن
القرآن كشف الحقيقة ذاتها بكلمات بليغة ومعبرة حيث أقسم الله بهذه النجوم
فقال: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *
النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. إنها آيات تشهد على صدق منزلها
سبحانه وتعالى.
6- اكتشاف النسيج الكوني
كانت المفاجأة أن الكون ظهر
على شكل نسيج!!
القرن الحادي والعشرين قام العلماء بأضخم عملية حاسوبية على الإطلاق كان
هدفها اكتشاف شكل الكون، واستخدموا الكمبيوتر العملاق بمشاركة ثلاث دول هي
الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا. وبعد جهود عظيمة قام
السوبر كمبيوتر برسم صورة مصغرة للكون.
لقد كانت
المفاجأة أن الكون ظهر على شكل نسيج!! واستنتج العلماء أن المجرات تتوضع
على خيوط نسيج محكم وقوي وتمتد خيوطه لملايين السنوات الضوئية، ويقولون إن
الكون قد حُبك بالمجرات.
هذا هو كوننا الذي نعيش فيه... خيوط من المجرات تمتد لملايين السنوات الضوئية وتشكل نسيجاً حُبك بإحكام مذهل!
المفاجأة
أن القرآن كشف لنا سر هذا النسيج بدقة مذهلة يؤكد فيها أن السماء هي عبارة
عن نسيج محبوك، وذلك في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ)
[الذاريات: 7]. والسؤال: كيف علم النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة
الكونية الدقيقة لو لم يكن رسولاً من عند الله؟!
7- اكتشاف الحياة في الفضاء
بعد اكتشاف آثار لحياة بدائية على سطح أحد النيازك القادمة من الفضاء
الخارجي، بدأ العلماء بالسفر عبر الفضاء لاكتشاف المخلوقات الكونية،
وبعدما تأكدوا من وجود الماء على سطح المريخ وكواكب أخرى، أصبح لديهم
حقيقة كونية تقول: إن الحياة منتشرة في كل مكان!
هناك شبه إجماع لدى علماء الفلك بوجود حياة غيرنا في الكواكب البعيدة!
هذه
الحقيقة التي لم يتأكد منها العلماء إلا في القرن الحادي والعشرين، طرحها
القرآن في القرن السابع الميلادي في قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ
عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. وبالفعل يقول
العلماء إن هناك إمكانية كبيرة لاجتماع سكان الأرض بمخلوقات من الفضاء!
فمن الذي أخبر النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بذلك؟
8- اكتشاف البناء الكوني
الدخان الكوني ظنه
العلماء غباراً لسنوات طويلة
نظر العلماء إلى الكون على أنه فضاء واسع وفراغ مستمر، ولكن الاكتشافات
الجديدة بيَّنت أن الكون عبارة عن بناء محكم أطلقوا عليه البناء الكوني،
ولم يعد لكلمة "فضاء" أي معنى في ظل الاكتشافات الجديدة. فالمجرات تشكل كتل
بناء، وتربط بينها المادة المظلمة والطاقة المظلمة التي لا نعرف عنها
شيئاً حتى الآن!
المجرات تشكل كتل بناء في الكون والمادة المظلمة تملأ الكون!
العجيب أن
القرآن لم يستخدم أبداً كلمة "فضاء" بل وصف السماء بأنها "بناء" وذلك في
قوله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ
بِنَاءً) [البقرة: 22]. وفي آية ثانية نجد الحقيقة ذاتها في قوله عز وجل:
(وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) [الشمس: 5]. وهذه الكلمات تؤكد أن القرآن
دقيق جداً من الناحية العلمية بما يشهد على صدق هذا الكتاب العظيم.
9- اكتشاف الدخان الكوني
لسنوات طويلة اعتقد العلماء أن الكون يحوي غباراً كونياً تبين أخيراً
أن هذا الغبار هو عبارة عن "دخان كوني" يشبه الدخان الذي نعرفه، وتوجد منه
كميات ضخمة في الكون منذ بداية تشكله. وأظهرت التحاليل لجزيئات غبار
التقطها علماء وكالة ناسا أنها لا تشبه الغبار، بل هي دخان يعود تشكله إلى
بدايات خلق الكون قبل مليارات السنين.
هذا هو الدخان الكوني الذي ظنه العلماء غباراً لسنوات طويلة...
والمفاجأة
أن القرآن وصف لنا بداية خلق السماء في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى
السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11] والسؤال لكل من يشك بهذا القرآن،
من أين جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذا العلم قبل أربعة عشر قرناً؟!
10- اكتشاف المادة المظلمة
سبحان الله.. إنه على كل شيء قدير
سباق اليوم بين علماء الفلك على اكتشاف المادة المظلمة، وهي مادة تملأ
الكون وتشكل نسبة كبيرة منه. وقد وجد العلماء أن النجوم والمجرات تتوضع عبر
هذه المادة المظلمة، والمادة المظلمة شديدة وتسيطر على توزع المادة
المرئية في الكون.
المادة المظلمة شديدة جداً وتشغل (مع الطاقة المظلمة) أكثر من 96 % من الكون!
في كتاب
الله تعالى وصف دقيق لهذه المادة المظلمة والتي سماها القرآن: السماء!
يقول تعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12]، فالنجوم تزين السماء
طبعاً نحن لا نرى السماء مباشرة بل نرى النجوم وهي تزين السماء. وهذه
السماء شديدة جداً، يقول تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا
شِدَادًا) [النبأ: 12] وهي السموات السبع... فسبحان الله.
لو أن
القرآن لا يحوي سوى هذه الحقائق الكونية العشرة لكفى بها دليلاً على صدق
وإعجاز هذا الكتاب العظيم، فكيف إذا علمنا أن القرآن يحوي مئات الحقائق
العلمية في البحار والجبال والأرض والطب والنفس... وكلها تشهد على صدق قول
الحق تبارك وتعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي
أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
سارة- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801
مواضيع مماثلة
» حفظ القرآن من التحريف- الإعجاز النفسي في القرآن- القرآن والحقائق العلمية
» رمضان يتحدى العولمة
» فضل سور القرآن
» رمضان يتحدى العولمة
» فضل سور القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin
» عالم البحار sea world life
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin
» الحياة في البرية
الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin
» جولة في النرويج
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin
» جولة في اسطمبول
الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin
» أكواريوم aquarium
السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin
» سورة الملك
الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin
» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin
» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin