بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط البينة على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البينة الاسلامي على موقع حفض الصفحات
اوقات الصلاة بالرباط
لعبة الصور المتشابهة
هكذا تُشوّه صورة الإسلام_هل الإسلام حقّا دين إرهاب ؟
صفحة 1 من اصل 1
هكذا تُشوّه صورة الإسلام_هل الإسلام حقّا دين إرهاب ؟
الرئيسية > هكذا تُشوّه صورة الإسلام
9- هل الإسلام حقّا دين إرهاب ؟
أبدًا ! فهل يُعقَل أن يَشترِطَ اللهُ تعالى لِدُخول الجنَّة أن يكُون المسلمُ تقيّا وعلى قدْر عالٍ من الأخلاق ، ثمَّ يأمره بالاعتداء على كلّ مَن خالَفه في الدّين ؟!
إطلاقًا ! يقول الله تعالى : { لا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ 8 إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 9 } (60- الممتحنة 8-9) .
قال الإمام الطّبري في تفسير الآية 8 : أي لا ينهاكُم الله عن الذين لم يُقاتِلُوكم في الدّين ، مِن جميع أصناف المِلَل والأديان ، أن تَبَرُّوهم وتَصِلُوهم وتُقسِطُوا إليهم .
وإذا كان الإسلام يُحرّم ، كما ذكَرْنا سابقًا ، الاعتداءَ بالقول أو بالفعل على غير المسلمين بدَعْوى أنَّهم كُفَّار ، فهو يُشَدّدُ التَّحريم عندما يتعلَّق الأمرُ بإيذاء غير المسلمين الذين لهم مُعاهدات مع المسلمين أو الذين يعيشون في البلدان الإسلاميَّة .
فقد روى أبو داود في سُنَنه عن صفوان بن سليم عن عدد من أبناء أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ألاَ مَنْ ظَلَم مُعاهِدًا ، أو انتقَصَه ، أو كلَّفَه فوق طاقَته ، أو أخذَ منه شيئًا بغَيْر طِيب نَفْس ، فأنا حجيجُه يومَ القيامة . (سنن أبي داود - الجزء 3 - ص 170 - رقم الحديث 3052) .
وروى الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : مَنْ قَتَل مُعاهِدًا لَمْ يرحْ رائحةَ الجنَّة ، وإنَّ ريحَها تُوجَد من مَسيرة أربعين عامًا . (الجامع الصّحيح المختصر - الجزء 3 - ص 1155 - رقم الحديث 2995) .
وعلى هذا ، فإنَّ الإسلام بريء من كلّ التَّفجيرات التي تَستهدفُ غيرَ المسلمين الذين يعيشون آمنين في بُلدانهم ، أو يعيشُون مُسالِمين في ضيافة البُلدان الإسلاميَّة . بل إنَّ التَّاريخ يشهد أنَّ غيرَ المسلمين كانُوا يُلاقُون أفضل المعاملة في ظلّ الخلافة الإسلاميَّة .
ثمَّ إنَّ كلَّ الأنبياء والرُّسُل بعثَهم الله جميعًا ، ليس لِتَرْويع النَّاس وإرهابهم ، وإنَّما لِدَعْوَتهم إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسَنَة . حتَّى الطُّغاة يجبُ دعوتهم إلى دين الله بالرّفق واللّين !
يقول الله تعالى مخاطبًا نبيَّه موسى عليه السَّلام : { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى 17 فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى 18 وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى 19 } (79- النّازعات 17-19) .
وواللهِ إنَّ كلَّ مسلم لَيَفرح أشدَّ الفرح عندما يَهدي اللهُ على يديه رجلاً أو امرأة إلى الإسلام ، لأنَّه يشعُر حقيقةً أنَّه كان سببًا في إنقاذ هذا الشَّخص من الخلود في النَّار .
وقد روى الإمام أحمد في مُسنَده عن أنَس بن مالِك رضي الله عنه ، أنَّ غلامًا يهوديّا كان يضَع للنَّبيّ (محمَّد) صلَّى الله عليه وسلَّم وُضوءه ويُناوله نَعْلَيْه ، فمَرِض . فأتاهُ النَّبيُّ فدخلَ عليه ، وأبُوه قاعدٌ عند رأسه ، فقال له النَّبيُّ (أي قال للغلام) : يا فُلان ، قلْ لا إله إلاَّ الله . فنظَرَ إلى أبيه ، فسَكَت أبوه ، فأعاد عليه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فنظَرَ إلى أبيه ، فقال أبوه : أَطِعْ أبا القاسِم ! فقالَ الغلام : أشهدُ أن لا إله إلاَّ الله وأنَّكَ رسولُ الله . فخرج النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم (من عنده) وهو يقول : الحمدُ للَّه الذي أخْرجه بي من النَّار . (مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 3 - ص 175 - رقم الحديث 12815) .
فهل يُعقَل بعد هذا أن نقول أنَّ الإسلام دين إرهاب وتفجيرات ؟! واللهِ إنَّه دعوةٌ للرَّحمة والتَّعاون ونَشْر الفَضيلة بين كلّ البشَر . وستزداد معرفتك به عند قراءتك لبقيّة الأقسام .
أخوكم عامر أبو سميّة
موقع الطريق إلى الله
9- هل الإسلام حقّا دين إرهاب ؟
أبدًا ! فهل يُعقَل أن يَشترِطَ اللهُ تعالى لِدُخول الجنَّة أن يكُون المسلمُ تقيّا وعلى قدْر عالٍ من الأخلاق ، ثمَّ يأمره بالاعتداء على كلّ مَن خالَفه في الدّين ؟!
إطلاقًا ! يقول الله تعالى : { لا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ 8 إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 9 } (60- الممتحنة 8-9) .
قال الإمام الطّبري في تفسير الآية 8 : أي لا ينهاكُم الله عن الذين لم يُقاتِلُوكم في الدّين ، مِن جميع أصناف المِلَل والأديان ، أن تَبَرُّوهم وتَصِلُوهم وتُقسِطُوا إليهم .
وإذا كان الإسلام يُحرّم ، كما ذكَرْنا سابقًا ، الاعتداءَ بالقول أو بالفعل على غير المسلمين بدَعْوى أنَّهم كُفَّار ، فهو يُشَدّدُ التَّحريم عندما يتعلَّق الأمرُ بإيذاء غير المسلمين الذين لهم مُعاهدات مع المسلمين أو الذين يعيشون في البلدان الإسلاميَّة .
فقد روى أبو داود في سُنَنه عن صفوان بن سليم عن عدد من أبناء أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ألاَ مَنْ ظَلَم مُعاهِدًا ، أو انتقَصَه ، أو كلَّفَه فوق طاقَته ، أو أخذَ منه شيئًا بغَيْر طِيب نَفْس ، فأنا حجيجُه يومَ القيامة . (سنن أبي داود - الجزء 3 - ص 170 - رقم الحديث 3052) .
وروى الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : مَنْ قَتَل مُعاهِدًا لَمْ يرحْ رائحةَ الجنَّة ، وإنَّ ريحَها تُوجَد من مَسيرة أربعين عامًا . (الجامع الصّحيح المختصر - الجزء 3 - ص 1155 - رقم الحديث 2995) .
وعلى هذا ، فإنَّ الإسلام بريء من كلّ التَّفجيرات التي تَستهدفُ غيرَ المسلمين الذين يعيشون آمنين في بُلدانهم ، أو يعيشُون مُسالِمين في ضيافة البُلدان الإسلاميَّة . بل إنَّ التَّاريخ يشهد أنَّ غيرَ المسلمين كانُوا يُلاقُون أفضل المعاملة في ظلّ الخلافة الإسلاميَّة .
ثمَّ إنَّ كلَّ الأنبياء والرُّسُل بعثَهم الله جميعًا ، ليس لِتَرْويع النَّاس وإرهابهم ، وإنَّما لِدَعْوَتهم إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسَنَة . حتَّى الطُّغاة يجبُ دعوتهم إلى دين الله بالرّفق واللّين !
يقول الله تعالى مخاطبًا نبيَّه موسى عليه السَّلام : { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى 17 فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى 18 وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى 19 } (79- النّازعات 17-19) .
وواللهِ إنَّ كلَّ مسلم لَيَفرح أشدَّ الفرح عندما يَهدي اللهُ على يديه رجلاً أو امرأة إلى الإسلام ، لأنَّه يشعُر حقيقةً أنَّه كان سببًا في إنقاذ هذا الشَّخص من الخلود في النَّار .
وقد روى الإمام أحمد في مُسنَده عن أنَس بن مالِك رضي الله عنه ، أنَّ غلامًا يهوديّا كان يضَع للنَّبيّ (محمَّد) صلَّى الله عليه وسلَّم وُضوءه ويُناوله نَعْلَيْه ، فمَرِض . فأتاهُ النَّبيُّ فدخلَ عليه ، وأبُوه قاعدٌ عند رأسه ، فقال له النَّبيُّ (أي قال للغلام) : يا فُلان ، قلْ لا إله إلاَّ الله . فنظَرَ إلى أبيه ، فسَكَت أبوه ، فأعاد عليه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فنظَرَ إلى أبيه ، فقال أبوه : أَطِعْ أبا القاسِم ! فقالَ الغلام : أشهدُ أن لا إله إلاَّ الله وأنَّكَ رسولُ الله . فخرج النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم (من عنده) وهو يقول : الحمدُ للَّه الذي أخْرجه بي من النَّار . (مسند الإمام أحمد بن حنبل - الجزء 3 - ص 175 - رقم الحديث 12815) .
فهل يُعقَل بعد هذا أن نقول أنَّ الإسلام دين إرهاب وتفجيرات ؟! واللهِ إنَّه دعوةٌ للرَّحمة والتَّعاون ونَشْر الفَضيلة بين كلّ البشَر . وستزداد معرفتك به عند قراءتك لبقيّة الأقسام .
أخوكم عامر أبو سميّة
موقع الطريق إلى الله
سارة- الادارة العامة
- عدد المساهمات : 1528
تاريخ الميلاد : 13/03/1223
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 801
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 19 سبتمبر 2020 - 15:12 من طرف Admin
» عالم البحار sea world life
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020 - 8:30 من طرف Admin
» الحياة في البرية
الأربعاء 2 سبتمبر 2020 - 8:12 من طرف Admin
» جولة في النرويج
الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 19:17 من طرف Admin
» جولة في اسطمبول
الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 12:09 من طرف Admin
» أكواريوم aquarium
السبت 22 أغسطس 2020 - 16:54 من طرف Admin
» سورة الملك
الخميس 6 أغسطس 2020 - 19:27 من طرف Admin
» الحكم على دنيا باطما بالسجن في قضية حمزة مون بيبي اليوم
الأربعاء 29 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin
» منع السفر من و إلى عدة مدن مغربية قبل عيد الأضحى بسبب كورونا
الأحد 26 يوليو 2020 - 20:35 من طرف Admin