منتدى البينة الاسلامي
السلام عليكم
أهلا بك أيها الزائر الكريم في منتدى البينة الاسلامي
نتمنى ان تكون في تمام الصحة والعافية
معنا تقضي اطيب الاوقات باذن الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى البينة الاسلامي
السلام عليكم
أهلا بك أيها الزائر الكريم في منتدى البينة الاسلامي
نتمنى ان تكون في تمام الصحة والعافية
معنا تقضي اطيب الاوقات باذن الله
منتدى البينة الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عشر ساعات من الموسيقى الهادئة
ملف كامل عن القلب ووظائفه Icon_minitime1السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin

» عالم البحار sea world life
ملف كامل عن القلب ووظائفه Icon_minitime1الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin

» الحياة في البرية
ملف كامل عن القلب ووظائفه Icon_minitime1الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin

» جولة في النرويج
ملف كامل عن القلب ووظائفه Icon_minitime1الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin

» جولة في اسطمبول
ملف كامل عن القلب ووظائفه Icon_minitime1الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin

» أكواريوم aquarium
ملف كامل عن القلب ووظائفه Icon_minitime1السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin

» سورة الملك
ملف كامل عن القلب ووظائفه Icon_minitime1الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin

» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
ملف كامل عن القلب ووظائفه Icon_minitime1الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin

» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
ملف كامل عن القلب ووظائفه Icon_minitime1الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


.facebook
مشاركة
ملف كامل عن القلب ووظائفه IslamStory_170X60_1
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة

ملف كامل عن القلب ووظائفه

اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن القلب ووظائفه Empty ملف كامل عن القلب ووظائفه

مُساهمة من طرف سارة الجمعة 15 يونيو 2012 - 17:06

القلب ووظائفه :
القلب هو ذلك العضو العضلي الحيوي الصغير في حجم القبضة يقع وراء عظمة القص ويتوسط الصدر ولكن يميل إلى الجانب الأيسر قليلاً ويحتوي القلب على أربع حجيرات وعدد من الصمامات القلبية التي تضمن سريان الدم الوارد من أعضاء الجسم المختلفة لتدفعه إلى الرئتين لتنقيته عن طريق التنفس ثم لاستخلاص الأكسوجين من الهواء الذي نستنشقه لتعويض الدم ما فقده من الأكسوجين الذي يعتبر أساسي للعمليات الحيوية المختلفة ، وبعد تشبع الدم بالأكسوجين وتنقيته داخل الرئتين يعود الدم إلى القلب ليتم ضخه إلى مختلف أعضاء الجسم ويضخ القلب حوالي خمس لترات من الدم الغني بالأكسوجين والغذاء كل دقيقة لكافة أعضاء وخلايا الجسم إلا أن للقلب تغذيته الدموية الخاصة به والتي تأتي عن طريق الشرايين التاجية التي تخرج من الشريان التاجي ( الأورطي ) والذي يعتبر المنفذ الأساسي لتدفق الدم من البطين الأيسر . وهناك شريانان تاجيان ( أيسر وأيمن ) يخرجان فوق الصمام الأورطي مباشرة وينتشر الشريانان وفروعهما فوق سطح القلب الخارجي وتخرج منهما فروع أصغر تنفذ إلى داخل عضلة القلب لتغذيته بالدم النقي المؤكسد .
أما عملية التحكم في عملية انقباض وانبساط هذه المضخة العجيبة فتتم بانتظام عن طريق آلية كهربائية معقدة يمكن تسجيلها عن طريق جهاز تخطيط القلب من فوق سطح جسم الإنسان .
أم الرقم الطبيعي لدقات القلب فتتراوح بين 60-100 دقة في الدقيقة أي بمعدل 70 دقة في الدقيقة أو 4200 دقة في الساعة أو 100800 دقة في اليوم أو 37.000.000 دقة في السنة .
يضخ القلب حوالي 70 مليلتر من الدم كل مرة أو 5 لترات كل دقيقة أو 300 لتر كل ساعة أو 7200 لتر كل يوم أو 216000 لتر كل شهر أو 2592000 لتر كل سنة . ويستطيع القلب ضخ حوالي 35 لتراً كل دقيقة أثناء بذل المجهود العضلي والرياضي .
وقد شكل الله عز وجل هذه العضلة التي لا غنى لنا عنها بحيث تتجدد خلاياها وأنسجتها على مر السنين ليصبح المرء قادراً على مواجهة متطلبات الحياة في كل الأعمار فالخمول وعدم الحركة والسمنة وعدم ممارسة الرياضة بالإضافة للتدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والانفعالات العصبية والنفسية من شأنها أن تحول العضلة إلى مضخة ضعيفة أو تصيب العضلة بأعصاب تؤثر على وظيفة القلب لــذا فا الرياضة والحركة والامتناع عن التدخين وتجنب السمنة ومعالجة الأمراض السابقة الذكر من شأنها تقوية القلب والمحافظة على وظائفه وحيويته .
خلل القلب :
نستطيع أن نفكر في المشاكل التي يمكن وقوعها وتحدث خللاً في وظائف القلب بتقسيمها إلى مشاكل بعضلة القلب أو صمامات القلب أو مشاكل نتيجة تصلب شرايين القلب أو نتيجة حدوث اضطرابات بكهربائية القلب أو نتيجة وجود عيوب خلقية بالقلب أو مشاكل بالغشاء المغلف ( التامور ) للقلب وأخيراً المشاكل الناتجة عن الارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الشريان الرئوي .
وقد تسبب هذه المشاكل منفردة أو مجتمعة خلل وضعف في فاعلية مضخة القلب وقد تؤدي إلى ظهور علامات هبوط القلب ومضاعفاته وسوف نقوم بعرض كل مشكلة بشيىء من التفصيل البسيط السلس .
كالفيتامينات وغيرها أو نتيجة خلل بوظيفة الغدة الدرقية أو معاناة المريض لمرض السكري لفترة طويلة أو لمرض الذئبة الحمراء .

1- مشاكل عضلة القلب :
قد يكون سبب ضعف عضلة القلب وجود مرض بالعضلة نفسها ، ويسمى اعتلال عضلة القلب فلا تستطيع أن تنقبض بالكفاءة المطلوبة ، وهناك أسباب عديدة لاعتلال عضلة القلب غير واضحة المعالم ولا يمكن تفسيرها على الإطلاق قد تكون وراثية ولكن الأكثر شيوعاً .

2- مشاكل الصمامات القلبية :
لقد خلق الله عز وجل الصمامات القلبية لتقوم بوظائف ميكانيكية بسيطة غاية في الأهمية فهي تفتح لتسمح بمرور الدم في اتجاه واحد وتغلق لتمنع رجوع الدم للخلف مرة أخرى . إذاً أي مرض يسبب ازدياد سُمك وتندب الصمامات قد يؤدي إلى تضيق تتفاوت خطورته من بسيط إلى شديد التضيق أما إذا أصيبت الصمامات بتليف فأنها تفتح بدرجة كافية ولكنها تفشل في أن تغلق بأحكام ويطلق على هذه الحالة بقصور الصمام ، وفي كثير من الأمراض تكون الصمامات ضيقة وقاصرة في آن واحد آي أنها لا تفتح ولا تقفل بكفاءة كما يجب أن تكون .
ومن الأسباب المعروفة والمشهورة في مجتمعاتنا العربية هي الحمى الروماتيزمية أو الرثوية والتي تنتهي بعد عدة سنوات من الإصابة الحادة بمشاكل بصمامات القلب إما تضيق فقط أو قصور فقط أو الأثنين مجتمعين معاً في صمام واحد أو أكثر من صمام لدرجة تكفي لكي يبدأ المريض في ملاحظة بعض الأعراض التي ربما تكون شديدة تمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية . وتنغص عليه حياته اليومية .
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى وجود مشاكل بالصمامات القلبية وجود عيوب خلقية قلبية قد تتسبب في ظهور أعراض مبكرة وأحياناً تظهر الأعراض متأخرة
3- مشاكل شرايين الجسم ومنها الشريان التاجي :
لعل القارئ الكريم يريد أن يعرف التعريف العلمي الصحيح لكلمة تصلب الشرايين والتي تستخدم من قبل العاملين بالمجال الطبي وغيرهم ، وهذا المرض المقصود منه تصلب وتضيق الشرايين الذي قد يصل إلى درجة تحول دون إمداد العضو الذي يغذيه هذا الشريان بالدم بالكمية التي تكفيه . وتصلب الشرايين قد يصيب الشرايين الكبيرة مثل الأورطي وفروعه أو الشرايين الأقل حجماً ، وتصلب الشرايين التاجية قد يصيب عمل القلب بالخلل وقد يؤدي إلى ذبحة صدرية أو جلطة قلبية ( أحتشاء قلبي ) أما تصلب الشرايين المخية فقد يؤدي إلى سكته دماغية وتصلب الشرايين بالساق قد يؤدي إلى ظهور آلام عضلية عند عمل المجهود العضلي البسيط .
4- مشاكل كهربائية القلب :
قد يسبب حدوث خلل بالنشاط والتوزيع الكهربائي للقلب أنخفاض أو أزدياد في سرعة ضربات القلب أو عدم أنتظام في ضربات القلب قد تكون مصاحبة لأعراض خطيرة إما بسبب أنخفاض ضغط الدم أو أحتقان الرئتين بالسوائل وقد تكون المشكلة معقدة لدرجة أنها ربما تحتاج التدخل الطبي السريع إما بالعلاج الدوائي بالوريد أو العلاج بصدمات كهربائية أو تركيب منظم خارجي لضربات القلب .

5- مشاكل أمراض القلب الخلقية :
قد يصاب قلب الجنين ( في الأسابيع الأولى من الحمل ) داخل رحم الأم نتيجة تعرضها لحمى أو دواء تناولته أو تعرضت للأنواع المختلفة من الأشعة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل دون أستشارة طبيب أو لأسباب وراثية أو لأسباب غير معروفة . وقد تؤثر هذه العوامل منفردة أو مجتمعه على نمو وتطور القلب وتنتهي بعيوب خلقية قد تكون بسيطة يمكن أن يتحملها الطفل وينمو مع وجود مضاعفات بسيطة وقد تكون العيوب الخلقية معقدة شديدة الخطورة لا يمكن للطفل المولود العيش دون التصحيح الجراحي السريع .

6- مشاكل التهاب غلاف القلب ( غشاء التامور ) :
قد يصاب الغشاء التاموري بالتهاب جرثومي أو غير جرثومي أو لتعرض المريض لحمة روماتيزمية أو درن وقد يصاب الغشاء التاموري نتيجة تعرض الجسم لأمراض كثيرة أو مواد مشعة أو إصابات حوادث قد يؤدي أي من هذه الأسباب لألام صدرية يصعب تميزها من آلام الذبحة الصدرية أحياناً ولكنها غالباً ما تكون متميزة بتغير شدة الألم بتغير وضع المريض من الأمام إلى الخلف وبعلاقته للتنفس العميق وربما يصاحبه ضيق في التنفس ودوخة نتيجة انخفاض ضغط الدم .

7- ارتفاع ضغط الدم :
إن ارتفاع ضغط الدم ليس مرضاً يعني فقط زيادة في ضغط الدم وتغير أرقام وقراءات وإنما هو ظاهرة مرضية ربما نتيجة سبب أو أسباب عديدة تكون وراء ارتفاع ضغط الدم ، ومع الأسف الشديد فإن 95% من الحالات مجهولة السبب والباقي من النسبة المئوية تندرج تحته عشرات الأسباب التي إذا عولجت تم التحكم في ضغط الدم . وترجع الأهمية المعطاة لارتفاع ضغط الدم حتى للأشخاص الذين لا يعانون من أي أعراض هو كونه يعرض الإنسان للإصابة بمضاعفات خطيرة قلبية أو دماغية . ولذا كان من واجبنا نحن الأطباء إيجاد حالات ارتفاع ضغط الدم والبحث عن أسبابها إن وجدت وعلاجها ومتابعتها متابعة دقيقة للتحكم في ضبط ضغط الدم وتجنب المضاعفات الخطيرة والتأثير على المريض بإقناعه في الاستمرار بالعلاج خاصة من ليس لديهم أعراض أو من يعانون من أعراض جانبية للعلاج .

8- الحمى الروماتيزمية :
هو ذلك المرض الذي يصيب المفاصل بعد فترة تقارب الأسبوع من تاريخ التهاب اللوزتين والحلق بواحدة من الميكروبات النسيجية وقد تصيب الحمى الروماتيزمية القلب في سن الطفولة بعد الخامسة وفي سن المراهقة والشباب وتؤثر على صمامات القلب وعضلته وربما غشاء التامور وتنتهي الإصابات المتكررة بضيق أو قصور في صمامات القلب المختلفة أو ضيق وقصور مجتمعين في صمام واحد أو عدة صمامات تنتهي إلى هبوط بأداء القلب ينتج عنه عدم القدرة على القيام بالمجهود اليومي البسيط أو ضيق في التنفس أو كلاهما .

9- أمراض القلب الرئوية :
هي اعتلال وهبوط الجزء الأيمن من القلب نتيجة وجود سبب أو أسباب كثيرة أثرت في العمل الأساسي للرئتين وأدت إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي إما نتيجة وجود التهابات مزمنة بالشعب الرئوية ( بسبب التدخين أو تعرض المريض لدرن رئوي وأمراض أخرى أو استنشاق مواد ضارة ) . أو نتيجة وجـود أمـراض خلقيـة بالقلـب ( كوجود ثقب بين البطينين أو بين الأذينين ) أو تعرض المريض لمرض البلهارسيا الذي ربما وصل تأثيره للرئتين أو بسبب أو حدوث جلطات متكررة بالرئة ( وتتكون هذه الجلطة إما في أوردة الساق أو أوردة الحوض فتذهب مع الدم إلى الشريان الرئوي فتسده أو تسد أحد فروعه وتسبب أعراضاً شديدة كضيق التنفس وآلام الصدر وانخفاض في ضغط دم الشريان . ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الجلطة الرئوية عدم الحركة كما يحدث بعد العمليات الجراحية أو بعد الولادة أو أثناء السفر الطويل أو نتيجة كسر في الساق . أو نتيجة لوجود السمنة المفرطة أو تعاطي حبوب منع الحمل .

........



هل آلام الصدر تعني مشكلة في القلب
هل آلام الصدر تعني دوماً مشكلة بالقلب ؟
يقوم بعض المرضى بزيارة عيادة أخصائي القلب بمجرد تعرضه إلى ألم في الصدر إعتقاداً منه بأن لديه مشكلة في القلب وللإجابة على هذا السؤال :
هل آلام الصدر تعني دوماً مشكلة بالقلب ؟
سوف أستعرض بعض المسببات لآلام الصدر وهى :

1- آلام الصدر الناتجة من القلب وهى :
أ- تضيق شرايين القلب والتي تؤدي إلى خناق صدري مستقر أو خناق صدري غير مستقر أو أحتشاء في عضلة القلب .
ب- التهاب الغشاء التيموري .
ج- من صمامات القلب مثل : أسترخاء الصمام الميترالي أو ضيق صمام الأورطه .

2- آلام الصدر الناتجة من أعضاء أخرى داخل الصدر مثل :
أ - الأورطة ( أم الدم أو تمزق الأورطه ) أو من الشريان الرئوي أو الشعب الهوائية ، الغشاء الجنبي المغطي للرئتين ، المريء أو من الحجاب الحاجز .

3- آلام الصدر الناتجة من ضلوع ومفاصل وعضلات الصدر . والعمود الفقري العنقي أو العمود الفقري الصدري

آما آلام الضلوع والمفاصل والعضلات الصدرية تحدث نتيجة لحركة ذلك الجزء من الجسم أو الضغط عليه في حين أن آلام التهاب الغشاء التيموري تزداد عندما يأخذ المريض نفس عميق أو يستلقي على ظهره وأيضاً التهاب الغشاء الجنبي المبطن للرئة فإنها تزداد بأخذ المريض نفس عميق .
وللعوامل المخففة لشدة الألم دور مساعد في تشخيص الحالة فمثلاً تضيق الشرايين يخف بوقف الألم المصاحب أو تخفيف المجهود وأخذ قسط من الراحة أو بأستعمال العلاجات الموسعة لشرايين القلب .

4- آلام ناتجة من ألتهاب الأعصاب المغذية للقفص الصدري .
5- آلآم مصدرها الثدي نتيجة ألأتهاب أو ورم أو تلقي صدمة للصدر والثدي .

6- آلام ناتجة من أعضاء خارج الصدر تحت الحجاب الحاجز :
مثل المعدة والأثنى عشر والبنكرياس والكبد والمرارة والطحال .
7 - بعض الحالات النفسية تصاحب ألم في الصدر وضيق في التنفس .
ومما سبق ذكرة يتضح أن هناك عدة أسباب لألم الصدر لذا يجب على الطبيب المعالج عدم التسرع في تشخيص الحالة دون التعمق في تحليل قصة المرض ثم الفحص السريري الدقيق . ومن ثم تتحدد نوعية الفحوصات المخبرية والفحوصات الدقيقة التي تساعد على تشخيص الحالة . ولتحليل قصة المرض فإنه يتم السؤال عن صفة الألم مكانه والى أين يمتد ؟ متى بدأ ؟ مدته ؟ وكيف بدأ ؟ كيف أنتهى ؟ وماهى العوامل المساعدة على حدوثه والعوامل المخففة له . فألم الصدر الناتج عن تضيق شرايين القلب ونقص التروية لعضلة القلب توصف من قبل المريض بثقل في الصدر أو حشرة في الصدر أو حرقان في الصدر أو ضغط في منتصف الصدر في منطقة لايمكن تحديد مركزها بأصبعه . أما الألم الناتج من العضلات والمفاصل فعادة يوصف بأنه ألم .
أما ألم التهاب الغشاء الجنبي الرئوي وألتهاب الغشاء التاموري فيوصف بطعنة السكين وهكذا فإن ألم الصدر يختلف في صفاته وأسبابه وأيضاً يختلف من شخص لآخر حتى وأن كان سبب الألم واحد .

أما أنتشار الألم فله دور في تشخيص الحالة فألم تضيق شرايين القلب يبدأ حول عظمة القص ويمتد إلى الرقبة ثم إلى الجزء الداخلي من اليد اليسرى حتى يصل إلى الأصبع الخنصر وربما أنتقل إلى الجهة اليمنى من الصدر وربما الى اليد اليمنى وأحياناً يمتد الى الأسنان والفك السفلي .
أما الألام الناتجة عن تمزق الأورطه فإن المريض يصفه بأنه أشد ألم يعرفه في حياته ويكون وسط الصدر ويمتد الى الظهر بين عظمتي الكتف وربما يصاحبه أعراض أنخفاض بضغط الدم .
اما ألم الصدر الناتج من تضيق الشرايين والمؤدي إلى خناق صدري مستقر فإنه يتشابه مع آلم الخناق الصدري الغير مستقر مع ألم أحتشاء عضلة القلب يمتد لفترة أطول من 10دقائق في حين أن الآلام الناتجة من ضلوع ومفاصل وعضلات الصدر تستمر لمدة ساعات وربما أيام تخف وتزيد في شدتها ولكنها لاتختفي إلا بعد فترة أو بأستعمال الأدوية المسكنة للألم .
وللعوامل المساعدة على حدوث ألم الصدر دور في تشخيص الحالة المسببه لآلام الصدر فألم تضيق الشرايين ( خناق صدري مستقر ) عادة مايحدث نتيجة للقيام بمجهود أو المشي خاصة صعود المرتفعات أو الدرج وأيضاً المشي في الجو البارد أو ضد الريح . وقد يلاحظ بعض المرضى حدوث الألم مع تناول وجبات الطعام مما يخلق التباس بينه وبين تلك الآلام الناتجة من المرئ والمعدة والأثنى عشر والبنكرياس أو الكبد .
بينما ألم التهاب الغشاء التيموري يخف عندما يجلس المريض في حين ألم ضلوع الصدر والمفاصل والعضلات تخف بتقليل حركة ذلك الجزء أو أستخدام الأدوية المسكنة القوية . بينما آلام المرئ والمعدة والأثنى عشر تخف بأستعمال الأدوية المضادة لحموضة المعدة . ومما يجدر الأشارة إليه أن هناك تشابه بين ألم تضيق الشرايين ( خناق صدري غير مستقر ) وبين تشنج المرئ في صفة الألم وأنتشاره والعوامل المسببة ( تناول الطعام والعوامل المخففة ( أستعمال علاج النيتروجلسرين الموسع للشرايين ) لذا فإن الطبيب المعالج يلجأ إلى الفحوصات الطبية في حالة تشابه الحالتين .
ومن هذا الأستعراض الموجز يتضح لنا أن آلام الصدر لاتعني دوماً مشكلة بالقلب وأن هناك عدة أسباب لآلام الصدر ولوجود بعض التشابه والتداخل في أعراض هذه الأسباب فإنه ينصح في حالة تكرار ألم الصدر خاصة عند كبار السن ومرضى السكر ومرضى ضغط الدم المرتفع و مرضى أرتفاع الكوليسترول في الدم والمدخنين بمراجعة طبيبه الخاص أو طبيب أخصائي بأمراض القلب لمحاولة التوصل للتشخيص الصحيح المسبب لألام الصدر بأستخدام الأمكانيات الإكلينيكية والتشخيصية اللازمة لذلك .



.........


يتبع
سارة
سارة
الادارة العامة
الادارة العامة

انثى عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن القلب ووظائفه Empty رد: ملف كامل عن القلب ووظائفه

مُساهمة من طرف سارة السبت 16 يونيو 2012 - 14:29


اضطرابات القلب


هناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل :


1- المرض الصمامي

وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية.



2- نظم القلب غير الطبيعي:

ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب

ارتخاء الصمام التاجي
Mitral Valve Prolapse

التعريف

هو مرض شائع، وأكثر الأمراض الصمامية حدوثاً، إذ تبلغ نسبة الاصابة به بين 5-8% ويصيب النساء أكثر من الرجال

المسببات

ينتج هذا المرض عن ظهور ليونة وارتخاء في احدى وريقات الصمام الأمامية أو الخلفية أو كلتيهما، مع تطاول وتمدد في الأربطة المعلقة والداعمة لهذا الصمام مما يؤدي الى حدوث اندفاع في هذه الوريقات خلال انقباض البطين الأيسر داخل الأذين اليسر مع حدوث ارتجاع للدم داخل الأذين بكميات مختلفة

الأعراض

أكثر الأعراض حدوثا هو الخفقان إذ يعتبر الشكوى الرئيسية لأكثر المرضى، وسببه إما سرعة ضربات القلب أو وجود ضربات غير طبيعية، هذا الى جانب الشكوى من الآلام في الصدر والوخزات، وقد يشتكي البعض من زلة تنفسية وأحيانا تعب عام ودوخة وخدر في أحد الأطراف، وفي حالات نادرة يتعرض المصاب لنوبات من الفزع والاضطراب النفسي Panic Attack

التشخيص
يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص السريري الدقيق. ولمزيد من التأكد ومعرفة درجة الاصابة يستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية للقلب وفي بعض الحالات يلزم اجراء تخطيط للقلب لمدة 24 ساعة للبحث عن أسباب الخفقان


العلاج

أغلب الحالات لا تحتاج الى علاج، إما لأن الحالة من دون أعراض أو لأن الاصابة خفيفة جداً وتكفي مراقبتها. وعند وجود خفقان أو الآم صدرية مزعجة ومتكررة يمكن اعطاء المريض بعض الأدوية مثل مضادات بيتا أو الأسبرين بجرعات صغيرة للوقاية من التخثرات. كما يمكن إعطاء المريض المضادات الحيوية للوقاية من حدوث التهاب في الطبقة الداخلية للقلب (الشغاف القلبي) وذلك عند ظهور أي التهاب في المجاري التنفسية العلوية أو قبل اجراء الجراحات أو عند معالجة الأسنان.


موت عضلة القلب (احتشاء عضلة القلب) Myocardial infarction

هو حدوث موت سريع لجزء من عضلة القلب بسبب قلة الأكسوجين الذي يصل عضلة القلب . هذا عادة ما يحدث بعد تكون جلطه في أحد الشرايين التاجية الذي ينتج عنه نقص حاد في كمية الدم الذي يصل لعضلة القلب.

بالرغم من أن الحالة التي يحضر عليها المريض للمستشفى تعتبر أساسا للتشخيص و لكن العديد من الأعراض قد تكون صامته أو لم يتم التعرف عليها بالكشف السريري. ظهور دلائل القلب في الدم يدل على موت جزء من عضلة القلب.


كيف يحدث موت جزء من عضلة القلب ؟

السبب الرئيسي هو ضيق الشرايين التاجية نتيجة تكون سدادة بداخلها " تصلب الشرايين" ثم جلطة .




بعد ذلك تنفجر هذه السدادة و يحدث كشف للغشاء القاعدي و هذا يؤدي إلى تجمع الصفائح الدموية , تكون جلطة , تجمع الفيبرين , و حدوث درجات متفاوتة من ضيق في الشريان.




هذا ممكن أن يتسبب في إغلاق جزئي أو كلي للشريان و بعد ذلك يحدث قلة للأكسوجين الذي يصل لعضلة القلب.

الإغلاق الكامل لشريان أكثر من 4- 6 ساعات يتسبب في موت جزء من عضلة القلب و لا يمكن علاجه. و لكن التدخل في هذه الفترة من الممكن أن ينقذ القلب و يقلل المرض و الوفاة.



المرض و الوفاة
ثلث الحالات التي يحدث لها " STEMI " في رسم القلب يموتون في أول 24 ساعة و العديد من الذين يعيشون يعانون بعد ذلك من مرض شديد . للعديد من المرضى أول عرض لمرض الشرايين التاجية هو الموت المفاجئ بسبب عدم انتظام ضربات البطين.

أكثر من نصف حالات الوفاة تحدث قبل الوصول إلى المستشفى.

10 % فقط يموتون داخل المستشفيات.

10 % من الناجين يموتون في خلال السنة الأولى.

أثبتت الدراسات إن معدل الوفيات قل كثيرا خلال العقود الماضية .

نوع المريض

الرجال في سن 40 – 70 سنة أكثر عرضه للمرض . الدلائل تشير إلى أن السيدات عادة تعاني من هذا المرض بدون أي أعراض غير نمطية. الأعراض غير النمطية للمرض في السيدات ممكن أن يفسر سبب تأخر التشخيص.

في سن 70 عام لا يوجد تفريق في حدوث المرض بين الرجال و السيدات.

سن حدوث المرض

يكثر حدوث موت جزء من عضلة القلب في المرضى أكبر من 45 عاما.

هناك بعض الناس عمرهم أقل من 45 عاما و لكن يعدون في خطر الإصابة بهذا المرض مثل مدمني الكوكايين , مرضى السكري " النوع الأول" , من لديهم ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم , و من لديهم تاريخ عائلي بحدوث أمراض الشريان التاجي في سن صغير.

من الممكن أن يفقد الطبيب تشخيص المرض في السن الصغير إذا لم يكن لديه معدل عال للحدس.

الفحص السريري
التاريخ المرضي مهم جدا لتشخيص المرض و في بعض الأحيان يعطي بعض المفاتيح التي تساعد على تشخيص المريض في الساعات الأولى.

الأعراض



ألم بالصدر فوق مكان القلب و يوصف على إنه ضيق بالصدر أو ضغط أو إنه عاصر.

الألم ممكن أن ينتقل للفك , الرقبة , الأذرع , الظهر أو منطقة فم المعدة. الذراع الأيسر يتأثر أكثر و لكن من الممكن أن يكون هناك ألم في الذراعين.

ضيق تنفس الذي ممكن أن يصاحب ألم الصدر أو يحدث كشكوى منفصلة و هذا يدل على عدم قدرة البطين على التأقلم في حالة النقص الحاد في الأكسجين. في كبار السن و مرضى السكر تكون هذه هي شكواهم الوحيدة.

ميل للقيء أو آلام البطن عادة تكون موجودة في حالات موت جزء من الجدار السفلي أو الخلفي للقلب.

القلق و التوتر

دوخة مع إغماء أو بدون إغماء.

سعال


غثيان مع قيئ أو بدون قيئ

تصبب العرق

ارتفاع صوت النفس مع ضيقه

كبار السن و مرضى السكر ممكن أن يعانون من أعراض ماكرة " خداعة " و ممكن أن يتم الشكوى من الإرهاق , الإماء أو الضعف العام . كبار السن أيضا يمكن أن يشتكوا فقط من تغير الحالة العقلية. بينما الذين يعانون منذ فتره من تغير الحالة العقلية أو العته من الممكن أن لا يذكروا أي عرض جديد.

50% من المرضى لا يوجد لديهم أعراض نمطية كالتي ذكرت بالأعلى و بالتالي يحدث المرض دون أن ينتبه إليه المريض.

الفحص

الفحص عادة يكون عديم الفائدة .

يجب الوضع في الاعتبار كبار السن و مرضى السكر و مرضى العته و مرضى فشل القلب.

المرضى الذين يعانون من أعراض المرض سينامون في السرير و يظهر عليهم الشحوب و تصبب العرق

ارتفاع ضغط الدم من الممكن أن يتسبب في موت جزء من عضلة القلب أو ممكن أن يعكس ارتفاع نسبة الكاتيكولامينز بسبب التوتر و الألم.

انخفاض ضغط الدم ممكن أن يعكس خلل وظيفي في البطين بسبب قلة وصول الأكسجين. غالبا انخفاض الضغط يدل على موت جزء كبير من عضلة القلب بسبب قلة انقباض عضلة القلب أو يدل على موت جزء من البطين الأيمن .

خلل حاد في وظائف الصمامات من الممكن أن يكون موجودا و هذا عادة ينتج عن حدوث موت جزء من عضلة القلب الذي تقع فيه العضلة المسؤلة عن الصمامات " the papillary muscle " . ارتجاع الصمام المترالي من الممكن أن يكون موجودا.

سماع صوت طقطقة على الرئة في حالات فشل القلب الإحتقاني.

احتقان أوردة الرقبة يدل على فشل وظيفة ضخ الدم .

يمكن سماع الصوت الثالث على القلب.

سماع صوت القلب الرابع في المرضى الذين لا يمكن للبطين أن يتأقلم فيهم لنقص الأكسجين بسبب وجود مرض سابق بالقلب أو مرض ارتفاع ضغط الدم.

اختلال ضربات القلب و عدم انتظامه.

ارتفاع طفيف في رجة حرارة الجسم

الأسباب

السبب الرئيسي لموت جزء من عضلة القلب هو انفجار سداد تصلب الشرايين داخل أحد الشرايين التاجية و ما يترتب عليه من انقباض لجدار الوعاء الدموي و تكون الجلطة.




و من الأسباب الأخرى:

ضيق الشريان التاجي

تضخم البطين

وجود مرض بالصمامات

قلة الأكسجين بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون أو مرض حاد بالرئة

وصول جلطات للشريان التاجي بسبب ارتفاع الكوليستيرول في الدم أو دخول هواء للدورة الدموية أو المنتجات الناتجة عن التسمم

إدمان الكوكايين و تعاطي الأمفيتامين و الإفيدرين

التهاب بالشرايين

عيوب خلقية بالشرايين التاجية مثل وجود انتفاخ في جدار الشريان التاجي " Aneurysm "

زيادة الدم الذي يضخه الدم أو زيادة انقباض القلب مما يؤدي إلى زيادة الحاجة للأكسجين

تأثر الشرايين التاجية في حالة Aortic dissection
سارة
سارة
الادارة العامة
الادارة العامة

انثى عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن القلب ووظائفه Empty رد: ملف كامل عن القلب ووظائفه

مُساهمة من طرف سارة السبت 16 يونيو 2012 - 14:30


رسم القلب


يعد رسم القلب وسيلة سريعة قليلة التكاليف و المخاطر.

رسم القلب يجب عمله في أسرع وقت بعد حضور المريض للمستشفى.

50% من المرضى يوجد في رسم القلب لهم بعض العلامات التشخيصية الواضحة.

يجب عمل رسم قلب لأي مريض أكبر من سن 45 عاما و يشكو من ألم أو عدم راحة في صدره أو بطنه متضمنا ألم فم المعدة و كذلك الغثيان لأن كما ذكرنا فإن الأعراض تكون خداعة في بعض الناس.

في صغار السن يجب عمل رسم قلب عندما توجد أعراض المرض أو المرضى الذين في خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.

يتم تحديد الجزء الذي قد مات من عضلة القلب من خلال تحليل رسم القلب.

العلاج
أهداف العلاج

استعادة التوازن بين الأكسجين المتاح و ما يحتاجه القلب.

تسكين الألم.

منع و علاج المضاعفات .

ملاحظات

عادة يحدث تأخر في أخذ مضادات التجلط بسبب تأخر عمل رسم القلب و تفسيره و عدم توفر مضادات التجلط و البروتوكول الذي يتطلب وجود استشاري قلب قبل إعطاء مذيبات التجلط.

يجب عمل رسم قلب بمجرد وصول الحالة لقسم الاستقبال و يعرض على طبيب ذو خبرة لاختصار الوقت.

يجب تركيب جهازين ذو ثقوب كبيرة بالأوردة إذا لو تكن الإسعاف فعلت ذلك.

يجب معرفة تركيز الأكسوجين بالدم و يجب إعطاء الأوكسجين و المحافظة على درجة التشبع لأكثر من 90%

العلاج الدوائي

عطاء أسبرين فورا إذا لم يكن المريض أخذه بالمنزل أو في سيارة الإسعاف . وجد أن الأسبرين يقلل الوفاة بسبب موت جزء من عضلة القلب كما إنه يقلل من النوبات المستقبلية.

يمكن استخدام كلوبيدوجريل في حالة وجود حساسية من الأسبرين.

يمكن استخدام مغلقات المستقبلات بيتا Beta blockers لضبط ضربات القلب إذا لم تكن محظورة. ميتوبرولول هو الدواء القياسي و هو يغلق فقط المستقبلات بيتا 1 و هذا يقلل من اوتوماتيكية انقباضات القلب. مغلقات المستقبلات بيتا تقلل من معدل تكرر الحالة و ممكن أن تقلل معدلات الوفاة.

إعطاء المورفين لتسكين الألم و التخلص من التوتر.

النيترات تساعد على تقليل الحمل على القلب و علاج الأعراض و لكن لا يوجد دليل واضح على علاقتها بتقليل الوفيات. الحقن الوريدي للنيتروجلسرين يعمل على تسكين الألم و التحكم في ارتفاع الضغط أو احتقان الرئة . يحظر استخدامها في المرضى الذي تعاطى مقويات جنسية في ال 24 ساعة الماضية أو 48 ساعة في حالة التادالفيل. كما يحظر إعطاءه إذا كان الضغط 90/60

مذيبات الجلطة:

وجد إن هذه الأدوية تحسن من معدلات الحياة بعد مرور هذه الحالة الطارئة

الوقت الذي يمر بين دخول المريض المستشفى و حصوله على الدواء يجب ألا يزيد عن 30 دقيقة

إذا تم إعطاء مذيبات التجلط في أول ساعتين فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى إنقاذ القلب و تقليل معدلات الوفاة

التدخل السليم هو أن تعطي مذيبات التجلط في أسرع وقت ممكن بعد ظهور الأعراض و قد تمتد هذه الفترة إلى 6- 12 ساعة

استخدام القسطرة العلاجية.

إعطاء إبتيفيباتيد , تيروفيبان أو ابسيكسيماب بالإضافة للأسبرين و الهيبارين في المريض الذي مازال يعاني من قلة وصول الأكسجين أو وجود عوامل خطره أو للمرضى الذين سيجرى لهم قسطرة قلب .

يوجد اعتراضات على استخدام الهيبارين:

في المرضى الذين يتعالجون بمذيبات الفيبرين فإن اقتراح الهيبارين يعتمد على العامل المستخدم. لا يمكن استخدام الهيبارين مع مذيبات الفيبرين العامة الغير متخصصة مثل ستربتوكينيز .

الهيبارين ذو الوزن الجزيئ الصغير هو الذي يتم استخدامه لسهولة حساب الجرعة و إعطاءها.

يجب إعطاء الكابتوبريل في أول 24 ساعة من المرض للمرضى الذين يعانون من موت جزء من الجدار الأمامي للقلب , احتقان الرئة . أو معدل ضخ الدم EF أقل من 40 % في حالة عدم وجود انخفاض الضغط.

يجب إعطاء مغلقات مستقبلات الأنجيوتنسين في المرضى الذين لا يستطيعون التأقلم مع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين و الذي يعاني من أعراض سريرة أو في الأشعة تبين فشل في القلب أو معدل ضخ الدم اقل من 40%.

يجب ملاحظة إن استخدام الليدوكين للوقاية من عدم انتظام ضربات القلب تؤدي إلى زيادة معدل الوفيات.

وجدت الدراسات إن استخدام مغلقات قنوات الكالسيوم CCB في الحالات الحادة تعمل على زيادة الأعراض الجانبية.

يجب تجنب استخدام الديلتيازيم و الفيراباميل في مرضى تورم الرئة أو خلل في وظيفة البطين الأيسر.

كيفية الوقاية

يجب تجنب العوامل الخطرة و العمل على علاج العوامل التي يمكن علاجها.

طلب الطبيب أو الإسعاف عند ظهور أول علامة مرضية أو أي عرض للذبحة الصدرية لحماية القلب . يجب تعليم كل المرضى هذه الأعراض و العلامات.

أخذ جرعة قليلة يوميا من الأسبرين ممكن أن تكون ذات فائدة و لكن يجب أن يصف الدواء الطبيب المعالج للحالة و الذي يعلم كل تفاصيل الحالة المرضية و حساب الفوائد و الأضرار.

المضاعفات

عدم انتظام ضربات القلب .

زيادة عدد ضربات القلب Tachyarrhythmia

قلة عدد ضربات القلب Bradyarrhythmia

حدوث صدمة قلبية: تكون سبب 80% من حالات الوفاة بالمستشفى . يجب إذابة الجلطات للمريض أو عمل قسطرة علاجيه له.

اختلال في وظائف الصمامات خاصة ارتجاع الصمام المترالي و يحدث فيها تورم في الرئة و انخفاض في ضغط الدم.

فشل القلب الإحتقاني .

حدوث موت لجزء من البطين الأيمن بعد حدوث موت لجزء من الجدار السفلي للقلب.

انفجار البطين يحدث في الحاجز بين البطينين أو في الجدار الخارجي للبطين.



أما النصائح العامة التي تعطى لهؤلاء المرضى فهي

1. التوقف عن تناول المنبهات بكثرة كالقهوة والشاي وايقاف التدخين وتجنب الرياضة العنيفة وممارسة الرياضة البسيطة كالمشي والسباحة

2. يجب على المريض اتباع نصائح الطبيب بشكل صارم

تحياتي للجميع
سارة
سارة
الادارة العامة
الادارة العامة

انثى عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن القلب ووظائفه Empty رد: ملف كامل عن القلب ووظائفه

مُساهمة من طرف سارة السبت 16 يونيو 2012 - 14:36

الحمى الروماتزمية - وإمكانية إصابة القلب و صماماته
إنه لمن المهم أن نلقي الضوء على بعض الأسباب التي تخفى على كثير من الناس وتؤدي إلى إصابة القلب بكثير من المتاعب
- إصابة القلب بالحمى الروماتزمية
فالحمى
الروماتزمية هى مرض التهاب عكسي يسبب خلل في جهاز المناعة بالجسم ويمتاز
بأعراض ناتجة عن أصابة القلب والمفاصل والجلد وكذلك الجهاز العصبي .
ويعتقد أن هذا الخلل يتلو ألأتهاب البلعوم واللوزتين بميكروب عقدي ويؤدي
إلى أستثارة جهاز المناعة لدى المصاب . ويعد إلتهاب القلب أحد الصفات
الرئيسية للحمى الروماتزمية وإذا لم تعالج معالجة فعالة قد تحدث مضاعفات
تظهر بعد سنين بمشاكل في الصمامات . وتكثر الإصابة بالحمى الروماتزمية في
سن مبكر 5-15 سنة ونسبة الذكور مثل الإناث كما أن البالغين معرضون للإصابة
بهذا المرض ولكن بنسبة أقل من الأطفال .
-
تبدأ أعراض الحمى الروماتزمية عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من
ألتهاب البلعوم أو اللوزتين وقد تحدث بعد أسبوع واحد . وتسبب أرتفاعاً في
الحرارة وآلاماً وألتهاباً وأنتفاخاً في عدد من المفاصل ، وتبدو المفاصل
المصابة حمراء منتفخة ، ساخنة ومؤلمة عند الحركة ويبدو المرض متعرقاً
وشاحباً وأكثر المفاصل إصابة هى مفاصل الرسغين والمرفقين والركبتين
والكاحلين ونادراً ماتصاب مفاصل أصابع اليدين أو القدمين وإذا كانت إصابة
الحمى الروماتزمية خفيفة فقد لاتبدو أية أعراض خاصة تشير الى إصابة عضلة
القلب . ولهذا فقد تمر الحالة دون تشخيص . أما إذا كانت أصابة الحمى
الروماتزمية شديدة فتكون الأعراض أكثر وضوحاً وسوف نستعرض بأختصار أجزاء
القلب التي قد تتأثر بالحمى الروماتزمية .
أ
- ألتهاب غشاء التامور وهذا ألتهاب لغطاء القلب من الخارج وقد يؤدي هذا
إلى زيادة حجم القلب وضعف في سماع ضربات القلب بسبب بعدها عن السماعة
نتيجة أزدياد حجم كمية السائل حول القلب قد تؤدي إلى الضغط على القلب
وتعطيل حركته مع إنتفاخ في الأوداج ويأخذ القلب شكل الدورق في صورة الأشعة
.
ب-
ألتهاب لعضلة القلب وهذا يؤدي الى أتساع حجم القلب وضعف في صوت ضربات
القلب مع هبوط في وظيفة القلب مصحوبة بأنتفاخ في الأوداج وزيادة حجم الكبد
وأستسقاء في الأرجل وقد يسمع لغط في القلب وسط أنبساطي خصوصاً في منطقة
قمة القلب مصحوباً بتغيرات في تخطيط القلب .
ج - ألتهاب غشاء القلب الداخلي وهذا بدوره قد يؤدي إلى ظهور لغط جديد أو تغير في صيغة لغط قديم موجود أصلاً .
- وتتأثر صمامات القلب بالحمى الروماتزمية حسب الترتيب التالي :
1- الصمام الميترالي .
2- الصمام الأبهر .
3- الصمام الثلاثي .
4- الصمام الرئوي .
وسوف نتكلم عن أكثرها أصابة وهو الصمام الميترالي ويليه الأبهر :

أولاً : الصمام الميترالي :
ويتكون
من ورقتين أمامية وخلفية متصلة بحلقة الصمام من جهة ومن جهة أخرى بأوتار
تنتهي بعضلات حلمية تمنع أنزلاق الوريقات إلى الأذين الأيسر أثناء أنقباض
القلب والورقة الأمامية أكبر عادة من الخلفية وأكثر أهمية . ويمتد الأتصال
بينها وبين الصمام الأبهر وجذر الشريان الأبهر .
أ-
ضيق الصمام الميترالي وهذا يكون أما خلقي أو مكتسب وكما ذكرنا فإن هذا
الصمام وهو أكثر الصمامات تتأثر بالحمى الروماتيزمية وأكثرها عرضة للعطب
الدائم وعادة تتأثر النساء أكثر من الرجال .
- الأعراض :
معظم
المرضى لايعانون من أعراض لمدة سنوات طويلة على سبيل المثال في بريطانيا
يتوقع التشخيص أثناء الحمل وعادة تكون الأعمار فوق الثلاثين . ومن الأعراض
المعروفة :
1- ضيق في التنفس .
2- بلغم مع الدم .
3- ألم في الصدر .
4- خفقان بالقلب .

- العلامات السريرية :
المظهر
العام يعتمد على شدة المرض وفي الحالات البسيطة قد لاتظهر العلامات
السريرية لكن بأزدياد تضيق الصمام قد يشعر المريض بضيق في النفس عند
القيام بأقل مجهود أو أثناء الراحة كما قد يشكو المريض من الخفقان بل قد
يكون الوجه محتقن مع برود وزرقة في الأطراف .

- الفحوصات :
أ
- تخطيط القلب : ويتضح فيه تضخم الأذين الأيسر لتجميع الدم فيه وكذلك بعض
العلامات التي تدل على تضخم البطين الأيمن مع إنحراف في محور القوى إلى
الجانب الأيمن .
ب-
أشعة الصدر : ويتضح فيها زيادة حجم الأذين الأيسر مع أحتقان في الرئتين
وأرتشاح حول الرئتين وزيادة في حجم الشريان الرئوي الرئيسي .
ج
- الموجات فوق الصوتية : وهى الوسيلة الرئيسية للتشخيص في الوقت الراهن
وبواسطتها يمكن رؤية حركة وريقات الصمام الميترالي وطريقة أغلاقها وحجم
الأذين الأيسر كذلك .
د-
القسطرة القلبية : ويحتاج اليه في حالات خاصة وعن طريقه يمكن قياس الضغط
على جانبي الصمام وكذلك في الشريان الرئوي والجانب الأيمن من القلب .

- المضاعفات :
أ - أرتجاف الأذين
ب- تكون الخثرة والتي قد تنتشر الى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ .
ج - إحتشاء في الرئتين بسبب بطء سير الدم في الرئتين .
د- ألتهاب الرئتين .
هـ- الإصابة بألتهاب الصمام بأنواع أخرى من البكتريا وخاصة بكتريا الفم والأسنان

- طبيعة المرض :
ويعتمد
على حدة أصابة الصمام فقد تكون الإصابة خفيفة مما يستلزم المتابعة لدى
عيادة القلب وحماية الصمام من تعرضه للإصابة مرة أخرى وحمايته عند أجراء
العمليات وتنظيف الأسنان والتي تكون مصاحبه بتجرثم خفيف في الدم . وأما أن
تكون الأصابة شديدة ومستمرة مما يستلزم أستبدال ذلك الصمام بصمام صناعي
يقوم مقامه .

- العلاج :
إذا
كانت الإصابة خفيفة مع أرتجاع بسيط الى متوسط وثابته أي غير مستمرة
فيستلزم متابعة مع طبيب القلب وحماية لذلك الصمام من الأصابة مرة أخرى .
أما
إذا كانت الأصابة متوسطة الى شديدة مع مصاحبة الأعراض والعلامات السريرية
السابقة الذكر . فإن ذلك يتطلب التخلص من السوائل الزائدة في الرئتين عن
طريق مدرات البول وفي الحالات الحادة ربما يتطلب جرعات كبيرة من مدرات
البول مع الإستعانة بالأوكسجين عن طريق الأنف ومعالجة ألتهاب الرئتين إن
وجد وإعطاء مقويات لعضلة القلب ومنظم لرجغان الأذنين مثل الديجوكسين وفي
حالة التضيق الشديد للصمام الميترالي الغير مصاحبة لإرتجاج بنفس الصمام مع
صلاحية الصمام للتوسيع بالبالون فإن عمل توسيع للصمام المتضيق بالبالون
ربما يساعد المريض وتحسنه لسنوات عديدة دون أعراض تذكر قبل أستبدال ذلك
ؤالصمام بصمام صناعي . وسنتكلم في حلقة أخرى عن أرتجاع الصمام الميترالي
وأصابة الصمامات الأخرى بالحمى الروماتزمية

...........



فشل القلب Heart Failure

فشل القلب الاحتقاني Congestive heart failure - CHF أو Congestive cardiac failure - CCF
فشل القلب الاحتقاني الحاد acute congestive heart failure
فشل القلب الرجعاني backward heart failure
فشل القلب القدماني forward heart failure
فشل القلب العالي النتاج high output heart failure
فشل البطين الأيسر left ventricular heart failure
فشل الجانب الأيسر للقلب أو فشل البطين الأيسر left-sided heart failure, left ventricular heart failure
فشل البطين الأيمن right ventricular heart failure
فشل الجانب الأيمن أو فشل البطين الأيمن right-sided heart failure, right ventricular heart failure
سنتحدث بالتفصيل عن الأنواع التالية لفشل القلب:

فشل الشق الأيمن من القلب


هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيمن من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى الرئتين.
فشل الشق الأيسر من القلب


هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيسر من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى باقي أجزاء الجسم.
فشل القلب الكلي هو حالة
مرضية خطيرة تهدد حياة المريض و تتصف بأن القلب لم يعد قادرا على ضخ كمية
كافية من الدم للرئتين و لباقي أعضاء الجسم.

نبذة عامة
فشل
القلب يكون غالبا حالة مرضية مزمنة , بالرغم من إنه ممكن أن يحدث فجأة في
بعض الأحيان. هذه الحالة المرضية من الممكن أن تؤثر على الشق الأيسر أو
الشق الأيمن من القلب أو الشقين معا.


لأن القلب قد فقد خاصية ضخ الدم فإن الدم سيتجمع في أماكن أخرى في الجسم مثل:

الكبد
الجهاز الهضمي و الأطراف " فشل الجزء الأيمن من القلب"
الرئتين " فشل الجزء الأيسر من القلب"
مع فشل وظيفة القلب , كثير
من أعضاء الجسم لا يصلها احتياجها من الأكسجين و الغذاء مما يؤدي إلى
تدمير هذه الأعضاء و تقليل قدرتها على العمل بشكل جيد. معظم أجزاء الجسم
من الممكن أن تتأثر عندما يحدث فشل في كل من شقي القلب معا .


فشل الشق الأيمن للقلبهو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيمن من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى الرئتين.
فشل الشق الأيمن للقلب يحدث بنسبة 1 من كل 20 شخص. امراض الشيران التاجى هي أكثر أسباب فشل القلب في الولايات المتحدة .

أسباب فشل الشق الأيمن

فشل الشق اليسر من القلب
أمراض الرئة مثل الالتهاب المزمن للشعب الهوائية
العيوب الخلقية في القلب
جلطات في الشرايين الرئوية
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي
أمراض الصمامات
هناك أسباب أخرى ممكن أن تتسبب في فشل الشق الأيمن للقلب مثل:

زيادة تناول السوائل و الملح
ارتفاع درجة الحرارة
العدوى
الانيميا
انسداد الشرايين التاجية
عدم انتظام ضربات القلب
زيادة نشاط الغدة الدرقية
امراض الكلى

ملحوظة: العديد من المرضى الذين يتم حجزهم
بالمستشفى و الذين يعانون من فشل القلب لا يقومون بإتباع الإرشادات الخاصة
بتناول غذاء قليل فى نسبة الملح و إرشادات تناول أدوية القلب كما تم وصفها
لهم.


أعراض فشل الشق الأيمن من القلب

تورم القدمين Edema lower limb



احتقان وظهور الأوردة في الرقبة Congested neck veins
ضيق في التنفس Dyspnea
ضعف عام Weakness
الإغماء Fainting attacks
الإرهاق Fatigue
الإحساس بضربات القلب palpitation
عدم انتظام النبض وزيادة سرعته Irregular or rapid pulse
زيادة الرغبة في التبول ليلا Need to urinate at night
العلامات التي يمكن ملاحظتها في حالات فشل الشق الأيمن من القلب:

سماع أصوات غير طبيعية على القلب
سماع أصوات غير طبيعية على الرئة
سماع لغط على القلب
عدم انتظام ضربات القلب أو زيادة سرعتها
زيادة الوزن
احتقان في أوردة الرقبة
تضخم الكبد
تورم القدمين
تضخم القلب أو قلة وظيفته ممكن كشفها بعدة فحوصات كما يلي:

الأشعات التشخيصية

عمل موجات على القلب






رسم القلب






أشعة عادية على الصدر
أشعة رنين مغناطيسي على القلب
مسح ذري على القلب

التحاليل المعملية

صورة دم كاملة
كيميائية الدم
نسبة الصوديوم في الدم
نسبة المواد النيتروجينية في الدم
نسبة الكرياتنين في الدم
وظائف الكبد
العامل المدر للصوديوم في البول الذي يفرز من القلب أو المخ ANF or BNF
تحليل بول
نسبة الصوديوم في البول
قدرة الكلى على إخراج الكرياتنين

إذا تجمع كمية كبيرة من السائل داخل الغشاء المحيط بالقلب فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى بذل لهذا السائل.


علاج فشل الشق الأيمن للقلب
فشل
القلب يحتاج لمتابعة طبية منتظمة و مستمرة . الهدف من العلاج يتضمن علاج
الأعراض , تقليل الحمل على القلب و تحسين قدرة القلب على العمل. يفضل علاج
أي سبب إن وجد. العلاج الأكثر انتشارا لعلاج فشل الشق الأيمن من القلب هو
علاج فشل الشق الأيسر من القلب. تغيير الصمامات و عمليات تجاوز الانسداد
في الشرايين CABG و عمليات ترقيع الشرايين هي الحلول لبعض الناس.

نظام الحياة Life style


تقليل الملح في الأكل
تقليل تناول السوائل
إنقاص الوزن
ايقاف التدخين
إيقاف تناول الكحوليات
العلاج الدوائي لفشل الشق الأيمن من القلب

مدرات
البول يمكنها تقليل تراكم السوائل في الجسم . فروزاميد أو بيوميتانيد يمكن
استخدامها في التخلص من الأعراض المتوسطه و الشديدة . الهيدروكلوروثيازيد
و الكلوروثيازيد يمكن استخدامها في الأعراض البسيطة. يمكن استخدام
سبيرونولاكتون للتخلص من الأملاح.
مثبطات إنزيم تحول
الأنجيوتنسين ACE inhibitors و منها الكابتوبريل و الإنابريل و كذلك
مغلقات مستقبلات الأنجيوتنسين ARBs مثل لوسارتان و كانديسرتان و النيترات
ممتدة المفعول يمكن استخدامها لتقليل الحمل على القلب . هذه الأدوية يمكن
أن تطيل من حياة شخص مريض جدا بفشل القلب.
مغلقات المستقبلات بيتا مثل الميتوبرولول و الكارفيدولول يمكن أن تمنع الموت المفاجئ في بعض مرضى فشل القلب.
اللانوكسين يمكن استخدامه ليحسن من انقباض عضلة القلب و يمنع دخول المريض المستشفى.
أجهزة هامة

المرضى الذين لديهم تغيرات في رسم القلب ممكن أن يستفيدوا من منظم ضربات القلب الذي يساعد كلا البطينين على الانقباض في نفس الوقت .
جهاز Defibrillator يساعد بعض الناس
يمكن دمج الجهازين في جهاز واحد و استخدامهما معا لتنظيم عمل القلب.
زراعة القلب
في المرضى الذين يعانون من فشل شديد بالقلب و لا يستجيبون لأي طريقة علاجية أخرى.

التوقعات
يعتبر
فشل القلب من الأمور الخطيرة التي تحمل تنبؤ بقصر عمر المريض .أي شيء يمكن
عمله يجب فعله لمنع مشاكل ضخ الدم من أن تسوء. لا يوجد شفاء تام و لكن
الأشكال العديدة من فشل القلب يمكن السيطرة عليها بالأدوية و معرفة سببها
و استخدام منظم ضربات القلب.

المشاكل التي قد تحدث

عدم انتظام ضربات القلب و منها ما هو مميت
الإغماء
تكرر الحجز بالمستشفى
الأعراض الجانبية للأدوية المستخدمة في العلاج
الاتصال بالطبيب
يجب الاتصال بالطبيب إذا شعر بأعراض الفشل الكلي للقلب و تغير في الأعراض أو إنه لم يعد يتحسن مع العلاج.
أيضا
يجب الاتصال إذا شعر المريض بألم في الصدر أو ضعف عام أو سقط مغشيا عليه
أو عدم انتظام ضربات القلب أو زيادة سرعتها , كذلك في حالات زيادة الوزن
المفاجئ أو تورم القدمين أو ظهور أي أعراض جديدة لا يعرف سببها.

الوقاية

عدم التدخين
عدم شرب الكحوليات
علاج عدم انتظام ضربات القلب و المحافظة على ضربات القلب في معدلها الطبيعي
تقليل الملح في الأكل
ممارسة الرياضة بصورة منتظمة
تقليل الوزن
فشل الشق الأيسر للقلب
هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيسر من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى باقي أجزاء الجسم.

أسباب فشل الشق الأيسر للقلب
الجانب
الأيسر من القلب يستقبل الدم المؤكسد من الرئة و يضخه لباقي أجزاء الجسم .
فشل الشق الأيسر من القلب في ضخ الدم للجسم فإن ذلك يؤدي إلى نقص الأكسجين
الذي يصل الخلايا و هذا يؤدي إلى الإرهاق و التعب خاصة في حالات ممارسة
الرياضة. بالإضافة إلى زيادة ضغط الدم في الأوردة الرئوية مما قد يؤدي إلى
تجمع السوائل في الرئة و هذا يؤدي إلى قصر النفس و تورم في الرئة.

فشل الجزء الأيسر من القلب يصيب من 1- 3 من كل 100 شخص و تزداد نسبة حدوثه مع التقدم في السن. أكثر أسباب فشل الشق الأيسر للقلب هي:

الأزمة القلبية
انسداد مزمن في شرايين القلب
ارتفاع ضغط الدم
شرب الكحوليات بكثرة
أتساع أو ضيق في صمامات القلب
قلة نشاط الغدة
التهاب عضلة القلب
أي مرض آخر يدمر عضلة القلب
في الأطفال , من أهم
الأسباب هي العيوب الخلقية مثل وجود صمامات بحالة غير طبيعية أو وجود
ارتباط غير طبيعي بالأوعية الدموية الكبرى أو عدوى فيروسية.
أعراض فشل الشق الأيسر من القلب

ضيق في التنفس
ضيق في التنفس مع الرقود " يحتاج لأكثر من وسادة لرفع الرأس عند النوم لتجنب ضيق التنفس "
الإحساس بضربات القلب
عدم انتظام أو سرعة ضربات القلب
السعال
الإرهاق , ضعف عام و الإغماء
زيادة في الوزن
قلة إنتاج البول
الأطفال ممكن أن يعانون من سوء التغذية و نقص الوزن
العلامات التي يمكن ملاحظتها في حالات فشل الشق الأيسر من القلب

عدم انتظام أو زيادة سرعة ضربات القلب
زيادة في التنفس
سماع لغط على القلب
سماع أصوات إضافية على القلب
يمكن سماع أصوات فرقعة على الرئة
تورم الأرجل بكمية كبيرة من السائل
تضخم القلب أو قلة وظيفته ممكن كشفها بعدة فحوصات كما يلي
الأشعات التشخيصية

عمل موجات على القلب
رسم القلب
أشعة عادية على الصدر
أشعة رنين مغناطيسي على القلب
مسح ذري على القلب
التحاليل المعملية

صورة دم كاملة
كيميائية الدم
نسبة الصوديوم في الدم
نسبة المواد النيتروجينية في الدم
نسبة الكرياتنين في الدم
وظائف الكبد
العامل المدر للصوديوم في البول الذي يفرز من القلب أو المخ ANF or BNF
تحليل بول
نسبة الصوديوم في البول
قدرة الكلى على إخراج الكرياتنين
إذا تجمع كمية كبيرة من السائل داخل الغشاء المحيط بالقلب فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى بذل لهذا السائل.

علاج فشل الشق الأيسر للقلب
أهداف العلاج هي

علاج المرض المسبب لفشل القلب
تقليل الأعراض
تقليل الحمل على القلب
تقليل مخاطر سوء فشل القلب
يجب زيارة أخصائي قلب و قد
تحتاج للبقاء بالمستشفى إذا كانت الأعراض شديدة. العلاج ممكن أن يتضمن
قسطرة القلب أو عملية جراحية لفتح شرايين القلب المسدودة و كذلك علاج
ارتفاع ضغط الدم و تغيير النظام المعيشي مثل:

إيقاف تناول الكحوليات
يجب تقليل تناول الملح
يجب ممارسة الرياضة بانتظام
العلاج الدوائي

مدرات البول مثل اللزكس أو الألدكتون لمساعدة الجسم على التخلص من السوائل الزائدة " التورم "
مغلقات المستقبلات بيتا و مثبطات انزيم تحول الأنجيوتنسين " ACE inhibitors " تقلل الحمل على القلب و تمنع زيادة فشل عضلة القلب .
اللانوكسين لتقوية عضلة القلب و تقليل سرعة ضربات القلب.
ملحوظة: في الحالات الشديدة يتم إعطاء الأدوية عن طريق الوريد.

عند
الفشل الشديد في القلب يمكن استخدام Defibrillator لتقليل الموت المفاجئ
للقلب. يستخدم هذا الجهاز لمنع عدم انتظام ضربات القلب الذي يحدث عادة في
المرضى أصحاب القلوب الضعيفة.

أوضحت بعض الدراسات إن أعراض فشل القلب من الممكن أن تتحسن باستخدام منظم صناعي لنبضات القلب.
في حالات الفشل الشديد في القلب عندما لا تستطيع الأدوية علاج الحالة يمكن زرع مضخة قلبية و يمكن الحاجة لزرع قلب.
التوقعات
يعتبر
فشل القلب من الأمور الخطيرة التي تحمل تنبؤ بقصر عمر المريض . في العديد
من الحالات يوجد فرصه صغيرة لشفاء القلب . حالات فشل القلب يمكن السيطرة
عليها بالأدوية و يمكن استقرار الحالة للعديد من السنين و يحدث فقط نوبات
من زيادة الأعراض .

المشاكل التي قد تحدث

تورم الرئة
الفشل الوظيفي الكلي للقلب " حدوث صدمة "
عدم انتظام ضربات القلب و منها ما هو مميت
الآثار الجانبية للأدوية التي ممكن أن تحدث:

نقص ضغط الدم
الشعور بالدوار و الإغماء
الصداع
ميل للقيء و إسهال
سعال مزمن
تقلصات عضلية
التسمم باللانوكسين
اضطراب في أملاح الجسم

الاتصال بالطبيب

يجب الاتصال بالطبيب إذا شعر بأعراض الفشل الكلي للقلب و تغير في الأعراض أو إنه لم يعد يتحسن مع العلاج.
يجب
الذهاب لغرفة الطوارئ بالمستشفى أو الاتصال بالإسعاف إذا شعر المريض بألم
ضاغط في صدره أو سقط مغميا عليه أو شعر بعدم انتظام أو سرعة في ضربات
القلب. يجب الاتصال بطبيب الأطفال إذا كان الطفل يعاني من سوء التغذية أو
لا ينمو و يتطور طبيعيا.

الوقاية

عدم التدخين
عدم شرب الكحوليات
علاج عدم انتظام ضربات القلب و المحافظة على ضربات القلب في معدلها الطبيعي
تقليل الملح في الأكل
ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
تقليل الوزن
...............
يتبع
سارة
سارة
الادارة العامة
الادارة العامة

انثى عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن القلب ووظائفه Empty رد: ملف كامل عن القلب ووظائفه

مُساهمة من طرف سارة السبت 16 يونيو 2012 - 14:39

أرتخاء الصمام الميترالي - وطرق علاجه
مقدمة
إن
إكتشاف إرتخاء الصمام الميترالي وتشخيصه قد تم في منتصف عام 1960م . في
عام 1966م ، وصف " بارلو " " وبوسمان " أول حالة طبية لمريضة تبلغ من
العمر 23 ربيعاً كانت مصابة بأرتخاء في الصمام الميترالي .
وتشخيص
أرتخاء الصمام الميترالي في تلك الحقبة من الزمان كان يعتمد أساساً على
الظواهر الكلينيكية التي تتمثل في وجود " لغط " بالصمام الميترالي عند فحص
المريض بواسطة أخصائي القلب ، هذا اللغط المسموع لدى الطبيب ناتج من
أرتخاء الصمام وتسريبه عند أنقباض البطين الأيسر . وهو أيضاً مصحوب بصوت
آخر نشاذ " تكه " يسمعه الطبيب وهذا ناتج من أرتخاء الصمام عند أنغلاقه .
أما وسيلة الفحص التي كانت تستخدم في ذلك الوقت فهى قسطرة القلب التي تبين
تدلي وبروز الصمام الميترالي الى داخل الأذين الأيسر وذلك عند أنقباض
البطين الأيسر . وقد توضح القسطرة القلبية أيضاً وجود تسريب بالصمام
الميترالي بدرجات مختلفة .

ومنذ
أكتشاف هذا الأرتخاء بالصمام الميترالي وإلى يومنا هذا ، أصبح المختصون في
مجال القلب وأمراضه المختلفة مهتمين بهذا الأكتشاف ويحاولون جاهدين وضع
أسس سليمة وقواعد راسخة لتشخيص هذا المرض وتفسير مايصاحبه من أعراض وأسباب
تلك الأعراض . والأهم من ذلك هو تحديد مواصفات للأشخاص الذين هم أكثر
قابلية لحدوث مختلف المضاعفات وسبل الوقاية الفعالة والعلاج الناجع لمثل
هذه المضاعفات وذلك حسب نوعيتها . هذا بالإضافة أيضاً إلى تطوير وسائل
الفحص وأستخدام التقنيات الحديثة الغير إجتياحية كالموجات فوق الصوتية
للقلب وماصاحبها من تطور ، وذلك من أجل التشخيص الدقيق دون اللجوء إلى
القيام بالقسطرة القلبية
ولكن
وللأسف وعلى الرغم من ثراء المعلومات والحقائق الموجودة في الكتب ومجلات
القلب الطبية المرموقة فأن بعض هذه المعلومات ، وإن لم يكن معظمها ، مازال
ناقصاً من حيث الأدلة والإثبات العلمي أو به بعض التضارب أو التناقض .


- نسبة وجود أرتخاء الصمام الميترالي في المجتمعات المختلفة .
هنالك
أحصائيات كثيرة موجودة في دراسات متعددة أجريت في مختلف المجتمعات ، تشير
بأن أرتخاء الصمام الميترالي من أكثر أمراض الصمامات شيوعاً حيث يوجد
بنسبة تتراوح مابين 5 - 15% . حسب الأختلاف من مجتمع إلى آخر ولكن
الأعتقاد السائد أن هذه النسبة قد تكون مرتفعة وأن النسبة الحقيقية قد
تتراوح مابين 2.5% - 5% ،وأن التطورات التقنية
التي حدثت مؤخراً في مجال الفحص مثل الموجات فوق الصوتية " والدوبلر "
وماصاحبها من تسرع وعدم الألتزام بشروط المواصفات الدقيقة والكلاسيكية
لتشخيص هذه الحالات أدى إلى أرتفاع نسبة وجود أرتخاء الصمام الميترالي في
بعض الدراسات إلى 15% . فهنالك دراسة من الفريمنجهام الأمريكية والتي
تحتوي على أعداد كبيرة من الأشخاص الذين أنضموا للدراسة (4967 شخصاً ) قد
أثبتت أن نسبة أرتخاء الصمام الميترالي هى 5% وذلك عندما أستعملت الموجات
فوق الصوتية كأداة الفحص وبمواصفات وشروط دقيقة . ومما يدعم ويثبت هذه
النسبة المنخفضة من وجود أرتخاء الصمام الميترالي هو تلك الدراسات التي
أستندت على تشريح القلب عند وقوع الحوادث الجنائية وفحص عينات من الصمامات
التي أخذت من بعض الأشخاص عند تبديل هذه الصمامات بأخرى صناعية بواسطة
عمليات القلب المفتوح . هذه الأنواع من الدراسات قد أثبتت نسب منخفضة من
تواجد أرتخاء الصمام الميترالي ، تتراوح مابين 1% - 8% ، وأن الدرجات
القصوى والأكثر حدة من أرتخاء الصمام تتراوح نسبة وجودها مابين 1% - 2% .
فخلاصة
القول أن الباحث في هذه الدراسات المختلفة التي تدور في محور أثبات نسبة
وجود أرتخاء الصمام الميترالي يجد أن هنالك تفاوت في هذه النسب بين مختلف
الدراسات والعامل الرئيسي المسبب لهذا الأختلاف هو أختلاف الوسائل التي
أستعملت في تشخيص أرتخاء الصمام الميترالي ، أمثال الطريقة الكلينيكية ،
والطريقة الأجتياحية المتمثلة في أجراء قسطرة للقلب وأستخدام الموجات فوق
الصوتية " والدوبلر " للقلب أو أخذ عينات من الصمام الميترالي أثناء جراحة
القلب المفتوح أو التشريح الجنائي للقلب بعد وفاة المريض .

- مسببات أرتخاء الصمام الميترالي :
في
الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين بأرتخاء الصمام الميترالي ، يكون هذا
الأرتخاء موجوداً منذ الولادة حيث تلعب الجينات الوراثية دوراً رئيسياً في
مسرح حدوثه ولذا يكون أكثر وجوداً في بعض العائلات واكثر شيوعاً بين
النساء . وعلى الرغم من وجود الأرتخاء عند الولادة ، فأن أعراضه ومضايقاته
للمريض لاتظهر إلا بعد البلوغ .
هنالك
أيضاً بعض الأمراض التي تصيب صمامات القلب ببعض التلف وتؤدي في قليل من
الأحيان الى أرتخاء في الصمام الميترالي . هذا النوع من الأرتخاء يعتبر
مكتسباً لأنه لايكون موجوداً عند الولادة ولاتلعب الوراثة أي دور فيه .
والأمثلة لهذه الأمراض التي تسبب أرتخاء الصمام الميترالي المكتسب كثيرة
ومتعددة وأكتفى بذكر القليل منها مثل مرض الحمى الروماتزمية التي تصيب
القلب ومرض الشريان التاجي وخلافه . هذا النوع المكتسب من أرتخاء الصمام
الميترالي ليس هو محور هذه المقاله .
- أعراض أرتخاء الصمام الميترالي :
أهم
أعراض أرتخاء الصمام الميترالي تعرف " بالثلاثية " لأن هذه الأعراض
الثلاثة هى الأكثر شيوعاً ، وتتمثل في آلام بالصدر مبهمة الوصف ولا علاقة
لها بأي مجهود أو زمان ، وتفتقر إلى تلك المواصفات والخواص الدقيقة الخاصة
بآلام ضيق الشريان التاجي والتي لها علاقة وثيقة بالحركة والجهد . ثانــي
هـذه الأعــراض هــى الخفقــان ( عدم أنتظام ضربات القلب ) التي تسبب
أنزعاجاً كبيراً لبعض الرضى وقد تؤثر في نفسيات القليل منهم مما يضطر
البعض للتردد الكثير على مختلف المستشفيات والأطباء وفي بعض الأحيان قد
يضطرون إلى أستعمال العقاقير المهدئة أو زيارة طبيب الأمراض النفسية ،
خاصة إذا كان الخفقان مصحوباً " بدوخة " أو فقدان التوازن الجسدي لمدة
ثواني قليلة ، ونادراً مايفقد المريض وعيه .
العرض
الثالث والأخير هو فتور وخمول عام بالجسم مصحوب بضيق في التنفس عند بذل أي
مجهود أو ربما لايكون هذا الضيق في التنفس لكن له علاقة بالحركة أو الجهد
والجدير
بالذكر أنه على الرغم من أن بعض الأشخاص المصابين بأرتخاء في الصمام
الميترالي يشكون من أحد أو جميع هذه الأعراض الثلاثة ، فإن الدراسات التي
أجريت في هذا المجال قد بينت أن معظم المصابين لايشكون إطلاقاً من أي عرض
، بل إن تشخيص هذه الحالات يكون قد تم بمحض الصدفة ، وذلك عن طريق الكشف
الكلينيكي من أجل الحصول على وظيفة أو التجنيد العسكري ، أو لأجراء أي نوع
من العمليات الجراحية .
ولكن
هذه البراءه الموجودة في غالبية حالات من أرتخاء الصمام الميترالي لا
تنطبق على كل المصابين وفي كل الحالات والأوقات . فالتاريخ الطبي به بعض
الدراسات التي أثبتت أن هنالك نسبة من المصابين بأرتخاء الصمام الميترالي
( وإن كانت هذه النسبة قليلة ) ، ومع مرور الزمن الذي قد يطول ، قد يصابوا
بأزدياد في حدة تسريب الصمام الميترالي مما يستدعى أجراء عملية جراحية
للقلب لتصليح أو تبديل الصمام الميترالي . هذه النسبة القليلة من المصابين
الذين يحتاجون لمثل هذه العمليات لاتتعدى 10% ، وذلك من جميع العمليات
التي تجرى للصمام الميترالي نتيجة أمراض عديدة تصيب هذا الصمام وليس فقط
لأرتخاء الصمام الميترالي .



.................





إختبار القلب بالمجهود
ربما
لاتظهر الأعراض أو العلامات المرضية عند الأشخاص المصابين بأمراض الشرايين
التاجية للقلب في حالة الراحة أو النشاط العادي ولإظهار هذه العلامات أو
الأعراض يعرض الشخص للأجهاد مع مراقبة دقيقة لتخطيط القلب الكهربائي وسرعة
النبض وضغط الدم والأعراض . ويساعد ذلك على تشخيص أمراض معينة في القلب .
- دواعي الإختبار ( دواعي أختبار القلب بالمجهود )
1- تأكيد تشخيص تضيق شرايين القلب التاجية عند المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي يطابق أعراض ضيق شرايين القلب التاجية .
2- تقويم وظيفة القلب وأستعداده للمجهود المرهق .
3- تقويم المستقبل المرضي بعد الإصابة بجلطة أو أحتشاء في عضلة القلب .
4- تقويم مدى فعالية العلاج الطبي والجراحي لمرضى شرايين القلب التاجية .
5- إظهار الخفقان القلبي الناتج عن المجهود .

- موانع الأختبار :
يجب تفادي عمل المجهود القلبي في الحالات التالية :
1- تضيق الصمام الأبهر الشديد ( عالي الدرجة ) .
2- الإلتهاب الحاد لعضلة أو غشاء القلب .
3- هبوط القلب .
4- الإنقطاع الكهربائي القلبي الكامل ( أي الأنفصال الكهربائي الكامل بين الأذينين والبطينين)
5- الذبحة القلبية الغير مستقرة .
6- الإرتفاع العالي لضغط الدم .
7- خلال السبعة أيام الأول بعد الإحتشاء الحاد لعضلة القلب .

- أنواع الجهد :
1- أفضل الأنواع هو المشي على السير المتحرك والمتدرج في السرعة وزاوية الإرتفاع
2- الأنواع الأخرى تشمل الدراجة الثابته وإرتقاء الدرج .
هنالك عـدة برامج للمشي علـى السير المتحــرك أشهـرها رنامج بـروس ( BRUCE )

- تحضير المريض :
يتجنب المريض الأكل والشرب والتدخين لعدة ساعات قبل موعد الإختبار .
يتم
توصيل المريض بجهاز مراقبة التخطيط الطهربائي عن طريق عدد أسلاك كهربائية
. ملتصقة بطريقة فنية لصدر المريض في مواقع محددة . كما تتم عملية قياس
ضغط الدم كل دقيقة أثناء وبعد القيام بفحص المجهود . يقوم الطبيب المختص
بالإشراف على الفحص بوجود ممرضة مدربة لهذا العمل كما يجب أن يكون المكان
المقام به الفحص مهيئاً لعلاج أي مضاعفات نادرة قد تحصل أثناء الفحص أو
بعده وربما تحتاج أستخدام أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي . والعلاجات
الدوائية الإسعافية اللازمة .

- نقطة النهاية ومتى يتم إيقاف الإختبار :
1-
يجب وقف الإختبار عند الوصول الى المعدل المطلوب في سرعة نبضات القلب وذلك
حسب عمر المريض ( وتوجد جداول خاصة تحدد الحد الأقصى لسرعة نبضات القلب
عند كل مريض حسب عمره ) وكقاعدة عامة يمكن تحديد الحد الأقصى لكل مريض
بطرح العمر من الرقم 220 . أي الحد الأقصى للمريض الذي عمرة 30 مثلاً يكون
220- 30 = 190 نبضة في الدقيقة .
كما يجب وقف الإختبار أيضاً في حالة ظهور أحد من العلامات أو الأعراض التالية حتى إذا لم تصل سرعة نبضات القلب الى المعدل المطلوب .
1- ألم شديد متزايد في الصدر .
2- ضيق التنفس الذي لايمكن إحتماله .
3- التعب والإرهاق الشديدين .
4- ألم عضلات الأرجل .
5- الشعور بالدوار .
6- حدوث خفقان قلبي غير طبيعي .
7- حدوث علامات في تخطيط القلب كما هو موضح أدناه .
8- الإرتفاع العالي في ضغط الدم .
9- حدوث إنقطاع كهربائي قلبي في تخطيط القلب .

- أختبار الجهد والعقاقير :
ينقسم مفعول العقاقير على أختبار الجهد الى نوعين :
1-
عقاقير تؤثر على تخطيط القلب الكهربائي وبذلك تعطي نتيجة موجبة غير صحيحة
وأفضل مثال لذلك هو تأثير عقار الديجوكسين الذي يجب وقفه قبل حوالي أسبوع
من عمل الإختبار .
2-
العقاقير التي تستعمل في علاج أمراض شرايين القلب والتي ربما تطمس النتيجة
إذا كان الغرض مـن الفحـص هـو التشخيـص وفي هـذه الحالـة يجب وقفها قبـل
عدة أيام من عمل الفحص . أما إذا كان الغرض من الفحص هو تقويم فعالية
العقاقير ففي هذه الحالة لاداعي لإيقاف العقاقير .
- إختبار الجهد بعد الإحتشاء القلبي العضلي الحاد .
بعد
التأكد من عدم وجود الموانع المذكورة أعلاه يمكن عمل إختبار الجهد المحدود
بأستخدام برنامج نيتون بأطمئنان بعد الإحتشاء الحاد لعضلة القلب بعد حوالي
7 أيام ويمكن من نتائجة إختبار المرضى الذين يلزمهم عمل قسطرة للقلب .

- ماهو الفحص الموجب ؟ :
يعتبر
الفحص موجباً أي مؤكداً الى حد كبير وجود مشكلة تضييق بالشرايين التاجية
عند ظهور علامات معينة في تخطيط القلب الكهربائي . أهم هذه العلامات هى
أنخفاض مقطع ST عن مستوى الخط الكهربائي الطبيعي وتزداد أهمية هذه العلامة
عندما يصاحبها ألم في الصدر مشابه لألم الذبحة الصدرية .

- الفحص الموجب الغير حقيقي :
هنالك عدة حالات يمكن أن تؤدي الى فحص موجب غير حقيقي وفيما يلي أمثلة لهذه الحالات :
1- فرط التنفس .
2- إرتخاء الصمام الميترالي .
3- أعتلال القلب المتضخم .
4- تضخم البطين الأيسر .
5- حصار الجذع الرئيسي للبطين الأيسر .
6- التوصيلات الكهربائية الزائدة أو ماتسمى تناذر wpw
7- بعض الأدوية العلاجية .

- الفحص السالب :
إذا
كان الفحص كاملاً أي وصل المريض إلى نهاية الإختبار أو معدل نبض القلب
المناسب لعمره دون حدوث أي أعراض أو علامات في تخطيط القلب الكهربائي
فيعتبر الفحص سالباً ويبين هذا إلى حد كبير عدم وجود تضيقات رئيسية في
شرايين القلب التاجية .

- أنواع أخرى من الجهد :
مما
يجدر ذكره أن أختبار الجهد الذي تم وصفه أعلاه يمكن دمجه على تصوير القلب
بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالمواد المشعة النووية وذلك لزيادة
الدقة التشخيصية للفحص في بعض الحالات التي يصعب الوصول إلى تشخيص دقيق
فيها عن طريق فحص الجهد بطريقة بروس

..............




ارتفاع الهوموسيستين أخطر على القلب من الكولسترول
إن أكتشاف علاقة إرتفاع مستوى الهوموسستين بالدم وأمراض الشرايين التاجية تعتبر من الأمور الجديرة بالعرض والتحليل لكشف أسرارها ومخاطرها وطرق علاجها .

وعند
قصور إنزيم ميثيونين سينتيز (وراثيا) أو الفولات أو فيتامين ب12 فإن تحويل
الهوموسيستين إلى الميثيونين ( حمض أميني يوجد بكثرة في البروتين الحيواني
سيتباطأ مما يؤدي إلى تراكم الهوموسيستين وارتفاع منسوبة. وكذلك عند حصول
عجز في إنزيم سيستاثيونين سينثيز (وراثيا) أو في فيتامين ب6 فإن هذا يؤدي
إلى تباطؤ تحويل الهوموسيستين إلى سيستين. الأمر الذي يؤدي أيضا إلى تراكم
الهوموسيستين وارتفاع منسوبة في الدم.

مصادره وأهميته :
:
المصدر الأول وهو الرئيسي يأتي من تحويل المثيونين إلى هوموسيستين مرة
أخرى بعد إعطاء مجموعة ميثيل والتي تغير عاملاً أساسياً لبناء العديد من
البروتينات . أما المصدر الثاني والذي يمثل جزأ يسيراً فهو من الغذاء .
والهوموسيستين
يمثل حمضاً أمينياً هاماً لأنه هو المصدر الرئيسي للمثيونين والذي يقوم
بإعطاء مجموعة الميثيل الأساسية لبناء البروتينات ثم يعود مرة أخرى ويتحول
إلى الهوموسيستين . ولخطورة أرتفاع منسوب الهوموسيستين فإن الجسم يتخلص من
فائض الهوموسيستين بثلاث طرق :
- تحويله إلى ميثيونين والإستفادة منه ببناء البروتينات ،
• - التخلص من الفائض بتحويله إلى السيستين الغير ضار والذي يتم طرح في النهاية عن طريق - البول ،

- معادلته بواسطة أوكسيد النيتريك Nitric oxide الذي تفرزه الخلايا
المبطنة للأوعية الدموية Endothelial Cells وذلك حتى لا يؤدي إلى تخريب
تلك الخلايا

- :

1. تصلب الشرايين:
حيث
إن ارتفاع منسوب الهوموسيستين يؤدي إلى تأكسده ذاتيا (auto oxidation)
وإلى إطلاق مواد خطيرة (Free radicals) تؤدي إلى تخريب وإحداث جروح في
الخلايا المبطنة للأوعية الدموية (endothelial damage) بل ومهاجمة الخلايا
الواقعة خلفها (subendothelium) الأمر الذي يعطل دور الغشاء الداخلي
للأوعية في منع التخثر وإلى نمو غير طبيعي للخلايا الواقعة تحت الغشاء
الداخلي للأوعية الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تراكم الصفائح الدموية
وإلى عدم القدرة على منع التخثر مما يؤدي في النهاية إلى تكون الجلطات
الدموية في عدد من الأعضاء عدة مثل القلب والدماغ والأوردة العميقة.
2. وأيضاً تخثر الدم وذلك بسبب
تنشيط عوامل التخثر ،
وتثبيط موانع التخثر الطبيعية ،
أضافة
الى تثبيط نشاط مذيبات الجلطة (impaired fibrinolysis) وتنشيط مفرط
للصفائح الدموية وكل هذا يساعد على تخثر الدم وإلى ضعف ذوبان الجلطات
الدموية

- ( زيادة مضطردة )
تزداد
بطريقة مطردة مع مستوى الهوموسيستين، فكلما زاد منسوب الهوموسيستين كلما
زاد ضرره. فقد أثبتت دراسات حديثة عديدة مثل دراسة جامعة هارفارد عام
1993م على 1400 طبيب ذكر أن درجة خطورة الإصابة بالنوبة القلبية أكثر
بثلاث أضعاف عند من لديهم نسبة مرتفعة من الهوموسستين .
كما
أثبتت دراسة جامعة ماساشوستس عام 95م ن الأشخاص الذين لديهم أرتفاع في
مستوي لهوموسستنين أكثر إصابة بضيق الشرايين وخاصة تضيقات حرجة بالشريان
السباتي المغذي للمخ أما دراسة جامعة واشنطن عام 97م فقد أثبتت أن أرتفاع
مستوى الهوموسستين لدى الشابات يضاعف خطر حدوث النوبات القلبية لديهن
وأخيراً فقد أكدت دراسة أوربية من النرويج ماأثبت سابقاً أن زيادة مستوى
الهوموسستين يضاعف خطر حدوث النوبات القلبية والسكتات والجلطات القلبية
الحادة والسكتات الدماغية .

- المستوى الطبيعي :
وفيما يتعلق بالحد الطبيعي لمستوى الهوموسيستين في الدم بين د/ المؤمن :
إن
الحد الأعلى للهوموسيستين يجب أن لا يتعدى 9 ميكروجرام/لتر بالرغم من أن
الدراسات القديمة كانت تعتبر إن المستوى الطبيعي لهوموسيستين هو من 10-20
ميكروجرام. فقد أثبت عدد من الدراسات الحديثة بأن أفضل مستوى للهوموسيستين
هو أقل من 9 ميكرجرام/لتر سواء كان الشخص صائما أم غير صائم.

- ارتفاع الهوموسيستين
وتعود أسباب ارتفاع الهوموسيستين الى :
1-أسباب وراثية بسبب عجز أحد الإنزيمات التالية
- مثيونين سينثير ،
- وسيستاثيونين ،
- كذلك ميثيل تترافولات ردكتيز

2- سؤ التغذية
- نقص الفولات (حمض الفوليت)،
- نقص فيتامين ب12 (إما بسبب عدم تناول اللحوم أو بسبب سؤ الامتصاص من الأمعاء لوجود مرض بالجهاز الهضمي أو لتقدم عمر المريض ) ،
- نقص فيتامين ب6 ،
3- عوامل أخري مثل
تعاطى
الكحول ، التدخين ، قلة أو عدم الحركة ، مرض الذئبة ، مرض الصدفية ، أمراض
انحلال كريات الدم الحمراء ، الأورام الخبيثة ، الفشل الكلوي ، زراعة
الأعضاء .
4- بعض الأدوية
تؤدي
إلى نقص أو معاكسة مفعول الفولات (ميثوتركسات) وفيتامين ب12 (نيتروس
أوكسيد) وفيتامين ب6 (علاج الدرن اَي.إن.إتش) إضافة إلى أدوية ضد مرض
الصرع وأدوية تهبيط المناعة (كورتيزون وسيكلوسبورين).

- مخاطر أخرى والعلاج
زيادة منسوب الهوموسيستين يضاعف أضرار المخاطر الأخرى عدة أضعاف مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكولسترول والتدخين ...الخ
وعلاج
زيادة الهوموسيستين هي أبسط مما يتصوره المرء إذ أن العلاج في معظم
الأحيان هو تناول الفولات حوالي 5مجم ولكنه يجب معرفة منسوب فيتامين ب 12
والذي لا يوجد إلا في المنتجات الحيوانية كاللحوم ويكون هابطا في الأشخاص
الذين لا يأكلون اللحوم والذين قد يعانوا من حدوث جلطة دموية بسبب ارتفاع
الهوموسيستين. كما أن نقصان منسوب فيتامين ب12 قد يكون بسبب عدم امتصاصه
من الأمعاء بسبب بعض أمراض المعدة أو البنكرياس أو الأمعاء الدقيقة. فإذا
كان منسوب فيتامين ب12 هابطا يجب المعالجة بإعطاء فيتامين ب12 بحقن 1مجم
في العضل مرة واحدة كل شهر. وكذلك يفضل التأكد من أن مستوى فيتامين ب6 في
المعدل الطبيعي وإلا فيجب أن يعطي المصاب أيضاً فيتامين ب6 بالفم.

- طرق الوقاية
وتكمن الوقاية من ارتفاع الهوموسيستين في الغذاء المتوازن الذي يحتوي على الفولات وفيتامين ب12 وفيتامين ب6.
وقد
أتخذت الولايات المتحدة الأمريكية خطوة خلط فيتامين ب 6 وب 12 باطحين (
الدقيق ) والأغذية الأمريكية وهذا يفسر بعض الإنخفاض في مرض شرايين القلب
منذ الستينات .
أما
حمض الفولات فيمكن الحصول عليه في الحبوب والخضروات والفاصوليا وإعطائه
للنساء في سن الحمل قبل أختفاء الصمث بمقدار 400 ميكرو جرام يومياً يساعد
على محاصرة الهوموسيستين ومنع حدوث عيوب خلقية في القنوات العصبية لدى
المواليد .

كما
تكمن الوقاية أيضاً في إعطاء هذه الفيتامينات للمرضى الذين هم معرضون
لارتفاع الهوموسيستين بسبب بعض الأمراض أو بسبب التناول المستمر لبعض
الأدوية كأدوية الصرع

.............




الحمى الروماتزمية - وإمكانية إصابة القلب و صماماته
قسم الأطفال - مستشفى الملك خالد الجامعي
من
الجدير بالذكر ونحن بصدد الحديث عن أهمية التدخل الجراحي في علاج مرضى
تصلب الشرايين أن نذكر بأن جراحة القلب بالصورة الحديثة المتعارف عليها
بأسم جراحة القلب المفتوح هى جراحة حديثة للغاية إذ أنها بدأت فقط في
منتصف الخمسينات من القرن العشرين وذلك بعد أختراع جهاز القلب والرئة
الصناعيين والذين فتحا الأبواب على مصرعيها أمام جراحات القلب الحديثة .
إلا أن جراحة القلب تأخرت بعض الشئ في التدخل في جراحات تصلب الشرايين
وذلك أساساً لصعوبة إجراء زراعة الشرايين على القلب النابض . فكما نعرف
يبلغ قطر شريان القلب حوالي 2-3 مليمتراً وقد يصغر عن ذلك كثيراً في
الشعوب الآسيوية وهذا مايجعل أجراء أي جراحة لهذه الشرايين أثناء حركة
القلب ضرباً من ضروب المستحيل . إلا أنه وبعد التوصل إلى الطريقة المثالية
لإيقاف القلب أثناء أستخدام جهاز القلب الصناعي وذلك في بداية السبعينات
توصل الجراحون للمرة الأولى إلى الطريقة التي مكنتهم من زراعة شرايين
جديدة للقلب وبنجاح كبير وقد أشتهرت هذه العملية كثيراً في أوروبا
والولايات المتحدة حتى باتت أكثر العمليات عدداً في أحد الأيام .
والذي نريد إيضاحه هنا هو من هو المريض الذي يحتاج لهذه العملية ومانسبة نجاح هذه العمليات وماهو الجديد فيها .
كما
سبق وذكرنا فإنه في بداية السبعينات ونظراً للنجاح الباهر لهذه العمليات
أصبح عدد كبير من المرضى المصابين بتصلب الشرايين يحولون للجراحة مباشرة
بغض النظر عن عدد الشرايين المصابة وبعد حوالي عشر سنوات تم أجراء مراجعة
لهذه الحالات وتوصل الباحثون إلى أن المريض المصاب بإنسداد شريان واحد أو
شريانين لم يستفد كثيراً من العملية إذا ماقورن بمريض آخر بنفس الحالة ولم
تجر له هذه العملية ونعني بالإستفادة هنا هى نسبة إختفاء الأمراض ، نسبة
حدوث جلطة مستقبلاً ، نوعية نشاط المريض وغير ذلك أما المريض المصاب
بأنسداد في ثلاثة شرايين فإن أستفادته من العملية مقارنة بالعلاج فقط كانت
عظيمة وبالتالي فإن المريض المثالي الذي يستفيد من هذه العملية فقط هو
المريض المصاب بأنسداد في ثلاثة شرايين أما المريض المصاب بإنسداد في
شريان واحد أو شريانين فيعالج بالأدوية فقط وعند أستمرار الأعراض مع
الأدوية يحول للجراحة .
ومماهو
جدير بالذكر أنه في بداية الثمانينات توصل أطباء القلب الى أسلوب جديد في
علاج تصلب الشرايين ألا وهو النفخ باالبالون وقد ساعد ذلك في الحد من
التدخل الجراحي بالنسبة للمرضى المصابين بأنسداد في شريان واحد أو شريانين
فقط لاسيما مع أستخدام الدعامة المعدنية التي توضع بعد نفخ البالون والتي
تقلل من نسبة حدوث أنسداد آخر بعد التوسعة بالبالون .
إن
نسبة نجاح عمليات زراعة الشرايين قد وصلت إلى درجة مرتفعة تقارب 98-99%
إجمالاً ولكن تبقى هناك الخطورة العالية لوجود بعض الأسباب كضعف العضلة
نتيجة جلطة سابقة أو بسبب تقدم السن أو بسبب فشل أحد الأعضاء مثل الكلى أو
الكبد أو الرئة قبل عملية القلب وهذا كله يزيد من خطورة العملية ولذلك فإن
الجراح يقوم بتقويم كل حالة على حدة ويشرح للمريض وأهله نسبة نجاح تلك
العملية ونسبة الخطورة وما إلى ذلك من التفاصيل الخاصة بتلك العملية وهو
المتبع في كل مراكز القلب في العالم .



..................

يتبع
سارة
سارة
الادارة العامة
الادارة العامة

انثى عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى