بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة
قرية فلسطينية دمرها الاحتلال الصهيوني
صفحة 1 من اصل 1
قرية فلسطينية دمرها الاحتلال الصهيوني
الدامون
لكي لا ننسى
١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم فلسطين
قرية فلسطينية دمرها الاحتلال الصهيوني
قضـــاء عكـــا
الدامُون
الموقع:
المسافة من عكا (بالكيلومترات): 11.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 35
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 19073 مزروعة: 17761
يهودية: 687 (% من المجموع) (87)
مشاع: 597
مبنية: 111
المجموع: 20357
عدد السكان:
1931 عدد السكان 917
1944 - 45 عدد السكان 1310
عدد المنازل (1931): 183
خربة جدين قبل سنة 1948
كانت القرية تنتشر على قمة وجوانب تل صخري، في الطرف الشرقي لسهل عكا. وكانت طرق فرعية تربطها بطريقي عكا – صفد وعكا – حيفا العامين. وكان سكانها ينتسبون الى قبيلة الزيدانية التي هاجرت من الحجاز. وذكر الرحالة ناصر خسرو أنه زار الدامون في سنة 1047، وقال أنه وصل إليها من البروة وزار مقام ذي الكفل المذكور في القرآن الكريم (سورة الأنبياء، الآية 85) [مخول 1977: 24؛ Le Strange 1965: 435]. وقد أشار الصليبيون إليها باسم دمر (Damar). في القرن التاسع عشر، كانت الدامون محاطة بأشجار الزيتون، وفيها مسجدان صغيران [SWP (1881) I: 270] .
في بداية هذا القرن، كانت منازل القرية تتجمع في موازاة طريق وحيدة. ومنذ سنة 1935، بدأ سكانها استخدام الإسمنت المسلح، وكان عددهم 1240 مسلماً و70 مسيحياً. وكان فيها مدرسة ابتدائية أنشأها العثمانيون في سنة 1886، ومسجد مشهور. وكان سكانها يتزودون مياه الشرب من الينابيع، ويروون بعض مزروعاتهم من نهر النعامين. وكانوا يتعاطون بعض الأنشطة المشابهة للزراعة، ولا سيما جدل الحُصُر والسلال من نبات الحلفاء والأَسَل الذي ينمو على ضفتي النهر. وكانت المزروعات الأساسية هي الحبوب، كالقمح والذرة والشعير، وكان الزيتون المحصول الأساسي. غير أن القرية كانت تشتهر أيضاً ببطيخها وشمامها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 16256 دونماً مزروعاً حبوباً، و706 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين؛ منها 484 دونماً حصة الزيتون. ويقع الى الغرب من القرية تل أثري يضم أُسس حيطان وتحصينات وبئراً.
احتلالها وتهجير سكانها
بعد الانتصارات الإسرائيلية الأولى في الجليل الأوسط خلال المرحلة الأولى من عملية ديكل (أنظر عمقا، قضاء عكا)، تحركت وحدات من اللواء شيفع (السابع) غرباً للسيطرة على عدد من قرى الجليل الغربي. وكانت الدامون بينها، وسقطت في المرحلة الثانية من عملية ديكل في 15-16 تموز / يوليو 1948؛ وذلك استناداً الى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. غير أن المؤرخ الفلسطيني عارف العارف يرجع تاريخ سقوطها الى ما قبل ذلك كثيراً، أي الى أواخر أيار / مايو 1948، في إثر سقوط عكا. ويذكر موريس أن سكانها أُصيبوا بالإحباط من جراء سقوط عكا والناصرة، وأن بعضهم فرّ خلال القصف الذي سبق الهجوم على القرية. أما بقيتهم فقد طُردت، ودُمرت القرية تدميراً كلياً، بحسب ما ذكر العارف وموريس [ع: 426؛ M: xv, 199-200; T: 251].
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وتستخدم يسعور (166256)، التي بُنيت على أراض تابعة لقرية البروة المجاورة، أراضي الدامون للزراعة. وقد أُقيمت هذه المستعمرة، وتبعد نحو ثلاثة كيلومترات الى الشمال الغربي من الدامون، في كانون الثاني / يناير 1949.
القرية اليوم
تغطي الأشواك ونبات الصبار وأشجار الزيتون والصنوبر الموقع، ويتبعثر حوله ركام من الحجارة. أما البناء الذي كان في الماضي يحمي مصدر المياه الرئيسي (وهو نبع) وينظم جريانها، فمهمل ومتداع في مواضع عدة. ولا تزال المقبرة قائمة، غير أن بعض الشواهد متداع. أما مستعمرة يسعور، فإنها تستخدم الأراضي المحيطة بالموقع، ولا سيما الأراضي في وادي عكا، لأغراض زراعية.
لكي لا ننسى
١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم فلسطين
قرية فلسطينية دمرها الاحتلال الصهيوني
قضـــاء عكـــا
الدامُون
الموقع:
المسافة من عكا (بالكيلومترات): 11.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 35
ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 19073 مزروعة: 17761
يهودية: 687 (% من المجموع) (87)
مشاع: 597
مبنية: 111
المجموع: 20357
عدد السكان:
1931 عدد السكان 917
1944 - 45 عدد السكان 1310
عدد المنازل (1931): 183
خربة جدين قبل سنة 1948
كانت القرية تنتشر على قمة وجوانب تل صخري، في الطرف الشرقي لسهل عكا. وكانت طرق فرعية تربطها بطريقي عكا – صفد وعكا – حيفا العامين. وكان سكانها ينتسبون الى قبيلة الزيدانية التي هاجرت من الحجاز. وذكر الرحالة ناصر خسرو أنه زار الدامون في سنة 1047، وقال أنه وصل إليها من البروة وزار مقام ذي الكفل المذكور في القرآن الكريم (سورة الأنبياء، الآية 85) [مخول 1977: 24؛ Le Strange 1965: 435]. وقد أشار الصليبيون إليها باسم دمر (Damar). في القرن التاسع عشر، كانت الدامون محاطة بأشجار الزيتون، وفيها مسجدان صغيران [SWP (1881) I: 270] .
في بداية هذا القرن، كانت منازل القرية تتجمع في موازاة طريق وحيدة. ومنذ سنة 1935، بدأ سكانها استخدام الإسمنت المسلح، وكان عددهم 1240 مسلماً و70 مسيحياً. وكان فيها مدرسة ابتدائية أنشأها العثمانيون في سنة 1886، ومسجد مشهور. وكان سكانها يتزودون مياه الشرب من الينابيع، ويروون بعض مزروعاتهم من نهر النعامين. وكانوا يتعاطون بعض الأنشطة المشابهة للزراعة، ولا سيما جدل الحُصُر والسلال من نبات الحلفاء والأَسَل الذي ينمو على ضفتي النهر. وكانت المزروعات الأساسية هي الحبوب، كالقمح والذرة والشعير، وكان الزيتون المحصول الأساسي. غير أن القرية كانت تشتهر أيضاً ببطيخها وشمامها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 16256 دونماً مزروعاً حبوباً، و706 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين؛ منها 484 دونماً حصة الزيتون. ويقع الى الغرب من القرية تل أثري يضم أُسس حيطان وتحصينات وبئراً.
احتلالها وتهجير سكانها
بعد الانتصارات الإسرائيلية الأولى في الجليل الأوسط خلال المرحلة الأولى من عملية ديكل (أنظر عمقا، قضاء عكا)، تحركت وحدات من اللواء شيفع (السابع) غرباً للسيطرة على عدد من قرى الجليل الغربي. وكانت الدامون بينها، وسقطت في المرحلة الثانية من عملية ديكل في 15-16 تموز / يوليو 1948؛ وذلك استناداً الى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. غير أن المؤرخ الفلسطيني عارف العارف يرجع تاريخ سقوطها الى ما قبل ذلك كثيراً، أي الى أواخر أيار / مايو 1948، في إثر سقوط عكا. ويذكر موريس أن سكانها أُصيبوا بالإحباط من جراء سقوط عكا والناصرة، وأن بعضهم فرّ خلال القصف الذي سبق الهجوم على القرية. أما بقيتهم فقد طُردت، ودُمرت القرية تدميراً كلياً، بحسب ما ذكر العارف وموريس [ع: 426؛ M: xv, 199-200; T: 251].
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وتستخدم يسعور (166256)، التي بُنيت على أراض تابعة لقرية البروة المجاورة، أراضي الدامون للزراعة. وقد أُقيمت هذه المستعمرة، وتبعد نحو ثلاثة كيلومترات الى الشمال الغربي من الدامون، في كانون الثاني / يناير 1949.
القرية اليوم
تغطي الأشواك ونبات الصبار وأشجار الزيتون والصنوبر الموقع، ويتبعثر حوله ركام من الحجارة. أما البناء الذي كان في الماضي يحمي مصدر المياه الرئيسي (وهو نبع) وينظم جريانها، فمهمل ومتداع في مواضع عدة. ولا تزال المقبرة قائمة، غير أن بعض الشواهد متداع. أما مستعمرة يسعور، فإنها تستخدم الأراضي المحيطة بالموقع، ولا سيما الأراضي في وادي عكا، لأغراض زراعية.
سارة- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin
» عالم البحار sea world life
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin
» الحياة في البرية
الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin
» جولة في النرويج
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin
» جولة في اسطمبول
الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin
» أكواريوم aquarium
السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin
» سورة الملك
الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin
» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin
» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin