بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة
ما حكم التوسل بالأموات _ محمد حسان
صفحة 1 من اصل 1
ما حكم التوسل بالأموات _ محمد حسان
بسم الله الرحمن الرحيم
س: ما حكم التوسل بالأموات ؟
بسم الله , والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد ..
والذي أدين به لله تعالى تبارك وتعالى انَّه أمرٌ متعلقٌ بالعقيدة , ولا يجوز لأحدٍ أن يتوسل بالأموات , وإنما يجب أن يتوسل إلى الله تبارك وتعالى بإيمانه بالله عز وجل , وباتباعه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم , وبعمله الصالح .. وبعمله الصالح . فحبك لله جل وعلا وإيمانك بالله جل وعلا , وحبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإيمانك برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحافظتك على الصلوات وبرك بوالديك .. الى آخره . كما هو ثابتٌ في الصحيحين في حديث الغار, في حديث الثلاثة الذين سُدَّ عليهم باب الغار .. توسل كل منهم إلى الله تبارك وتعالى بصالح عمله, فتوسَّل الأول ببرِّه بوالديه , والثاني توسَّل الى الله بتعفُّفِه عن الزِّنا بابنة عمه , والثالث توسَّل إلى الله بأمانته وحرصه وحفظه لاجر الاجير .
فتوسَّل إلى الله عز وجل بعملٍ مشروع .. لكن لا تتوسَّل إلى الله سبحانه وتعالى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم , ولا بوليٍّ من الأولياء, وإنما علّم نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم ابن عباس قال : ( ياغلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك ,إذا سالت فاسال الله ,وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الامة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رُفعت الأقلام وجفت الصحف ) . واعلم بأن الضر والنفع بيد الله جل وعلا, واعلم بأنه لا يجوز أن تصرف أيَّ صورةٍ من صور العبادة إلا لله وحده بلا منازعٍ أو شريك , قال تعالى { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)} (الأنعام)
وليس من محبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ننسب ما لله من خصائص لنبينا عليه الصلاة والسلام , ليس هذا من باب الحبِّ يا أحبابي , وإنما باب الحب لله وباب الحب لرسول الله , أن ننسب ما لله جل وعلا لله جل وعلا , وأن ننسب ما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال تعالى { وَإِن يَمۡسَسۡكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدُيرٌ } (الانعام 17)
بل لقد حذرنا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ( من ذبح لغير الله فقد أشرك )، وقال : (من نذر لغير الله فقد اشرك ) .. إلى آخر هذه المناهي النبوية .. فالتوسل لا يكون إلا بالعمل الصالح ولا ينبغي أن يتوسل أحد بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا بوليٍّ من الاولياء , وإنما توسَّل إلى الله تبارك وتعالى وسل الله جل وعلا وحده بلا واسطة وبلا منازعٍ وبلا شريك , وتوسَّل اليه بصالح العمل , وهذا معتقد أهل السنَّة والجماعة, وهو بابٌ من أبواب الاعتقاد وليس باباً خِلافيَّا من أبواب الفقه . واللهَ سبحانه وتعالى أعلم ..اسأل أن يرزقنا وإياكم التوحيد وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص.. لكنني أود أن أنبه على جزئية مهمة لشبابنا وطلابنا وأحبابنا, أن لا ينبغي إذا أردنا أن نعلم الناس هذا المعتقد لا ينبغي أن نعلم الناس بشيء من الكبر أو بشيء من الاستعلاء ولا بشيء من العُجب ولا بشيء من الغرور,وإنما يجب أن نُأصل هذا المعتقد بحبٍ ليس على سبيل التحدي, وليس على سبيل الازدراء والاحتقار,وإنما الناس أنا أدين لها أن الناس في أمسّ الحاجة إلى صدر رحب و إلى كلمة رقيقة مهذبة جميلة، الناس تحتاج إلى صدر يسع أخطاءهم ويسع جهلهم , ولا ينبغي على الإطلاق يا أخوة ان نسقط الحكم بالتكفير على الناس ولا بالتفسيق ولا بالتبديع لمجرد أن يسقط المسلم في قولة كفر أو فعلة كفر . ففرقٌ بين الحكم على الإطلاق وعلى الحكم على التعيين. وفرقٌ بين ان اكفِّر انسانا إن وقع في فعل الكفر أو قال قولة الكفر على الإطلاق وبين أن احكم على قوله او فعله بالكفر , يعني قد يقول الانسان قولة كفر ولكن ليس من حقي أن اسقط عليه الحكم بالتكفير, وقد يفعل الانسان فعلة كفر ولكن ليس من حقي أن اسقط عليه الحكم بالتكفير لأن بعض شبابنا وبعض أحبابنا يتسرع في ذلك, بل يجب علينا أن نفرق بين الحكم على الإطلاق .. فنحن نكفِّر من كفره ثابت بالقرآن والسنَّة , اما الحكم على التعيين فلا بد فيه من تحقق شروط وانتفاء موانع , حتى لا نكفِّر من لا ينبغي ان يكفَّر, وحتى لا نفسِّق او نبدِّع من لا ينبغي أن يفسَّق او يبدّع, وحذرنا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك فقال ( من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها احدهما )
ومن أجمل ما قرأت للشيخ ابن تيميه انه قال: " فرقٌ بين إقامة الحُجة وبين فهم الحُجة " , فلا ينبغي أن يتسرع شاب من شبابنا ويقول أقمت الحُجة على فلان لكن فلان لم يفهم الحُجة . ففرقٌ بين إقامة الحُجة وفهم الحُجة .
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا وإياكم التوحيد الخالص وأن يردَّنا إلى التوحيد بصفائه وشموله وكماله رداً جميلا إنه ولي ذلك ومولاه .
س: ما حكم التوسل بالأموات ؟
بسم الله , والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد ..
والذي أدين به لله تعالى تبارك وتعالى انَّه أمرٌ متعلقٌ بالعقيدة , ولا يجوز لأحدٍ أن يتوسل بالأموات , وإنما يجب أن يتوسل إلى الله تبارك وتعالى بإيمانه بالله عز وجل , وباتباعه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم , وبعمله الصالح .. وبعمله الصالح . فحبك لله جل وعلا وإيمانك بالله جل وعلا , وحبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإيمانك برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحافظتك على الصلوات وبرك بوالديك .. الى آخره . كما هو ثابتٌ في الصحيحين في حديث الغار, في حديث الثلاثة الذين سُدَّ عليهم باب الغار .. توسل كل منهم إلى الله تبارك وتعالى بصالح عمله, فتوسَّل الأول ببرِّه بوالديه , والثاني توسَّل الى الله بتعفُّفِه عن الزِّنا بابنة عمه , والثالث توسَّل إلى الله بأمانته وحرصه وحفظه لاجر الاجير .
فتوسَّل إلى الله عز وجل بعملٍ مشروع .. لكن لا تتوسَّل إلى الله سبحانه وتعالى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم , ولا بوليٍّ من الأولياء, وإنما علّم نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم ابن عباس قال : ( ياغلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك ,إذا سالت فاسال الله ,وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الامة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رُفعت الأقلام وجفت الصحف ) . واعلم بأن الضر والنفع بيد الله جل وعلا, واعلم بأنه لا يجوز أن تصرف أيَّ صورةٍ من صور العبادة إلا لله وحده بلا منازعٍ أو شريك , قال تعالى { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)} (الأنعام)
وليس من محبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ننسب ما لله من خصائص لنبينا عليه الصلاة والسلام , ليس هذا من باب الحبِّ يا أحبابي , وإنما باب الحب لله وباب الحب لرسول الله , أن ننسب ما لله جل وعلا لله جل وعلا , وأن ننسب ما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال تعالى { وَإِن يَمۡسَسۡكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدُيرٌ } (الانعام 17)
بل لقد حذرنا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ( من ذبح لغير الله فقد أشرك )، وقال : (من نذر لغير الله فقد اشرك ) .. إلى آخر هذه المناهي النبوية .. فالتوسل لا يكون إلا بالعمل الصالح ولا ينبغي أن يتوسل أحد بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا بوليٍّ من الاولياء , وإنما توسَّل إلى الله تبارك وتعالى وسل الله جل وعلا وحده بلا واسطة وبلا منازعٍ وبلا شريك , وتوسَّل اليه بصالح العمل , وهذا معتقد أهل السنَّة والجماعة, وهو بابٌ من أبواب الاعتقاد وليس باباً خِلافيَّا من أبواب الفقه . واللهَ سبحانه وتعالى أعلم ..اسأل أن يرزقنا وإياكم التوحيد وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص.. لكنني أود أن أنبه على جزئية مهمة لشبابنا وطلابنا وأحبابنا, أن لا ينبغي إذا أردنا أن نعلم الناس هذا المعتقد لا ينبغي أن نعلم الناس بشيء من الكبر أو بشيء من الاستعلاء ولا بشيء من العُجب ولا بشيء من الغرور,وإنما يجب أن نُأصل هذا المعتقد بحبٍ ليس على سبيل التحدي, وليس على سبيل الازدراء والاحتقار,وإنما الناس أنا أدين لها أن الناس في أمسّ الحاجة إلى صدر رحب و إلى كلمة رقيقة مهذبة جميلة، الناس تحتاج إلى صدر يسع أخطاءهم ويسع جهلهم , ولا ينبغي على الإطلاق يا أخوة ان نسقط الحكم بالتكفير على الناس ولا بالتفسيق ولا بالتبديع لمجرد أن يسقط المسلم في قولة كفر أو فعلة كفر . ففرقٌ بين الحكم على الإطلاق وعلى الحكم على التعيين. وفرقٌ بين ان اكفِّر انسانا إن وقع في فعل الكفر أو قال قولة الكفر على الإطلاق وبين أن احكم على قوله او فعله بالكفر , يعني قد يقول الانسان قولة كفر ولكن ليس من حقي أن اسقط عليه الحكم بالتكفير, وقد يفعل الانسان فعلة كفر ولكن ليس من حقي أن اسقط عليه الحكم بالتكفير لأن بعض شبابنا وبعض أحبابنا يتسرع في ذلك, بل يجب علينا أن نفرق بين الحكم على الإطلاق .. فنحن نكفِّر من كفره ثابت بالقرآن والسنَّة , اما الحكم على التعيين فلا بد فيه من تحقق شروط وانتفاء موانع , حتى لا نكفِّر من لا ينبغي ان يكفَّر, وحتى لا نفسِّق او نبدِّع من لا ينبغي أن يفسَّق او يبدّع, وحذرنا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك فقال ( من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها احدهما )
ومن أجمل ما قرأت للشيخ ابن تيميه انه قال: " فرقٌ بين إقامة الحُجة وبين فهم الحُجة " , فلا ينبغي أن يتسرع شاب من شبابنا ويقول أقمت الحُجة على فلان لكن فلان لم يفهم الحُجة . ففرقٌ بين إقامة الحُجة وفهم الحُجة .
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا وإياكم التوحيد الخالص وأن يردَّنا إلى التوحيد بصفائه وشموله وكماله رداً جميلا إنه ولي ذلك ومولاه .
مواضيع مماثلة
» ضع بصمتك للشيوخ محمد حسان و محمد العريفي 3
» موقع الشيخ محمد حسان
» محمد حسان - لمذا أهل المعاصي في نعيم؟
» موقع الشيخ محمد حسان
» محمد حسان - لمذا أهل المعاصي في نعيم؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin
» عالم البحار sea world life
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin
» الحياة في البرية
الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin
» جولة في النرويج
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin
» جولة في اسطمبول
الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin
» أكواريوم aquarium
السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin
» سورة الملك
الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin
» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin
» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin