منتدى البينة الاسلامي
السلام عليكم
أهلا بك أيها الزائر الكريم في منتدى البينة الاسلامي
نتمنى ان تكون في تمام الصحة والعافية
معنا تقضي اطيب الاوقات باذن الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البينة الاسلامي
السلام عليكم
أهلا بك أيها الزائر الكريم في منتدى البينة الاسلامي
نتمنى ان تكون في تمام الصحة والعافية
معنا تقضي اطيب الاوقات باذن الله
منتدى البينة الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عشر ساعات من الموسيقى الهادئة
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Icon_minitime1السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin

» عالم البحار sea world life
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Icon_minitime1الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin

» الحياة في البرية
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Icon_minitime1الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin

» جولة في النرويج
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Icon_minitime1الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin

» جولة في اسطمبول
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Icon_minitime1الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin

» أكواريوم aquarium
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Icon_minitime1السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin

» سورة الملك
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Icon_minitime1الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin

» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Icon_minitime1الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin

» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Icon_minitime1الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


.facebook
مشاركة
هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ IslamStory_170X60_1
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة

هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟

اذهب الى الأسفل

هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟ Empty هل شهد القرآن بصحة الإنجيل ؟

مُساهمة من طرف سارة الأحد 1 أغسطس 2010 - 15:38

من
الشبه التي اعتاد النصارى تكرارها كثيراً وأوقعوا بسببها كثيرا من الجهال،
القول بأن القرآن شهد بصحة أناجيلهم، وأنها كتب منزلة من عند الله سبحانه،
واستشهدوا على قولهم هذا بآيات من القرآن، منها: أمر الله بالتحاكم إليه
كما في قوله: {
وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه } (المائدة:47)، ومنها: وصف القرآن للإنجيل بأنه كتاب هدى ونور وموعظة للمؤمنين، كما قال تعالى: { وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين } ( المائدة:46) ومنها: بيان القرآن أن العمل بالإنجيل سبب السعادة في الدنيا والآخرة، كما في قوله: { ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم } (المائدة:66)، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أمر الله نبيه محمداً أن يجعل الإنجيل مرجعاً له، كما في قوله: { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك } (يونس:94) إلى غير ذلك من الآيات التي تصحح الإنجيل وتصدقه .





وهنا يثار سؤالان مهمان:

أولهما:
هل يؤمن النصارى بالقرآن حتى يجوز لهم الاحتجاج به ؟ فإن كان الجواب لا،
فكيف لهم إذاً أن يحتجوا بالقرآن وهم لا يؤمنون به، ولا يعتقدون صحته ! وهل
احتجاج المرء بما يعتقده باطلاً إلا تقرير للباطل، وتصحيح له، ولا يمكن أن
يقال: إن احتجاجهم بالقرآن شبيه باحتجاج المسلمين بالإنجيل على إبطال
عقائد النصارى، لأن هناك فرقاً بين نظرة المسلم للإنجيل، ونظرة النصراني
للقرآن، فنظرة النصراني قائمة على أن القرآن باطل مكذوب على الله سبحانه،
في حين يرى المسلم أن الإنجيل الذي بأيدي النصارى قد اشتمل على روايات عن
المسيح – عليه السلام -، وفيها الحق والباطل، فالمسلم يحتج بالحق الذي فيه
ويترك الباطل .






والسؤال
الثاني: هل يعتقد النصارى أن أوصاف الإنجيل في القرآن تنطبق على ما
بأيديهم من أناجيل ؟ فإن كان الجواب: لا، فلا يجوز حينئذ الاحتجاج بالقرآن
على صحة هذه الأناجيل لأنها تختلف عما زكاه القرآن وشهد له .




وإن
كان الجواب: أن أوصاف الإنجيل في القرآن تتطابق مع أوصاف أناجيلهم، فيقال:
إن هذا خلاف الواقع، فإن القرآن ذكر أوصافاً للإنجيلِ لا تتطابق مع أوصاف
الأناجيل التي بأيدي النصارى، ويتضح ذلك من عدة أوجه:




الوجه الأول: أن الله وصف الإنجيل في القرآن بأنه منزل من عنده، كما في قوله تعالى: { وأنزل التوراة والإنجيل } (آل عمران:3)، والنصارى لا يعتقدون ذلك، بل يعتقدون أن الإنجيل كتبه رجال الله بإلهام من الروح القدس .





الوجه الثاني: أن القرآن صرّح بأن البشارة بقدوم نبي الإسلام مكتوبة في الإنجيل، كما في قوله تعالى: { الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل } (الأعراف: 157 )، والنصارى لا يعتقدون بوجود أي بشارة بنبي الإسلام في الإنجيل .





الوجه الثالث: أن القرآن ذكر أن في الإنجيل وصفاً لأصحاب النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - كما قوله تعالى: { ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار } (الفتح: 29)، ولا يعترف النصارى بوجود هذا الوصف في الإنجيل .





كل
ذلك يجعلنا نجزم أن الإنجيل الذي عناه القرآن وأشاد به وأمر بالتحاكم إليه
يختلف تماماً عمّا بأيدي النصارى اليوم، لأن من غير المعقول أن يشيد
القرآن بإنجيل يختلف معه في عقائده الأساسية ويعزو إليه أموراً ليست فيه !!




وهنا
يأتي السؤال المهم: ما هو الإنجيل الذي يتحدث عنه القرآن وأين هو ؟
والجواب أنه: إنجيل عيسى - عليه السلام - الذي أنزله الله عليه وفيه كلامه
ومواعظه، وأما أين هو وأين مكانه ؟ فهذا أمر لا نعلمه، وقد فرّط النصارى في
حفظ كتابهم فأضاعوه وبدلوه، وسجّل المؤرخون أن قسسهم وباباواتهم اختاروا
أربعة أناجيل وهي: ( متى، مرقص، لوقا، يوحنا ) من بين العشرات من الأناجيل
التي قضوا على أصحابها بالكفر والملاحقة والقتل والتعذيب .






فإن
قالوا: إن الأناجيل التي بأيدينا اليوم هي نفس الأناجيل التي كانت موجودة
زمن نزول القرآن، ولم تعرف النصارى غيرها ؟ فالجواب أن كون هذه الأناجيل
موجودة زمن نزول القرآن لا يلزم ألا يكون غيرها موجوداً، وفي إنجيل برنابا
أكبر الشواهد على ذلك، حيث إن ما فيه يوافق من حيث الجملة - ولا سيما في
العقائد - ما جاء به القرآن، ففيه البشارة الصريحة بنبي الإسلام، ونفي
ألوهية المسيح .






فإن
اعترضوا بأن: هذا الإنجيل لا يصح تاريخياً، فالجواب أن: كل ما يمكن أن
يقال في إنجيل برنابا يقال مثله في أناجيل " متى، ومرقص، ولوقا، ويوحنا"،
والقول بأنه اكتشف حديثاً مردود، حيث ورد ذكره في منشور أصدره البابا
"جلاسيوس الأول" في بيان الكتب التي تحرم قراءتها، فقد جاء من ضمنها إنجيل
"برنابا"، وقد تولى "جلاسيوس" البابوية في أواخر القرن الخامس الميلادي أي
قبل بعثة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - .






فظهر
بذلك بطلان القول بأن القرآن صدق الإنجيل الذي بأيدي النصارى اليوم، واتضح
من خلال هذه الشبهة كيف يمكن أن يستغل البعض جهل المسلمين بالقرآن لتسويق
شبهاتهم وتمرير أباطيلهم .


الأمر
الذي يوجب على المسلم أن يحرص أشد الحرص على التدقيق في كلامهم، وسؤال أهل
العلم فيما يعرض له - ولا سيما في مجال العقائد – حتى يحفظ دينه، ويسلم
قلبه من أذى الشبهات وتأثيرها .
سارة
سارة
الادارة العامة
الادارة العامة

انثى عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى