بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة
فوائد نبتة السكوم
صفحة 1 من اصل 1
فوائد نبتة السكوم
السكوم يمتاز على الخضر باحتوائه على حمض الفوليك والأسبراجين
السكوم يضمن كمية حمض الفوليك لنمو الجنين
معطيات بيئية
اختلاف في التسمية لكن اسم السكوم متداول في بعض الكتب السكوم قد لا يعرف عند كل الناس في البادية لأنه غير متداول بالنسبة للأغذية ولا يدخل ضمن الأعشاب الطبية لأنه خضرة. وربنا يكون القديمة، وهو نبات معروف في البوادي المغربية ويرعى عليه الماعز في فصل الصيف ويكون غالبا مع السدر, ويعرف السكوم بالبربرية بآزويي أو تازويي وهناك تسميات قديمة مثل الهليون.
ونبات السكوم لا يزرع وإنما يصنف مع النباتات الغابوية ويوجد بكثرة في كل مناطق المملكة، ولم يكن استهلاك السكوم معروفا إلا مع حلول الاسعمار الفرنسي لما بدأ الفرنسيون يبحثون عنه ويطلبونه من المزارعين، فبدأ الناس يجمعونه ويبيعونه كما كانوا يبيعون المنتوجات الأخرى. والسكوم نبات مر المذاق، وهو على نوعين الأخضر والأبيض ويخرج حبوبا في فصل الصيف، حيث يرعى عليها العنز ولما يكثر منها يجهض. والسكوم عشبة دائمة من فصيلة الزنبقيات، له سوق مستقيمة وأوراق رقيقة، مع أشواك على طول الساق التي تنطلق من جذر سميك. وتطول الساق إلى أكثر من متر لما لا تقطف للإستهلاك, بينما لا تتعدى 50 سنتم لما تكون طرية وفتية، حيث تقطف من الجذر وهي على شكل عصية صغيرة تحمل رأسا صغيرا قبل الإزهار.
ولا يستهلك السكوم إلا في طور إخراج الساق قبل الإزهار، ويجب ألا تصل إلى طور النضج لأنها تصبح سامة، والسكوم يخرج حبوبا صفراء أو خضراء سامة، ويجب تنبيه الأطفال الذين لا يعرفون أنها سامة بأن لا يستهلكوها وكذلك الكبار.
ورغم وجود السكوم بكثرة في المغرب، ورغم وجود نوع خاص في المغرب يفوق كل العينات الموجودة في البلدان الأخرى، فإن استعماله لا يزال جد متحشم ولا يكاد يعرف، بل لا يعرف لا في الغذاء ولا في الدواء، وهو نبتة طبية بامتياز، والغريب أن السكوم يباع على الطرقات في البادية لما يحل وقته، وهو أمر يسهل من الحصول عليه، وقد بدأت زراعته ليصبح خضرة عادية كباقي الخضر، بمعنى أنه سيفقد الخصائص الطبية بفقدانه لبعض المكونات، وكذلك احتمال استعمال المبيدات.
ينفرد السكوم باحتوائه على مستوى مرتفع من حمض الفوليك، وهو المكون الذي يجعل من هذا النبات الدواء الغذائي الواقي من أمراض القلب والشرايين. من المعروف علميا أن حمض الفوليك من الفايتمينات الواقية للقلب والشرايين، ويلعب حمض الفوليك دورا أساسيا في المفاعلات التي تستعمل مجموعة المتايل أو ما يصطلح عليه ب Methylation وهي المفاعلات التي تأخذ كل التفرعات الاستقلابية داخل الجسم، وخير مثال على ذلك أن بدون هذه المفاعلة لا يمكن للحمض النووي أن يتماثل Transcription وكذلك تحول النوريبينفرين norepinephrine إلى الأدرنالين Adrenalin، وتحول السيراطونين إلى الميلاطونين. وتحفز الفولات تحول حمض المتيونين إلى الهوموسيستاين، والذي يتحول بدوره إلى السيستاين ثم إلى الميتيونين. وتلعب الفولات مع فايتامينات أخرى منها ب6 وب12 دورا في تحول الهوموسيسالين إلى السيستاين، وكلما كان مستوى الفولات في الدم ناقصا كلما توقف تحول الهيموسيستاين إلى السيستاين وبذلك يقع الخلل في الجهاز الدموي لأن تراكم الهيموسيستاين يتسبب في ظهور التكونات التي تضيق الأوعية الدموية أو ما يعرف ب Atherosclerosis .
السكوم مدر للبول
لما نتكلم عن در البول فإننا نتكلم عن الكلية وعن ارتفاع الضغط الدموي، والمعروف أن العنصر الكيماوي الذي يسهل خروج البول هو البوتسيوم، وهذا العنصر إن يكن طبيعيا يعني عبر التغذية فهو أحسن لأنه لا يضر الكلية، أما أقراص البوتسيوم فهي تضر بالكلية، والسكوم يحتوي على 288 مغ في الكوب الواحد أو في 100 مل من السكوم ولا يحتوي إلا على 19.8 مغ من مادة الصوديوم. ويلتقي عنصر البوتسيوم مع حمض الأسبرجين الموجود كذلك فيي السكوم ليتم در البول يكثرة، لأن هذا الحمض له خاصية التبول ويحتوي السكوم على كمية هائلة منه، وهذا الحمض أي حمض الأسبراجين هو الذي يعطي للبول رائحته المعروفة. وقد فسر بعض الباحثين أن هذه الرائحة تسببها مركبات الكبريتات المنحذرة من استقلاب الحمضيات الأمينية المكبرتة زمنها الأسبرجين.
تنشيط باكتيرا الجهاز الهضمي Prebiotic
لما تنشط باكتيرا الأمعاء gut bacteria فإن الجسم يتخلص من كل الإذايات والسموم التي قد تتجمع في القولون على الخصوص، ويعرف هذا الحادث بمفعول prebiotic ، والسكوم ينشط هذه الباكتيريا، لأنه يحتوي على ألياف غير قابلة للهضم من نوع الإنولين inulin، ويعمل كثير من الباحثين على كل الطرق التي تساعد على هذه الخاصية.
السكوم يحول دون التشوهات الخلقية Birth defects
يتسبب العوز في حمض الفوليك أثناء الحمل في التشوهات الخلقية على صعيد المخ، وتحتاج المرأة إلى حمض الفوليك أثناء الحمل لينمو الجنين بشكل عادي، ولذلك يجب تناول كأس من السكوم يوميا لتحصل المرأة الحامل على حوالي 263 ميكروغرام من حمض الفوليك الذي يسهل انقسام الخلايا ونمو الجنين، وبدون حمض الفوليك لا يتكون الجهاز العصبي عند الجنين بشكل جيد.
كما أن السكوم يحتوي على هرمون السيتوستيرول الذي يحد من تضخم البروستاتا hyperplasia، لكن يخشى استعماله بالنسبة للأشخاص الذين تعدوا طور التضخم ودخلوا طور سرطان البروستاتا. وربما يساعد على فك الإنحباسات التي قد تقع على مستوى المتانة.
السكوم يضمن كمية حمض الفوليك لنمو الجنين
معطيات بيئية
اختلاف في التسمية لكن اسم السكوم متداول في بعض الكتب السكوم قد لا يعرف عند كل الناس في البادية لأنه غير متداول بالنسبة للأغذية ولا يدخل ضمن الأعشاب الطبية لأنه خضرة. وربنا يكون القديمة، وهو نبات معروف في البوادي المغربية ويرعى عليه الماعز في فصل الصيف ويكون غالبا مع السدر, ويعرف السكوم بالبربرية بآزويي أو تازويي وهناك تسميات قديمة مثل الهليون.
ونبات السكوم لا يزرع وإنما يصنف مع النباتات الغابوية ويوجد بكثرة في كل مناطق المملكة، ولم يكن استهلاك السكوم معروفا إلا مع حلول الاسعمار الفرنسي لما بدأ الفرنسيون يبحثون عنه ويطلبونه من المزارعين، فبدأ الناس يجمعونه ويبيعونه كما كانوا يبيعون المنتوجات الأخرى. والسكوم نبات مر المذاق، وهو على نوعين الأخضر والأبيض ويخرج حبوبا في فصل الصيف، حيث يرعى عليها العنز ولما يكثر منها يجهض. والسكوم عشبة دائمة من فصيلة الزنبقيات، له سوق مستقيمة وأوراق رقيقة، مع أشواك على طول الساق التي تنطلق من جذر سميك. وتطول الساق إلى أكثر من متر لما لا تقطف للإستهلاك, بينما لا تتعدى 50 سنتم لما تكون طرية وفتية، حيث تقطف من الجذر وهي على شكل عصية صغيرة تحمل رأسا صغيرا قبل الإزهار.
ولا يستهلك السكوم إلا في طور إخراج الساق قبل الإزهار، ويجب ألا تصل إلى طور النضج لأنها تصبح سامة، والسكوم يخرج حبوبا صفراء أو خضراء سامة، ويجب تنبيه الأطفال الذين لا يعرفون أنها سامة بأن لا يستهلكوها وكذلك الكبار.
ورغم وجود السكوم بكثرة في المغرب، ورغم وجود نوع خاص في المغرب يفوق كل العينات الموجودة في البلدان الأخرى، فإن استعماله لا يزال جد متحشم ولا يكاد يعرف، بل لا يعرف لا في الغذاء ولا في الدواء، وهو نبتة طبية بامتياز، والغريب أن السكوم يباع على الطرقات في البادية لما يحل وقته، وهو أمر يسهل من الحصول عليه، وقد بدأت زراعته ليصبح خضرة عادية كباقي الخضر، بمعنى أنه سيفقد الخصائص الطبية بفقدانه لبعض المكونات، وكذلك احتمال استعمال المبيدات.
ينفرد السكوم باحتوائه على مستوى مرتفع من حمض الفوليك، وهو المكون الذي يجعل من هذا النبات الدواء الغذائي الواقي من أمراض القلب والشرايين. من المعروف علميا أن حمض الفوليك من الفايتمينات الواقية للقلب والشرايين، ويلعب حمض الفوليك دورا أساسيا في المفاعلات التي تستعمل مجموعة المتايل أو ما يصطلح عليه ب Methylation وهي المفاعلات التي تأخذ كل التفرعات الاستقلابية داخل الجسم، وخير مثال على ذلك أن بدون هذه المفاعلة لا يمكن للحمض النووي أن يتماثل Transcription وكذلك تحول النوريبينفرين norepinephrine إلى الأدرنالين Adrenalin، وتحول السيراطونين إلى الميلاطونين. وتحفز الفولات تحول حمض المتيونين إلى الهوموسيستاين، والذي يتحول بدوره إلى السيستاين ثم إلى الميتيونين. وتلعب الفولات مع فايتامينات أخرى منها ب6 وب12 دورا في تحول الهوموسيسالين إلى السيستاين، وكلما كان مستوى الفولات في الدم ناقصا كلما توقف تحول الهيموسيستاين إلى السيستاين وبذلك يقع الخلل في الجهاز الدموي لأن تراكم الهيموسيستاين يتسبب في ظهور التكونات التي تضيق الأوعية الدموية أو ما يعرف ب Atherosclerosis .
السكوم مدر للبول
لما نتكلم عن در البول فإننا نتكلم عن الكلية وعن ارتفاع الضغط الدموي، والمعروف أن العنصر الكيماوي الذي يسهل خروج البول هو البوتسيوم، وهذا العنصر إن يكن طبيعيا يعني عبر التغذية فهو أحسن لأنه لا يضر الكلية، أما أقراص البوتسيوم فهي تضر بالكلية، والسكوم يحتوي على 288 مغ في الكوب الواحد أو في 100 مل من السكوم ولا يحتوي إلا على 19.8 مغ من مادة الصوديوم. ويلتقي عنصر البوتسيوم مع حمض الأسبرجين الموجود كذلك فيي السكوم ليتم در البول يكثرة، لأن هذا الحمض له خاصية التبول ويحتوي السكوم على كمية هائلة منه، وهذا الحمض أي حمض الأسبراجين هو الذي يعطي للبول رائحته المعروفة. وقد فسر بعض الباحثين أن هذه الرائحة تسببها مركبات الكبريتات المنحذرة من استقلاب الحمضيات الأمينية المكبرتة زمنها الأسبرجين.
تنشيط باكتيرا الجهاز الهضمي Prebiotic
لما تنشط باكتيرا الأمعاء gut bacteria فإن الجسم يتخلص من كل الإذايات والسموم التي قد تتجمع في القولون على الخصوص، ويعرف هذا الحادث بمفعول prebiotic ، والسكوم ينشط هذه الباكتيريا، لأنه يحتوي على ألياف غير قابلة للهضم من نوع الإنولين inulin، ويعمل كثير من الباحثين على كل الطرق التي تساعد على هذه الخاصية.
السكوم يحول دون التشوهات الخلقية Birth defects
يتسبب العوز في حمض الفوليك أثناء الحمل في التشوهات الخلقية على صعيد المخ، وتحتاج المرأة إلى حمض الفوليك أثناء الحمل لينمو الجنين بشكل عادي، ولذلك يجب تناول كأس من السكوم يوميا لتحصل المرأة الحامل على حوالي 263 ميكروغرام من حمض الفوليك الذي يسهل انقسام الخلايا ونمو الجنين، وبدون حمض الفوليك لا يتكون الجهاز العصبي عند الجنين بشكل جيد.
كما أن السكوم يحتوي على هرمون السيتوستيرول الذي يحد من تضخم البروستاتا hyperplasia، لكن يخشى استعماله بالنسبة للأشخاص الذين تعدوا طور التضخم ودخلوا طور سرطان البروستاتا. وربما يساعد على فك الإنحباسات التي قد تقع على مستوى المتانة.
سارة- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin
» عالم البحار sea world life
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin
» الحياة في البرية
الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin
» جولة في النرويج
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin
» جولة في اسطمبول
الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin
» أكواريوم aquarium
السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin
» سورة الملك
الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin
» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin
» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin